مشاط لـ«عكاظ»: نحتاج إلى نهج التعلم بدلاً عن التعليم!
مدير جامعة جدة أشار إلى أن تطبيق المعايير الدولية يضعها في مصاف أفضل الجامعات
الثلاثاء / 17 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 14 فبراير 2017 02:09
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@
أكد مدير جامعة جدة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أن معرفة متطلبات سوق العمل وطبيعتها وتحديد الهوية لمعرفة الفئة المستهدفة في القطاع الخاص أو الحكومي تعد الخطوة الأولى لسد فجوة سوق العمل ومخرجات التعليم العالي. وقال مشاط، الذي تسلم إدارة جامعة جدة منتصف العام الماضي، لـ«عكاظ» إن «وزارة العمل» بادرت بالكثير من الدراسات في تعريف مصطلح «متطلبات سوق العمل» على مستوى القطاعين، مشيراً إلى وجوب وضوح هوية متطلبات سوق العمل للجهات التعليمية «التي توفر هذه التخصصات لخريجيها، وبالتالي نستطيع القول إن سد الفجوة بين التعليم العالي وسوق العمل يأتي بتوفير كوادر مؤهلة مهاريا وعلميا وفنيا ومسلحة بالعلم وقبل العلم هوية».
ويرى مشاط أن الموظف الحقيقي يتحلى بالكثير من المهارات، لافتاً إلى أنهم يعملون على إعطاء صبغة جديدة للطلاب، وأن المنشأة التعليمية عندما تعيد صياغة مكونات البرامج الأكاديمية تعطي الخريج كمّاً كبيراً من المؤهلات اللازمة للانخراط في سوق العمل.
ويضيف: «الحقيقة أن الموضوع الرئيسي ليس مجرد أرقام نحققها أو صفات نحاول أن نضعها في المناهج، ولكن يجب أن تكون المناهج بطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية المعتادة، وانتهاج أسلوب جديد وهو التعلم وليس التعليم».
وعن طريق جامعة جدة للوصول ضمن أفضل الجامعات في العالم، يعتبر مشاط الجامعة الجديدة امتدادا لجامعة الملك عبدالعزيز، مضيفاً: «نقول دائما إن الجامعة بدأت من حيث انتهت جامعة المؤسس، والوصول للعالمية سيكون من خلال تطبيق معايير دولية عالمية توصف شكل الجامعة».
ويشير مشاط إلى أن الجامعات تقاس بكميات البحث العلمي وجودة التعليم فيها، «الذي يكون بخلق برامج أكاديمية تعليمية تساعد الطالب على وجود فرصة عمل سريعة، وتتوافق بشكل كبير مع مهاراته لما يقابله في سوق العمل من متطلبات».
ويلفت إلى أن إدارته عملت في جامعة جدة منذ البداية على وضع خطط لتوصف الجامعة في إجراءاتها وتطبيقاتها وتعليماتها، مؤكداً سير الجامعة على المعايير الدولية، وأنها حصلت أخيراً على جائزة من «أحد التصنيفات الدولية المرموقة وهي الـQS البريطانية التي تصنف الجامعات العالمية على أساس معايير دولية».
ويقول: «المنظمة كانت سعيدة من مواءمة خطط الجامعة لرؤية 2030 التي تتحلى بالكثير من التطلعات المستقبلية الواعدة، وأن جامعة جدة توافقت بشكل كبير في خططها مع هذه الرؤية، وعندما رأت المنظمة وجود هذا الفكر في جامعة جدة منحتها جائزة تقديرية في المعايير الدولية».
أكد مدير جامعة جدة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أن معرفة متطلبات سوق العمل وطبيعتها وتحديد الهوية لمعرفة الفئة المستهدفة في القطاع الخاص أو الحكومي تعد الخطوة الأولى لسد فجوة سوق العمل ومخرجات التعليم العالي. وقال مشاط، الذي تسلم إدارة جامعة جدة منتصف العام الماضي، لـ«عكاظ» إن «وزارة العمل» بادرت بالكثير من الدراسات في تعريف مصطلح «متطلبات سوق العمل» على مستوى القطاعين، مشيراً إلى وجوب وضوح هوية متطلبات سوق العمل للجهات التعليمية «التي توفر هذه التخصصات لخريجيها، وبالتالي نستطيع القول إن سد الفجوة بين التعليم العالي وسوق العمل يأتي بتوفير كوادر مؤهلة مهاريا وعلميا وفنيا ومسلحة بالعلم وقبل العلم هوية».
ويرى مشاط أن الموظف الحقيقي يتحلى بالكثير من المهارات، لافتاً إلى أنهم يعملون على إعطاء صبغة جديدة للطلاب، وأن المنشأة التعليمية عندما تعيد صياغة مكونات البرامج الأكاديمية تعطي الخريج كمّاً كبيراً من المؤهلات اللازمة للانخراط في سوق العمل.
ويضيف: «الحقيقة أن الموضوع الرئيسي ليس مجرد أرقام نحققها أو صفات نحاول أن نضعها في المناهج، ولكن يجب أن تكون المناهج بطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية المعتادة، وانتهاج أسلوب جديد وهو التعلم وليس التعليم».
وعن طريق جامعة جدة للوصول ضمن أفضل الجامعات في العالم، يعتبر مشاط الجامعة الجديدة امتدادا لجامعة الملك عبدالعزيز، مضيفاً: «نقول دائما إن الجامعة بدأت من حيث انتهت جامعة المؤسس، والوصول للعالمية سيكون من خلال تطبيق معايير دولية عالمية توصف شكل الجامعة».
ويشير مشاط إلى أن الجامعات تقاس بكميات البحث العلمي وجودة التعليم فيها، «الذي يكون بخلق برامج أكاديمية تعليمية تساعد الطالب على وجود فرصة عمل سريعة، وتتوافق بشكل كبير مع مهاراته لما يقابله في سوق العمل من متطلبات».
ويلفت إلى أن إدارته عملت في جامعة جدة منذ البداية على وضع خطط لتوصف الجامعة في إجراءاتها وتطبيقاتها وتعليماتها، مؤكداً سير الجامعة على المعايير الدولية، وأنها حصلت أخيراً على جائزة من «أحد التصنيفات الدولية المرموقة وهي الـQS البريطانية التي تصنف الجامعات العالمية على أساس معايير دولية».
ويقول: «المنظمة كانت سعيدة من مواءمة خطط الجامعة لرؤية 2030 التي تتحلى بالكثير من التطلعات المستقبلية الواعدة، وأن جامعة جدة توافقت بشكل كبير في خططها مع هذه الرؤية، وعندما رأت المنظمة وجود هذا الفكر في جامعة جدة منحتها جائزة تقديرية في المعايير الدولية».