خلافات «تمثيل» في وفد المعارضة السورية
أردوغان: العملية التركية تنتهي في الرقة
الاثنين / 16 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 13 فبراير 2017 02:26
رويترز (إسطنبول )
OKAZ_online@
علمت «عكاظ» أن الخلافات بين تيارات المعارضة السورية مازالت قائمة، حول تمثيل الوفد المفاوض في جنيف. ففي حين أعلنت الهيئة العليا والائتلاف أمس الأول، أنه تم الاتفاق على تشكيل وفد موحد للمعارضة برئاسة نصر الحريري، قالت ما يعرف بمنصة موسكو والقاهرة إنه لم يتم التشاور معهما حول وجودهما في الوفد.
وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن الهيئة العليا أدرجت اسمي علاء عرفات وجمال سليمان بصفتهما الشخصية وليس بصفة منصة القاهرة. بينما لم تعلق منصة موسكو على بيان الهيئة، إذ من المفترض أن يشارك المعارض المقرب من موسكو قدري جميل في وفد المعارضة.
من جهة ثانية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الأحد) إن الهدف النهائي للعملية العسكرية التركية في سورية ليس فقط السيطرة على مدينة الباب وإنما طرد تنظيم داعش من المنطقة بما في ذلك الرقة.
وأضاف في مؤتمر صحفي قبل مغادرته في زيارة رسمية تشمل البحرين والسعودية وقطر «الهدف النهائي هو تطهير منطقة تبلغ مساحتها خمسة آلاف كيلومتر مربع.»
وروجت تركيا منذ فترة طويلة لفكرة إقامة «منطقة آمنة» للمدنيين في شمال سورية بعد طرد مسلحي داعش ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، لكنها تقول إن مثل تلك المنطقة ستحتاج إلى إقامة منطقة حظر طيران فوقها. وأوضح أردوغان إنه ناقش ذلك الأمر مجددا مع الولايات المتحدة وروسيا وإن تركيا مستعدة لتنفيذ أعمال بنية تحتية في المنطقة للمساعدة في منع المهاجرين من سورية وللسماح بعودة من فروا إلى تركيا إلى بلادهم.
علمت «عكاظ» أن الخلافات بين تيارات المعارضة السورية مازالت قائمة، حول تمثيل الوفد المفاوض في جنيف. ففي حين أعلنت الهيئة العليا والائتلاف أمس الأول، أنه تم الاتفاق على تشكيل وفد موحد للمعارضة برئاسة نصر الحريري، قالت ما يعرف بمنصة موسكو والقاهرة إنه لم يتم التشاور معهما حول وجودهما في الوفد.
وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن الهيئة العليا أدرجت اسمي علاء عرفات وجمال سليمان بصفتهما الشخصية وليس بصفة منصة القاهرة. بينما لم تعلق منصة موسكو على بيان الهيئة، إذ من المفترض أن يشارك المعارض المقرب من موسكو قدري جميل في وفد المعارضة.
من جهة ثانية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الأحد) إن الهدف النهائي للعملية العسكرية التركية في سورية ليس فقط السيطرة على مدينة الباب وإنما طرد تنظيم داعش من المنطقة بما في ذلك الرقة.
وأضاف في مؤتمر صحفي قبل مغادرته في زيارة رسمية تشمل البحرين والسعودية وقطر «الهدف النهائي هو تطهير منطقة تبلغ مساحتها خمسة آلاف كيلومتر مربع.»
وروجت تركيا منذ فترة طويلة لفكرة إقامة «منطقة آمنة» للمدنيين في شمال سورية بعد طرد مسلحي داعش ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، لكنها تقول إن مثل تلك المنطقة ستحتاج إلى إقامة منطقة حظر طيران فوقها. وأوضح أردوغان إنه ناقش ذلك الأمر مجددا مع الولايات المتحدة وروسيا وإن تركيا مستعدة لتنفيذ أعمال بنية تحتية في المنطقة للمساعدة في منع المهاجرين من سورية وللسماح بعودة من فروا إلى تركيا إلى بلادهم.