الحياة تعود لمنزل ضحايا الإثيوبية.. والأب لـ«عكاظ»: لا خادمة بعد اليوم
رؤى ورغد تحتفيان بالأخت الرابعة و«رعب الليل» الذكريات المعلقة
السبت / 14 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 11 فبراير 2017 01:55
خضر الخيرات (جازان)
khdr09@
بعد أسبوعين من حادثة اعتداء خادمة إثيوبية (سينامو) على طفلتي محمد سعيد عزيري رؤى ورغد (7، 9 أعوام) وأمهما الحامل في شهرها التاسع في قرية صنبة في جازان، استعادت الأسرة حياتها الطبيعية بعودة الأم لمنزلها وولادتها «طفلة» وعودة الطفلتين بعد علاجهما في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان.
واحتفت الطفلتان بشقيقتهما الجديدة التي لا تزال تسميتها حائرة بين الأب والأم ورغبة اختيها، لتعود الابتسامة للطفلتين، رغم أن تداعيات الإصابة تسيطر عليهما.
وأوضح الأب لـ«عكاظ» أن رغد تعاني من شد في العصب السابع وتحتاج لجلسات علاج طبيعي، فيما تعاني رؤى من تأثر النظر بسبب الضربات وتحتاج أيضا لجلسات في عيادة البصريات ومراجعة طبيب المخ والأعصاب، مبينا أن ما يقلقه حاليا هي الحالة النفسية «غير الإرادية» التي تنتابهما واستيقاظهما من النوم ليلا مذعورتين وتصرخان، وقال: «أعتقد أنهما في حاجة ماسة لعلاج نفسي لإنهاء شبح الحادثة من عقلهما الباطن».
وبين أنه سعيد بعودة الابتسامة للطفلتين والسعادة لمنزل الأسرة، لافتا إلى أن الأهل احتفوا بهم مع عودتهم إلى المنزل.
وفيما يتعلق بالخادمة سينامو، أضاف عزيري أنه علم بإيداعها المصحة النفسية لعلاجها بعد سجنها، مبينا أن الأسرة لن تتنازل عن حقها الخاص، كما أنهم قرروا ألا يستقدموا أي خادمة لاحقا، مضيفا: «تعلمنا من الدرس القاسي».
وأشار إلى أن ابنتيه ستعودان للمدرسة قريبا، إذ زارتهما مديرة مكتب الإشراف بأبوعريش ابتسام شوعي قاسم، والمشرفة التربوية نورة العطاس، وقائدة المدرسة الابتدائية والمتوسطة بصنبة وفاء محمد مهدي، ووعدن بتذليل العقبات، والاحتفال بعودتهما للمدرسة.
وأضاف المتحدث باسم تعليم جازان يحيى عطيف لـ«عكاظ» أن كل التسهيلات متاحة لعودة رغد ورؤى لمدرستهما، ومواصلة دراستهما وفقا لظروفهما الصحية.
من جانبها، أكدت جدة الطفلتين (لأبيهما) أن الحياة عادت لمنزل ابنها بعودة رؤى ورغد وقدوم المولودة الجديدة، بعدما كانت الأسرة في حالة بكاء من هول الحادثة، لافتة إلى أن حفيدتها المعاقة «إيلاف» كانت أيضا متأثرة من فقد أختيها.
بعد أسبوعين من حادثة اعتداء خادمة إثيوبية (سينامو) على طفلتي محمد سعيد عزيري رؤى ورغد (7، 9 أعوام) وأمهما الحامل في شهرها التاسع في قرية صنبة في جازان، استعادت الأسرة حياتها الطبيعية بعودة الأم لمنزلها وولادتها «طفلة» وعودة الطفلتين بعد علاجهما في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان.
واحتفت الطفلتان بشقيقتهما الجديدة التي لا تزال تسميتها حائرة بين الأب والأم ورغبة اختيها، لتعود الابتسامة للطفلتين، رغم أن تداعيات الإصابة تسيطر عليهما.
وأوضح الأب لـ«عكاظ» أن رغد تعاني من شد في العصب السابع وتحتاج لجلسات علاج طبيعي، فيما تعاني رؤى من تأثر النظر بسبب الضربات وتحتاج أيضا لجلسات في عيادة البصريات ومراجعة طبيب المخ والأعصاب، مبينا أن ما يقلقه حاليا هي الحالة النفسية «غير الإرادية» التي تنتابهما واستيقاظهما من النوم ليلا مذعورتين وتصرخان، وقال: «أعتقد أنهما في حاجة ماسة لعلاج نفسي لإنهاء شبح الحادثة من عقلهما الباطن».
وبين أنه سعيد بعودة الابتسامة للطفلتين والسعادة لمنزل الأسرة، لافتا إلى أن الأهل احتفوا بهم مع عودتهم إلى المنزل.
وفيما يتعلق بالخادمة سينامو، أضاف عزيري أنه علم بإيداعها المصحة النفسية لعلاجها بعد سجنها، مبينا أن الأسرة لن تتنازل عن حقها الخاص، كما أنهم قرروا ألا يستقدموا أي خادمة لاحقا، مضيفا: «تعلمنا من الدرس القاسي».
وأشار إلى أن ابنتيه ستعودان للمدرسة قريبا، إذ زارتهما مديرة مكتب الإشراف بأبوعريش ابتسام شوعي قاسم، والمشرفة التربوية نورة العطاس، وقائدة المدرسة الابتدائية والمتوسطة بصنبة وفاء محمد مهدي، ووعدن بتذليل العقبات، والاحتفال بعودتهما للمدرسة.
وأضاف المتحدث باسم تعليم جازان يحيى عطيف لـ«عكاظ» أن كل التسهيلات متاحة لعودة رغد ورؤى لمدرستهما، ومواصلة دراستهما وفقا لظروفهما الصحية.
من جانبها، أكدت جدة الطفلتين (لأبيهما) أن الحياة عادت لمنزل ابنها بعودة رؤى ورغد وقدوم المولودة الجديدة، بعدما كانت الأسرة في حالة بكاء من هول الحادثة، لافتة إلى أن حفيدتها المعاقة «إيلاف» كانت أيضا متأثرة من فقد أختيها.