عودة الشيطان
رأي عكاظ
السبت / 14 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 11 فبراير 2017 01:57
في آخر أيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أزال نظام الملالي كل الشعارات العدائية التي تنادي بالموت لأمريكا. كان ذلك عقب الاتفاق النووي الذي اعتبرته إدارة دونالد ترمب هدية مجانية لإيران.
وبين عشية وضحاها، بعد أن حمل ترمب العصا الغليظة ضد إيران وميليشياتها في المنطقة، استدعى النظام الإيراني شعارات الموت وكأنها بضاعة سوق حسب الطلب؛ ظنا منه أن التصعيد هو الحل الوحيد لمواجهة أمريكا.
مثل هذه الشعارات، منذ الثورة الإيرانية التي اقتاتت على شعار «الشيطان الأكبر» بالإشارة إلى أمريكا في بداية الثورة، ما هي إلا إعادة إنتاج الماضي. فيما أن المعضلة الأساسية في المنطقة هي فلسفة النظام الإيراني القائم على تصدير الاضطرابات.
وبين عشية وضحاها، بعد أن حمل ترمب العصا الغليظة ضد إيران وميليشياتها في المنطقة، استدعى النظام الإيراني شعارات الموت وكأنها بضاعة سوق حسب الطلب؛ ظنا منه أن التصعيد هو الحل الوحيد لمواجهة أمريكا.
مثل هذه الشعارات، منذ الثورة الإيرانية التي اقتاتت على شعار «الشيطان الأكبر» بالإشارة إلى أمريكا في بداية الثورة، ما هي إلا إعادة إنتاج الماضي. فيما أن المعضلة الأساسية في المنطقة هي فلسفة النظام الإيراني القائم على تصدير الاضطرابات.