أحد المسارحة: دماء تخضب العابرين إلى قرى الشمال
الأهالي حذروا من افتقاد الطريق لوسائل السلامة
الاثنين / 16 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 13 فبراير 2017 02:29
عبدالله مشهور (جازان)
VkKTZNAvpiA7alf@
تراق الدماء بغزارة على الطريق الرابط بين أحد المسارحة والقرى الواقعة شمال المحافظة، لتهالكه وانتشار الحفر والأخاديد والمنحنيات الخطرة فيه، وافتقاده لوسائل السلامة والإنارة.
وبات سكان قرى الجعدية، الهجنبة، الجروب، المخشلية، الشرجة، الهلية، الحبجية، الزبارة، الجامع، الزبيدية، القائم والمهتش أكثر الضحايا الذين يتساقطون يوما بعد آخر فيه.
وطالب الأهالي بحقن الدماء التي تنزف فيه، بتكثيف صيانته، وإنارته، مستذكرين عددا من الضحايا الذين توفوا في الحوادث التي قعت عليه.
واستذكر علي محمد حامظي وفاة ابن شقيقته وهو في طريقه إلى جامعة جازان، ملمحا إلى أن الفقيد راح في حادثة وقعت نتيجة غياب وسائل السلامة في الطريق، وانتشار الحفر والأخاديد فيه. وأفاد حامظي أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم وهم يعبرون الطريق خشية تعرضهم للحوادث القاتلة في طريق الموت. وذكر عماد مباركي أن ما يزيد على 10 آلاف نسمة في قرى شمال أحد المسارحة، يترقبون صيانة الطريق الذي يربطهم بالمحافظة بعد أن تحول إلى ساحة للحوادث القاتلة، لافتا إلى أن الأخطار تتفاقم بهطول الأمطار.
وأشار إلى أن الطريق يعاني من انتشار الحفر والأخاديد التي تسبب تعطل المركبات، فضلا عن افتقاده للإنارة وانتشار المنحنيات الخطرة، مشددا على أهمية صيانة الطريق.
وحذر مباركي من أن الطريق يشهد حوادث كارثية قاتلة يومية، مشيرا إلى أن آلام المصابين تتفاقم في ظل غياب مراكز للهلال الأحمر تباشر الحوادث. وقال أحمد قحل أن الداخل إلى طريق أحد المسارحة وقرى شمال المحافظة مفقود والخارج منه مولود، لتزايد الحوادث التي تقع عليه بكثافة، لافتا إلى أنهم يترقبون إنهاء الخطر عليه بتنفيذ مشروع ازدواجيته، وإنارته وصيانته خصوصا أن طوله لا يزيد على 20 كيلومترا.
وانتقد محمد قوفشي من سكان قرية الهجنبة تجاهل الجهات المختصة للطريق، مشيرا إلى أنه يفتقد الإنارة والصيانة والازدواجية، فضلا عن انتشار الحفر والأخاديد والمنحنيات الخطرة فيه.
تراق الدماء بغزارة على الطريق الرابط بين أحد المسارحة والقرى الواقعة شمال المحافظة، لتهالكه وانتشار الحفر والأخاديد والمنحنيات الخطرة فيه، وافتقاده لوسائل السلامة والإنارة.
وبات سكان قرى الجعدية، الهجنبة، الجروب، المخشلية، الشرجة، الهلية، الحبجية، الزبارة، الجامع، الزبيدية، القائم والمهتش أكثر الضحايا الذين يتساقطون يوما بعد آخر فيه.
وطالب الأهالي بحقن الدماء التي تنزف فيه، بتكثيف صيانته، وإنارته، مستذكرين عددا من الضحايا الذين توفوا في الحوادث التي قعت عليه.
واستذكر علي محمد حامظي وفاة ابن شقيقته وهو في طريقه إلى جامعة جازان، ملمحا إلى أن الفقيد راح في حادثة وقعت نتيجة غياب وسائل السلامة في الطريق، وانتشار الحفر والأخاديد فيه. وأفاد حامظي أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم وهم يعبرون الطريق خشية تعرضهم للحوادث القاتلة في طريق الموت. وذكر عماد مباركي أن ما يزيد على 10 آلاف نسمة في قرى شمال أحد المسارحة، يترقبون صيانة الطريق الذي يربطهم بالمحافظة بعد أن تحول إلى ساحة للحوادث القاتلة، لافتا إلى أن الأخطار تتفاقم بهطول الأمطار.
وأشار إلى أن الطريق يعاني من انتشار الحفر والأخاديد التي تسبب تعطل المركبات، فضلا عن افتقاده للإنارة وانتشار المنحنيات الخطرة، مشددا على أهمية صيانة الطريق.
وحذر مباركي من أن الطريق يشهد حوادث كارثية قاتلة يومية، مشيرا إلى أن آلام المصابين تتفاقم في ظل غياب مراكز للهلال الأحمر تباشر الحوادث. وقال أحمد قحل أن الداخل إلى طريق أحد المسارحة وقرى شمال المحافظة مفقود والخارج منه مولود، لتزايد الحوادث التي تقع عليه بكثافة، لافتا إلى أنهم يترقبون إنهاء الخطر عليه بتنفيذ مشروع ازدواجيته، وإنارته وصيانته خصوصا أن طوله لا يزيد على 20 كيلومترا.
وانتقد محمد قوفشي من سكان قرية الهجنبة تجاهل الجهات المختصة للطريق، مشيرا إلى أنه يفتقد الإنارة والصيانة والازدواجية، فضلا عن انتشار الحفر والأخاديد والمنحنيات الخطرة فيه.