'البرلمان العربي': النظام الإيراني يخلق الأزمات في المنطقة
السبت / 14 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 11 فبراير 2017 18:51
واس (القاهرة)
أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي أن النظام الإيراني أصبح اليوم يمثل تهديدًا للأمن القومي العربي من خلال استمرار احتلاله للجزر الإماراتية، وتدخله السافر في الشؤون الداخلية للدول العربية عن طريق إثارة الصراعات والنزاعات الطائفية .
وقال الدكتور السلمي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات والمجالس العربية اليوم: "إن إيران تقوم بتكوين مليشيات مسلحة تحل محل الدولة ومدها بالأسلحة لخلق الأزمات وإدامة الصراعات في المنطقة العربية"، مشيرًا إلى إصدار المسؤولين الإيرانيين تصريحات عدوانية ضد الدول العربية خاصة مملكة البحرين وجمهورية اليمن بل وصلت عدوانية النظام الإيراني لاستغلال فريضة الحج لأغراض سياسية .
وطالب الدول العربية شعوبًا وحكومات، أفرادًا وجماعات، مؤسسات حكومية ومدنية، بضرورة إيجاد رؤية موحدة أساسها التضامن العربي، والمصير العربي المشترك، للتصدي لهذه الأخطار بإرادة عربية موحدة تضمن وحدة وسلامة المجتمعات والدول العربية وعدم السماح للدول الإقليمية أو الدول الفاعلة على الساحة الدولية من التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية .
وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة توثيق الصلات بين الدول العربية وتنسيق سياساتها، لمواجهة الأزمات، المزمنة منها والمستجدة، التي تعصف بالعالم العربي، تحقيقًا للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها، الأمر الذي يُكسب الأمة العربية المناعة الضرورية التي تقيها من التدخلات الخارجية في شؤونها بدعوى حل أزمات المنطقة .
ولفت الانتباه إلى أن التحالف العربي لاسترداد الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وعشر دول عربية أخرى، أعطى رسالة لدول الجوار الإقليمي وللدول الفاعلة على الساحة الدولية أن العالم العربي قادر على حماية الأمن القومي العربي ومساعدة أي دولة عربية تتعرض لعدوان يعرض كيان الدول وأمن شعبها للخطر .
ودعا الدكتور السلمي إلى العمل على تفعيل الآليات العربية لحل النزاعات واحتوائها عربيًا، ومنها تفعيل مجلس السلم والأمن العربي يفترض أن يضطلع بإعداد استراتيجيات الحفاظ على السلم والأمن العربي، واقتراح التدابير الجماعية المناسبة إزاء أي اعتداء على دولة عربية أو تهديد بالاعتداء عليها، وتعزيز القدرات العربية في مجال العمل الوقائي، من خلال تطوير نظام الإنذار المبكر وبذل المساعي الدبلوماسية بما فيها الوساطة والمصالحة والتوفيق، لتنقية الأجواء وإزالة أسباب التوتر لمنع أي نزاعات مستقبلية وتعزيز التعاون في مواجهة التهديدات والمخاطر العابرة للحدود، كالجريمة المنظمة والإرهاب .
وجدد رئيس البرلمان العربي التأكيد على ضرورة اجتثاث خطر الإرهاب - الذي بات يهدد جميع الأوطان العربية - بكل الوسائل المتفق عليها، وضرورة اجتثاث التطرف الفكري والديني من المجتمعات العربية .
وقال الدكتور السلمي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات والمجالس العربية اليوم: "إن إيران تقوم بتكوين مليشيات مسلحة تحل محل الدولة ومدها بالأسلحة لخلق الأزمات وإدامة الصراعات في المنطقة العربية"، مشيرًا إلى إصدار المسؤولين الإيرانيين تصريحات عدوانية ضد الدول العربية خاصة مملكة البحرين وجمهورية اليمن بل وصلت عدوانية النظام الإيراني لاستغلال فريضة الحج لأغراض سياسية .
وطالب الدول العربية شعوبًا وحكومات، أفرادًا وجماعات، مؤسسات حكومية ومدنية، بضرورة إيجاد رؤية موحدة أساسها التضامن العربي، والمصير العربي المشترك، للتصدي لهذه الأخطار بإرادة عربية موحدة تضمن وحدة وسلامة المجتمعات والدول العربية وعدم السماح للدول الإقليمية أو الدول الفاعلة على الساحة الدولية من التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية .
وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة توثيق الصلات بين الدول العربية وتنسيق سياساتها، لمواجهة الأزمات، المزمنة منها والمستجدة، التي تعصف بالعالم العربي، تحقيقًا للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها، الأمر الذي يُكسب الأمة العربية المناعة الضرورية التي تقيها من التدخلات الخارجية في شؤونها بدعوى حل أزمات المنطقة .
ولفت الانتباه إلى أن التحالف العربي لاسترداد الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وعشر دول عربية أخرى، أعطى رسالة لدول الجوار الإقليمي وللدول الفاعلة على الساحة الدولية أن العالم العربي قادر على حماية الأمن القومي العربي ومساعدة أي دولة عربية تتعرض لعدوان يعرض كيان الدول وأمن شعبها للخطر .
ودعا الدكتور السلمي إلى العمل على تفعيل الآليات العربية لحل النزاعات واحتوائها عربيًا، ومنها تفعيل مجلس السلم والأمن العربي يفترض أن يضطلع بإعداد استراتيجيات الحفاظ على السلم والأمن العربي، واقتراح التدابير الجماعية المناسبة إزاء أي اعتداء على دولة عربية أو تهديد بالاعتداء عليها، وتعزيز القدرات العربية في مجال العمل الوقائي، من خلال تطوير نظام الإنذار المبكر وبذل المساعي الدبلوماسية بما فيها الوساطة والمصالحة والتوفيق، لتنقية الأجواء وإزالة أسباب التوتر لمنع أي نزاعات مستقبلية وتعزيز التعاون في مواجهة التهديدات والمخاطر العابرة للحدود، كالجريمة المنظمة والإرهاب .
وجدد رئيس البرلمان العربي التأكيد على ضرورة اجتثاث خطر الإرهاب - الذي بات يهدد جميع الأوطان العربية - بكل الوسائل المتفق عليها، وضرورة اجتثاث التطرف الفكري والديني من المجتمعات العربية .