أخبار

الصدر والمالكي يتبادلان الاتهامات والوعيد

ضربة جوية تستهدف قادة «داعش».. ومصير البغدادي مجهول

جثة متحللة في مقبرة جماعية اكتشفت على مشارف بلدة حمام العليل بالعراق (رويترز)

«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@

تصاعدت حدة التوترات بين القيادات السياسية الشيعية في العراق، وانضم نائب الرئيس العراقي إياد علاوي إلى دعوات التيار الصدري بضرورة استبدال مفوضية الانتخابات وسن قانون جديد لها مع ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى ستة قتلى.

وتأتي الحملة الكبيرة لإقالة هيئة الانتخابات التي يقودها التيار الصدري، على خلفية تعيين أعضاء هذه اللجنة من الموالين لنوري المالكي أحد أقرب حلفاء إيران، وهاجم حزب الدعوة الذي يقوده المالكي، التيار الصدري بضراوة متهما إياه بإثارة الفتنة فيما رد مقتدى الصدر على المالكي بالقول: «دماء شهدائنا لن تذهب سدى»، متوعدا برد قوي. وجاءت أحداث الساحة الخضراء لتسلط الضوء على الصراع الحاد بين المالكي والصدر وبالتالي الخلافات الحادة داخل التحالف الشيعي الذي أعلن تشكيله رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري عام 2009 وخاض انتخابات البرلمان العراقي 2010 و2014.

من جهة أخرى، شنت القوات العراقية، غارة على منزل يُعتقد أن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي كان يجتمع فيه مع قادة آخرين. وأفاد بيان عسكري أمس، أن طائرات عراقية من طراز إف-16 استهدفت المنزل الكائن غرب العراق السبت الماضي، ونشر البيان أسماء 13 من قادة التنظيم قال إنهم قتلوا في الغارة الجوية، لكن القائمة لم تشمل البغدادي. وأضاف أن ثلاثة مواقع أخرى للتنظيم في غرب العراق استُهدفت في سلسلة الغارات ذاتها ما أدى إلى مقتل 64 مقاتلا.

وأفاد الجيش إن البغدادي تحرك الأسبوع الماضي في قافلة من الرقة في سورية إلى منطقة القائم على الجانب العراقي من الحدود لبحث الانهيار الذي حدث في الموصل واختيار خليفة له.