تكنولوجيا المعلومات وفّرت أشكالاً جديدة للعلاقات الدولية
المديرة العامة لليونسكو بوكوفا:
الثلاثاء / 17 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 14 فبراير 2017 02:27
حسن النجراني (دبي)
hnjrani@
قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم التربوية «اليونسكو» أيرينا بوكوفا إن العالم يواجه تحديات كبرى تقودها تكنولوجيا المعلومات مما يحفز على ابتكار أشكال جديدة للعلاقات الدولية واتفاقيات جديدة تحترم حقوق الإنسان.
وأضافت في كلمتها أمام المؤتمرين في القمة العالمية للحكومات بدبي إن تكنولوجيا المعومات غيّرت شكل العالم ولابد من اتفاقات جديدة تقوم على احترام كرامة الإنسان وحقوقه، معتقدة أن أجندة الأمم المتحدة 2030 تظهر هذا التوافق المهم، كما أنه واضح في مستوى الدبلوماسية متعددة الأطراف والطبقات.
وأشارت بوكوفا إلى أن الدبلوماسية متعددة الأطراف ساعدت على نجاح منظمتها في عدم التفاوض مع كل حكومة على حدة بل مع الدبلوماسية متعددة الأطراف، وأن هذه مقاربة أساسية فالرهانات عالية وجديدة، والتغيير المناخي يتدهور والنزاعات تنتشر والتحركات البشرية تتحرك عما هو معهود في السابق.
وأشارت بوكوفا إلى تقرير المخاطر العامة في 2017م في العالم، قائلة إن الشباب أصبح لا يجد عملا، كما يواجه تهديدات وتحديات كثيرة مرتبطة بإقصائهم، وفي المحصلة فهم يواجهون هذا الإقصاء باللجوء والهروب.
وأوضحت بوكوفا أن منظمتها لن تترك أحداً جانباً بل ستدمج الجميع في أنشطتها واتفاقاتها، وهو ما تم التعبير عنه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريس، مشيرة إلى أن اليونسكو بحاجة إلى إرادة سياسية جديدة، وأن استخدام القوة المفرطة ليس حلا لربح الرهانات بل على الحكومات والدول أن تحافظ على الكرامة والاندماج.
وبينت مديرة اليونسكو أن الجميع بحاجة إلى التعليم لحماية الأرض، وأن يتم تعزيز الهدف الخامس الخاص باليونسكو وهو المواطنة العالمية وهذا يزاوج بين المهارات ويعزز بين الثقافات، مؤكدة التزام اليونسكو تجاه التعليم وأن منظمتها ستركز عليه لكي يتماشى مع التعايش الذي يجب أن يتمتع به العالم، وهذا أمر لم تركز عليه السياسات الحالية للكثير من الدول، مختتمة كلمتها بأن التعليم المميز يصنع الابتكار، وأن الابتكار منفعة للجميع.
قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم التربوية «اليونسكو» أيرينا بوكوفا إن العالم يواجه تحديات كبرى تقودها تكنولوجيا المعلومات مما يحفز على ابتكار أشكال جديدة للعلاقات الدولية واتفاقيات جديدة تحترم حقوق الإنسان.
وأضافت في كلمتها أمام المؤتمرين في القمة العالمية للحكومات بدبي إن تكنولوجيا المعومات غيّرت شكل العالم ولابد من اتفاقات جديدة تقوم على احترام كرامة الإنسان وحقوقه، معتقدة أن أجندة الأمم المتحدة 2030 تظهر هذا التوافق المهم، كما أنه واضح في مستوى الدبلوماسية متعددة الأطراف والطبقات.
وأشارت بوكوفا إلى أن الدبلوماسية متعددة الأطراف ساعدت على نجاح منظمتها في عدم التفاوض مع كل حكومة على حدة بل مع الدبلوماسية متعددة الأطراف، وأن هذه مقاربة أساسية فالرهانات عالية وجديدة، والتغيير المناخي يتدهور والنزاعات تنتشر والتحركات البشرية تتحرك عما هو معهود في السابق.
وأشارت بوكوفا إلى تقرير المخاطر العامة في 2017م في العالم، قائلة إن الشباب أصبح لا يجد عملا، كما يواجه تهديدات وتحديات كثيرة مرتبطة بإقصائهم، وفي المحصلة فهم يواجهون هذا الإقصاء باللجوء والهروب.
وأوضحت بوكوفا أن منظمتها لن تترك أحداً جانباً بل ستدمج الجميع في أنشطتها واتفاقاتها، وهو ما تم التعبير عنه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريس، مشيرة إلى أن اليونسكو بحاجة إلى إرادة سياسية جديدة، وأن استخدام القوة المفرطة ليس حلا لربح الرهانات بل على الحكومات والدول أن تحافظ على الكرامة والاندماج.
وبينت مديرة اليونسكو أن الجميع بحاجة إلى التعليم لحماية الأرض، وأن يتم تعزيز الهدف الخامس الخاص باليونسكو وهو المواطنة العالمية وهذا يزاوج بين المهارات ويعزز بين الثقافات، مؤكدة التزام اليونسكو تجاه التعليم وأن منظمتها ستركز عليه لكي يتماشى مع التعايش الذي يجب أن يتمتع به العالم، وهذا أمر لم تركز عليه السياسات الحالية للكثير من الدول، مختتمة كلمتها بأن التعليم المميز يصنع الابتكار، وأن الابتكار منفعة للجميع.