«كوم».. من عامل نظافة لمالك أغلى تطبيق في العالم
الأحد / 15 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاحد 12 فبراير 2017 02:24
محمد الصبحي (جدة)
mohammedalsobhi@
«العظماء يصنعون النجاح من رحم المعاناة»، هكذا طبق تلك القاعدة «جان كوم» الهارب ووالدته من جحيم الاضطهاد في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأصبح مالكا لأحد أكبر تطبيقات التواصل الاجتماعي «واتساب»، الذي بلغت قيمته 19 مليار دولار.
بدأ كوم حياته الشاقة وهو دون 16 عاما فكانت والدته تعمل مربية أطفال، فيما كان يعمل عامل نظافة في أحد مراكز البيع في مدينة «ماونتون فيو».
تمكن «كوم» من أن يوفق بين دراسته وعمله وهوايته، فقد كان كوم ينهي يومه الدراسي في الظهيرة ليتجه إلى العمل، وينهي يومه بقراءة كتب عالم التكنولوجيا التي كان يستعيرها من مكتبة الكتب المستعملة؛ نظرا إلى ارتفاع تكلفة الكتب الجديدة. لم تستحوذ اهتماماته بالتكنولوجيا على حياته وتبعده عن دراسته الجامعية، إذ التحق في العام 1996 بجامعة «سان خوسيه ستيت». وظل يعمل حارساً للأمن في شركة «إرنست ويونيغ» مساء.
في عام 1997، وجد نفسه جالسا إلى الجانب الآخر من مكتب برايان أكتون، عندما عمل في شركة «ياهو»، وبعد ستة أشهر أجرى جان مقابلة عمل في شركة «ياهو». وحصل على وظيفة مهندس في البنية التحتية، إضافة إلى استمراره في الدراسة بجامعة سان خوسيه.
استمر كوم في العمل لتحقيق حلمه وهو الالتحاق بشركة «فيسبوك» إلا أنه تفاجأ برفض الشركة، حينها كتب تغريدة «فيسبوك رفضتني، كانت فرصة عظيمة للاتصال بأناس رائعين، اتطلّع إلى المغامرة القادمة في حياتي».
لم يتوقف عند محطة «فيسبوك»، بل أصر على تحقيق الأفضل، إذ اجتمع هو وصديقه الروسي فيشمان للتفكير في وضع تطبيق «واتساب».
في عام 2009 استطاع «واتساب» خلال أشهر قليلة أن يجمع أكثر من 450 مليون مشترك؛ الأمر الذي جعل «فيسبوك» تشتري «واتساب» من الرجل الذي رفضته في 2007 بأعلى قيمة لبرنامج في العالم، التي وصلت حينها إلى 19 مليار دولار.
«العظماء يصنعون النجاح من رحم المعاناة»، هكذا طبق تلك القاعدة «جان كوم» الهارب ووالدته من جحيم الاضطهاد في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأصبح مالكا لأحد أكبر تطبيقات التواصل الاجتماعي «واتساب»، الذي بلغت قيمته 19 مليار دولار.
بدأ كوم حياته الشاقة وهو دون 16 عاما فكانت والدته تعمل مربية أطفال، فيما كان يعمل عامل نظافة في أحد مراكز البيع في مدينة «ماونتون فيو».
تمكن «كوم» من أن يوفق بين دراسته وعمله وهوايته، فقد كان كوم ينهي يومه الدراسي في الظهيرة ليتجه إلى العمل، وينهي يومه بقراءة كتب عالم التكنولوجيا التي كان يستعيرها من مكتبة الكتب المستعملة؛ نظرا إلى ارتفاع تكلفة الكتب الجديدة. لم تستحوذ اهتماماته بالتكنولوجيا على حياته وتبعده عن دراسته الجامعية، إذ التحق في العام 1996 بجامعة «سان خوسيه ستيت». وظل يعمل حارساً للأمن في شركة «إرنست ويونيغ» مساء.
في عام 1997، وجد نفسه جالسا إلى الجانب الآخر من مكتب برايان أكتون، عندما عمل في شركة «ياهو»، وبعد ستة أشهر أجرى جان مقابلة عمل في شركة «ياهو». وحصل على وظيفة مهندس في البنية التحتية، إضافة إلى استمراره في الدراسة بجامعة سان خوسيه.
استمر كوم في العمل لتحقيق حلمه وهو الالتحاق بشركة «فيسبوك» إلا أنه تفاجأ برفض الشركة، حينها كتب تغريدة «فيسبوك رفضتني، كانت فرصة عظيمة للاتصال بأناس رائعين، اتطلّع إلى المغامرة القادمة في حياتي».
لم يتوقف عند محطة «فيسبوك»، بل أصر على تحقيق الأفضل، إذ اجتمع هو وصديقه الروسي فيشمان للتفكير في وضع تطبيق «واتساب».
في عام 2009 استطاع «واتساب» خلال أشهر قليلة أن يجمع أكثر من 450 مليون مشترك؛ الأمر الذي جعل «فيسبوك» تشتري «واتساب» من الرجل الذي رفضته في 2007 بأعلى قيمة لبرنامج في العالم، التي وصلت حينها إلى 19 مليار دولار.