أم راكان: أعول صغاري الـ5 من شاي الجمر
الثلاثاء / 17 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 14 فبراير 2017 02:32
أحمد الأنصاري (ينبع)
alansari_ahmed@
رفضت المطلقة أم راكان انتظار المساعدة من أحد، لتعيل صغارها الخمسة، فتحركت للعمل كبائعة للشاي على الجمر من خلال بسطة صغيرة في أحد طرق ينبع الحيوية.
وقالت أم راكان: «بعد طلاقي أغلقت الأبواب في وجهي ولم أجد من يعيلني أو يمد يد المساعدة لي وإن وجدت فهي موقتة،
حملت على عاتقي أن أربي أطفالي أفضل تربية وأوفر لهم مستلزماتهم، ولقمة العيش ودفع إيجار المسكن، رغم صعوبة المهمة، فطرأت في ذهني، فكرة بيع الشاي على الحطب»، مشيرة إلى أنها بدأت مزاولة نشاطها في أحد المواقع
على بعد أمتار من الشارع مع أبنائها الصغار، وبدأت في جني الأرباح، إلا أن نظرة المجتمع لها وبعض المضايقات أجبراها على التوقف فترة من الزمن.
وأفادت أم راكان أنها استأنفت نشاطها في موقع آخر بعد أن وجدت الدعم من بلدية ينبع التي استخرجت لها شهادة صحية، مؤكدة أنها منذ انفصالها قبل ثلاث سنوات لم تمد يدها لأحد، وتحرص على كسب لقمة صغارها بجهد وشرف.
وترى أم راكان أن مهمة رعاية خمسة صغار وتوفير مستلزماتهم ودراستهم ودفع إيجار المسكن مهمة شاقة، متمنية أن تجد مسكنا ملائما لأسرتها، وموقعا جيدا ومناسبا تمارس فيه نشاطها في بيع الشاي، بدلا من الصندقة المتهالكة التي تقتات من خلالها.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير المستودع الخيري في ينبع سلطان الشريف لـ«عكاظ» أن أم راكان وأسرتها من المستفيدين من برامج المستودع الخيري، مشيرا إلى أنهم سددوا جزءا من الإيجارات عليهم.
ووعد الشريف بتسليم أم راكان وصغارها وحدة سكنية خلال الشهور القادمة لتتملكها، مبينا أن المستودع الخيري يعتزم توفير ما يزيد على 530 وحدة سكنية بأحياء ينبع والمراكز التابعة للمحافظة للمحتاجين ويتم تمليكها لهم مدى الحياة وتتكون من غرف نوم وصالة ومجالس ودورات مياه ومؤثثة.
رفضت المطلقة أم راكان انتظار المساعدة من أحد، لتعيل صغارها الخمسة، فتحركت للعمل كبائعة للشاي على الجمر من خلال بسطة صغيرة في أحد طرق ينبع الحيوية.
وقالت أم راكان: «بعد طلاقي أغلقت الأبواب في وجهي ولم أجد من يعيلني أو يمد يد المساعدة لي وإن وجدت فهي موقتة،
حملت على عاتقي أن أربي أطفالي أفضل تربية وأوفر لهم مستلزماتهم، ولقمة العيش ودفع إيجار المسكن، رغم صعوبة المهمة، فطرأت في ذهني، فكرة بيع الشاي على الحطب»، مشيرة إلى أنها بدأت مزاولة نشاطها في أحد المواقع
على بعد أمتار من الشارع مع أبنائها الصغار، وبدأت في جني الأرباح، إلا أن نظرة المجتمع لها وبعض المضايقات أجبراها على التوقف فترة من الزمن.
وأفادت أم راكان أنها استأنفت نشاطها في موقع آخر بعد أن وجدت الدعم من بلدية ينبع التي استخرجت لها شهادة صحية، مؤكدة أنها منذ انفصالها قبل ثلاث سنوات لم تمد يدها لأحد، وتحرص على كسب لقمة صغارها بجهد وشرف.
وترى أم راكان أن مهمة رعاية خمسة صغار وتوفير مستلزماتهم ودراستهم ودفع إيجار المسكن مهمة شاقة، متمنية أن تجد مسكنا ملائما لأسرتها، وموقعا جيدا ومناسبا تمارس فيه نشاطها في بيع الشاي، بدلا من الصندقة المتهالكة التي تقتات من خلالها.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير المستودع الخيري في ينبع سلطان الشريف لـ«عكاظ» أن أم راكان وأسرتها من المستفيدين من برامج المستودع الخيري، مشيرا إلى أنهم سددوا جزءا من الإيجارات عليهم.
ووعد الشريف بتسليم أم راكان وصغارها وحدة سكنية خلال الشهور القادمة لتتملكها، مبينا أن المستودع الخيري يعتزم توفير ما يزيد على 530 وحدة سكنية بأحياء ينبع والمراكز التابعة للمحافظة للمحتاجين ويتم تمليكها لهم مدى الحياة وتتكون من غرف نوم وصالة ومجالس ودورات مياه ومؤثثة.