طيبة: «الزهراء» يذبل تحت جنح الظلام
مدخل الحي يحول بين الأهالي ومساكنهم
الاثنين / 16 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 13 فبراير 2017 02:29
حاتم الرحيلي (المدينة المنورة)
Hatem7249@
يشكل مدخل حي الزهراء في المدينة المنورة معاناة أزلية وعقبة كأداء للأهالي، منذ تأسس المخطط قبل 20 عاما، فتهالكه وافتقاده للسفلتة يجبرهم على قطع سبعة كيلومترات، لبلوغهم مساكنهم، فضلا عن أن غياب الإنارة يحيل الحي إلى ساحة ملائمة لضعاف النفوس الذين يمارسون تجاوزاتهم تحت جنح الظلام، بعيدا عن الجهات المختصة.
ولم تقتصر معاناة الزهراء على غياب السفلتة والإنارة، فالمخطط يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، وانتشار الحظائر في وسطه، مصدرة الروائح الكريهة والحشرات بين السكان. ورغم المطالب الأهالي المتكررة لأمانة المدينة المنورة بتدارك الوضع وتزويد الزهراء بالخدمات، إلا أنها لم تجدِ نفعا.
وذكر محمد الجابري أن الشكاوى الرسمية التي يقدمها سكان الحي منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام إلى بلدية العيون وأمانة المدينة المنورة للارتقاء بمخططهم، وإنهاء مشكلتهم مع نقص الخدمات، لم تجدِ نفعا، ملمحا إلى أن أكبر معاناة تواجههم تتمثل في تهالك مدخلهم وافتقاده للسفلتة، ما يجبرهم على الالتفاف خلف الحي وقطع مسافة سبعة كيلومترات لبلوغ مساكنهم.
وطالب الجابري بلدية العيون بالإسراع في سفلتة المدخل، وإنهاء المعاناة الأزلية التي يعانون منها منذ إنشاء الحي قبل 20 عاما، متذمرا من انتشار حظائر الماشية بين المساكن، وتصديرها الروائح الكريهة والحشرات للأهالي.
واعتبر عبدالمحسن الجهني افتقاد الحي للإنارة من أبرز المشكلات التي يعانونها في حي الزهراء، لافتا إلى أنه ما إن تغرب الشمس، حتى يخيم الظلام على منطقتهم، فتنشط حركة ضعاف النفوس، وتنتشر الحيوانات والكلاب الضالة في شوارعهم ملحقة الخطر بهم.
وأفاد أنهم يفرضون على صغارهم حظر التجوال في الحي ليلا، خشية تعرضهم لأي خطر، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت، بتكثيف الإنارة في الزهراء، وتبديد الظلام الذي يخيم عليهم بالغروب.
وانتقد الجهني افتقاد شوارع الزهراء للسفلتة وتهالكها، لافتا إلى أنها تصدر لهم الغبار والأتربة ناشرة بينهم الربو والأمراض التنفسية، مشددا على أهمية تدارك الوضع سريعا بسفلتتها.
من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة منطقة المدينة خالد متعب أن المخطط حديث وجارٍ العمل على استكمال تنفيذ مشاريع السفلتة والرصف والإنارة به، بالتنسيق المباشر مع وكالة المشاريع بالأمانة.
وأفاد أنه جرى وضع خطة عمل وبرنامج زمني للشوارع الرئيسية بالمخطط من قبل البلدية وجارٍ اعتمادها تمهيدا للبدء في التنفيذ قريبا، لافتا إلى أنه سبق للأمانة ممثلة بوكالة المشاريع بسفلتة شبكة الطرق ومن ضمنها مخططات الزهرة ويجري العمل في بعض الطرق الرئيسية في المخطط.
وأعلن إدراج سفلتة بقية الطرق وفق خطة التحول الوطني ٢٠٢٠ وفق ما يتوافر من ميزانيات، ملمحا إلى أن تنفيذ أعمال النظافة في الزهراء تنفذ وفق الخطة التشغيلية المعتمدة من قبل الإدارة العامة للنظافة التي تتضمن تحديد مسارات ضواغط رفع الحاويات للعمل بشكل منتظم، وكذلك إمداد الحي بالقوة البشرية حسب إمكانات البلدية التي تهدف لخدمة الحي في أعمال الكنس والتلقيط وتجميع النفايات المبعثرة، وكذلك وضع خطة عمل لرفع المخلفات مجهولة المصدر بالحي.
