السعودية ترفع البروبان 75 دولارا.. وتخفض إنتاجها النفطي
الثلاثاء / 17 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 14 فبراير 2017 02:22
وكالات (عواصم)
في وقت تعتزم فيه الكويت إنفاق 35 مليار دينار (114.8 مليار دولار) على المشاريع النفطية خلال السنوات الخمس القادمة، كشف مصدران مطلعان أمس، أن شركة أرامكو السعودية وقعت عقدا مع شركة نورث هواجين للصناعات الكيماوية الصينية لتوريد الخام في 2017، كما حددت الشركة سعر البروبان في عقود فبراير الجاري عند 510 دولارات للطن ارتفاعا من 435 دولارا في يناير الماضي بارتفاع 75 دولارا.
وقال أحد المصدرين: «إن أرامكو ستورد الخام العربي الخفيف فائق الجودة لهواجين بما يسمح لشركة التكرير الصينية التي تسيطر عليها الدولة بإنتاج المزيد من النفتا لإنتاج البتروكيماويات».
ومن الممكن أيضا أن تبدأ أرامكو توريد الخام لشركة هوي تشو للتكرير المملوكة لسي.إن.أو.أو.سي الصينية بعد توسعة من المتوقع أن تكتمل في الربع الثاني.
وتدير هواجين مصفاة لتكرير النفط في بانجين بإقليم لياونينج بطاقة تكرير تصل إلى ستة ملايين طن سنويا ومصنعا للبتروكيماويات في بانجين أيضا ينتج 700 ألف طن من الإيثيلين سنويا، بحسب إعلان من وحدتها المدرجة نورث هواجين للصناعات الكيماوية.
وأبلغت السعودية منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أنها خفضت إنتاجها النفطي بمقدار أكبر، إذ قلصت إنتاج يناير الماضي أكثر من 700 ألف برميل يوميا إلى 9.748 مليون برميل يوميا، ما رفع نسبة الالتزام باتفاق خفض الإمدادات الذي أبرمته (أوبك) إلى مستوى قياسي يزيد على 90%.
من ناحيته، أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني خلال مؤتمر أمس، أن المؤسسة تتوقع إنفاق 35 مليار دينار (114.8 مليار دولار) على المشاريع النفطية خلال السنوات الخمس القادمة، لافتا إلى أن 30 % من المبلغ سيخصص للمنتجات والخدمات المحلية.
من جهته، بين وزير النفط الكويتي عصام المرزوق أن مصروفات مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة على الخدمات والمنتجات المحلية بلغت 4.7 مليار دينار خلال السنوات المالية الخمس من 2011-2012 إلى 2015-2016. وسترتفع إلى 1.2 مليار دينار سنويا في السنة المالية الحالية والقادمة. وأعلن المرزوق أمس أن التزام الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) باتفاق خفض الإنتاج تجاوز عتبة الـ90 %، بينما وصل التزام الدول المنتجة للنفط خارج المنظمة إلى أكثر من 50%.
في السياق ذاته، أوضح محللون أن ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي وزيادة إنتاج ليبيا ونيجيريا يؤثران على الأسعار وقد يلغيان تأثير اتفاق «أوبك».
وعلى صعيد الأسعار، نزلت أسعار النفط أمس؛ بفعل مؤشرات على استمرار التخمة في أسواق الوقود العالمية رغم تخفيضات الإنتاج بقيادة «أوبك» التي حققت نجاحا أكبر مما كان يتوقع في البداية.
وقال أحد المصدرين: «إن أرامكو ستورد الخام العربي الخفيف فائق الجودة لهواجين بما يسمح لشركة التكرير الصينية التي تسيطر عليها الدولة بإنتاج المزيد من النفتا لإنتاج البتروكيماويات».
ومن الممكن أيضا أن تبدأ أرامكو توريد الخام لشركة هوي تشو للتكرير المملوكة لسي.إن.أو.أو.سي الصينية بعد توسعة من المتوقع أن تكتمل في الربع الثاني.
وتدير هواجين مصفاة لتكرير النفط في بانجين بإقليم لياونينج بطاقة تكرير تصل إلى ستة ملايين طن سنويا ومصنعا للبتروكيماويات في بانجين أيضا ينتج 700 ألف طن من الإيثيلين سنويا، بحسب إعلان من وحدتها المدرجة نورث هواجين للصناعات الكيماوية.
وأبلغت السعودية منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أنها خفضت إنتاجها النفطي بمقدار أكبر، إذ قلصت إنتاج يناير الماضي أكثر من 700 ألف برميل يوميا إلى 9.748 مليون برميل يوميا، ما رفع نسبة الالتزام باتفاق خفض الإمدادات الذي أبرمته (أوبك) إلى مستوى قياسي يزيد على 90%.
من ناحيته، أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني خلال مؤتمر أمس، أن المؤسسة تتوقع إنفاق 35 مليار دينار (114.8 مليار دولار) على المشاريع النفطية خلال السنوات الخمس القادمة، لافتا إلى أن 30 % من المبلغ سيخصص للمنتجات والخدمات المحلية.
من جهته، بين وزير النفط الكويتي عصام المرزوق أن مصروفات مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة على الخدمات والمنتجات المحلية بلغت 4.7 مليار دينار خلال السنوات المالية الخمس من 2011-2012 إلى 2015-2016. وسترتفع إلى 1.2 مليار دينار سنويا في السنة المالية الحالية والقادمة. وأعلن المرزوق أمس أن التزام الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) باتفاق خفض الإنتاج تجاوز عتبة الـ90 %، بينما وصل التزام الدول المنتجة للنفط خارج المنظمة إلى أكثر من 50%.
في السياق ذاته، أوضح محللون أن ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي وزيادة إنتاج ليبيا ونيجيريا يؤثران على الأسعار وقد يلغيان تأثير اتفاق «أوبك».
وعلى صعيد الأسعار، نزلت أسعار النفط أمس؛ بفعل مؤشرات على استمرار التخمة في أسواق الوقود العالمية رغم تخفيضات الإنتاج بقيادة «أوبك» التي حققت نجاحا أكبر مما كان يتوقع في البداية.