florest66@

تمسكت أسرة غريق بحر الشعيبة المعلم أحمد مساعد الشريف ببصيص من الأمل بعد مرور 21 يوما على اختفائه. وهي الفترة المحددة من الجهات الرسمية لكف البحث إذ تنتهي الفترة المحددة اليوم (الاثنين). وطالبت الأسرة مواصلة عمليات البحث وقال خالد الشريف ابن عم المفقود لـ«عكاظ»: كنا نتمنى أن يكون هناك توسيع لعمليات البحث ونتمنى تمديد مدة البحث رغم إيماننا بالقضاء والقدر مازلنا متمسكين بالأمل في العثور عليه بأي طريقة.

وتعود أحداث الواقعة عندما خرج التربوي أحمد مساعد الشريف إلى بحر الشعيبة، لتكريم عدد من طلابه المتفوقين في ثانوية الخندق بمكة المكرمة، واصطحابهم إلى البحر الاثنين الموافق 25 ربيع الثاني، إلا أنه اختفى عن الأنظار ما أثار حالة من الخوف والقلق بين أسرته وزملائه التربويين وطلابه، فضلا عن استنفار الجهات المختصة ومنها حرس الحدود في مكة المكرمة والمتطوعون للبحث عنه.

وقالت أسرتة في وقت سابق: «يتملكنا القلق ويخيم علينا الحزن، نتمنى أن يكتب لنا نهاية سعيدة لهذا الترقب بالعثور عليه، ونرجو الاستعانة بفريق غوص متخصص في الكوارث، وتزويد الغواصين والدوريات البحرية بأجهزة حديثة تمكنهم من العثور عليه وتحديد موقعه أينما كان»، وطالبت الأسرة بتوسيع نطاق البحث بالطائرات.

من جانبه، أكد المتحدث باسم حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة الرائد فارس مسفر المالكي أن حرس الحدود أعلن حالة الاستنفار منذ تلقيه البلاغ مساء الاثنين الموافق 25 ربيع الأول، مشيرا إلى أن فرق حرس الحدود شاركت عبر الحوامات البحرية، بينما كثفت الطائرات جولات البحث على المنطقة، فضلا عن الدوريات البحرية والبرية على الشاطئ وكذلك التواصل مع القوات في الشريط الساحلي لمسح المنطقة. مؤكدا أن وضع المواطن المفقود سيتضح اليوم.