يشكل مدخل حي الزهراء في المدينة المنورة معاناة أزلية وعقبة كأداء للأهالي، منذ تأسس المخطط قبل 20 عاما، فتهالكه وافتقاده للسفلتة يجبرهم على قطع سبعة كيلومترات، لبلوغهم مساكنهم، فضلا عن أن غياب الإنارة يحيل الحي إلى ساحة ملائمة لضعاف النفوس الذين يمارسون تجاوزاتهم تحت جنح الظلام، بعيدا عن الجهات المختصة.
ولم تقتصر معاناة الزهراء على غياب السفلتة والإنارة، فالمخطط يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، وانتشار الحظائر في وسطه، مصدرة الروائح الكريهة والحشرات بين السكان. ورغم المطالب الأهالي المتكررة لأمانة المدينة المنورة بتدارك الوضع وتزويد الزهراء بالخدمات، إلا أنها لم تجدِ نفعا.
وذكر محمد الجابري أن الشكاوى الرسمية التي يقدمها سكان الحي منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام إلى بلدية العيون وأمانة المدينة المنورة للارتقاء بمخططهم، وإنهاء مشكلتهم مع نقص الخدمات، لم تجدِ نفعا، ملمحا إلى أن أكبر معاناة تواجههم تتمثل في تهالك مدخلهم وافتقاده للسفلتة، ما يجبرهم على الالتفاف خلف الحي وقطع مسافة سبعة كيلومترات لبلوغ مساكنهم.
وطالب الجابري بلدية العيون بالإسراع في سفلتة المدخل، وإنهاء المعاناة الأزلية التي يعانون منها منذ إنشاء الحي قبل 20 عاما، متذمرا من انتشار حظائر الماشية بين المساكن، وتصديرها الروائح الكريهة والحشرات للأهالي.
واعتبر عبدالمحسن الجهني افتقاد الحي للإنارة من أبرز المشكلات التي يعانونها في حي الزهراء، لافتا إلى أنه ما إن تغرب الشمس، حتى يخيم الظلام على منطقتهم، فتنشط حركة ضعاف النفوس، وتنتشر الحيوانات والكلاب الضالة في شوارعهم ملحقة الخطر بهم.
وأفاد أنهم يفرضون على صغارهم حظر التجوال في الحي ليلا، خشية تعرضهم لأي خطر، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت، بتكثيف الإنارة في الزهراء، وتبديد الظلام الذي يخيم عليهم بالغروب.
وانتقد الجهني افتقاد شوارع الزهراء للسفلتة وتهالكها، لافتا إلى أنها تصدر لهم الغبار والأتربة ناشرة بينهم الربو والأمراض التنفسية، مشددا على أهمية تدارك الوضع سريعا بسفلتتها.
من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة منطقة المدينة خالد متعب أن المخطط حديث وجارٍ العمل على استكمال تنفيذ مشاريع السفلتة والرصف والإنارة به، بالتنسيق المباشر مع وكالة المشاريع بالأمانة.
وأفاد أنه جرى وضع خطة عمل وبرنامج زمني للشوارع الرئيسية بالمخطط من قبل البلدية وجارٍ اعتمادها تمهيدا للبدء في التنفيذ قريبا، لافتا إلى أنه سبق للأمانة ممثلة بوكالة المشاريع بسفلتة شبكة الطرق ومن ضمنها مخططات الزهرة ويجري العمل في بعض الطرق الرئيسية في المخطط.
وأعلن إدراج سفلتة بقية الطرق وفق خطة التحول الوطني ٢٠٢٠ وفق ما يتوافر من ميزانيات، ملمحا إلى أن تنفيذ أعمال النظافة في الزهراء تنفذ وفق الخطة التشغيلية المعتمدة من قبل الإدارة العامة للنظافة التي تتضمن تحديد مسارات ضواغط رفع الحاويات للعمل بشكل منتظم، وكذلك إمداد الحي بالقوة البشرية حسب إمكانات البلدية التي تهدف لخدمة الحي في أعمال الكنس والتلقيط وتجميع النفايات المبعثرة، وكذلك وضع خطة عمل لرفع المخلفات مجهولة المصدر بالحي.