أخبار

«هيومن رايتس»: الأسد قتل أهالي حلب بـ«الكيماوي»

أردوغان يدعو دول الخليج للمشاركة في المنطقة الآمنة

صورة بثتها الوكالات أمس لأطفال في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أصيبوا بقصف للنظام في وقت سابق. (أ. ف. ب)

وكالات( نيويورك)، «عكاظ» (جدة) OKAZ_online@

اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، قوات النظام السوري بشن ثماني هجمات كيميائية على الأقل خلال الأسابيع الأخيرة من معركة حلب شمال، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال. وقالت المنظمة في تقرير نشرته أمس، إنها قابلت عددا من الشهود وجمعت صورا وراجعت تسجيلات فيديو تشير إلى أن مروحيات حكومية اسقطت قنابل كلور خلال هجوم من 17نوفمبر إلى 13 ديسمبر.

وأكد أولي سولفانغ نائب مدير قسم الطوارئ في هيومان رايتس ووتش، أن «نمط هجمات الكلور يظهر أنها كانت منسقة وفي إطار إستراتيجية عسكرية شاملة لاستعادة حلب، وليست مجرّد أعمال ارتكبتها بعض العناصر المارقة.

في غضون ذلك، وصف معارضون سوريون إعلان النظام السوري أمس (الإثنين) استعداده لمبادلة سجناء لديها مع فصائل المعارضة، بأنه رضوخ للضغوطات الروسية قبيل انعقاد مشاورات الأستانة غدا (الأربعاء).

إلى ذلك، تجتمع المعارضة السورية المسلحة غدا (الأربعاء) مع وفد النظام، برعاية روسية تركية إيرانية لتثبيت وقف إطلاق النار، قبيل الذهاب إلى جنيف في العشرين من الشهر الجاري.

من جهة ثانية، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الإثنين) دول الخليج إلى «المشاركة في مشروع إقامة منطقة آمنة في سورية ورفع المظلمة عن الشعب السوري». وقال أردوغان أمام معهد السلام الدولي في العاصمة البحرينية المنامة على هامش زيارته الرسمية لمملكة البحرين: «دعوت الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى مشروع إنشاء منطقة آمنة في سورية، وأكدت أن تركيا مستعدة لبناء وحدات سكنية للاجئين»، موضحا أن مساحة المنطقة الآمنة ستتراوح بين أربعة آلاف وخمسة آلاف كيلومتر داخل سورية.

وطالب الجميع لتحمل المسؤولية إزاء الشعب السوري وما يتعرض له من جرائم، مشيرا إلى أنه رغم الصعوبة في تحمل نفقات وتكاليف استضافة اللاجئين، إلا أن تركيا لن تتوقف عن رعايتهم ولن توصد الأبواب في وجوههم. وحول الأزمة اليمنية، «دعا أردوغان إلى الاجتهاد من أجل حل المشكلة اليمنية وعلى الأطراف اليمنية أن تصل إلى حل في إطار الشرعية».