3 عوامل تقود السوق السعودية الموازية للنجاح
الثلاثاء / 17 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 14 فبراير 2017 02:34
محمد الصبحي (جدة)
mohammedalsobhi@
أكد خبيران لـ«عكاظ» وجود 3 عوامل ستؤدي إلى نجاح سوق الأسهم الموازية في السعودية، هي عمق السوق وقوة الرقابة ودخول الأجانب والخليجيين للسوق.
وبينا أن إنشاء السوق الموازية سيوفر مجالا كبيرا للشركات المتوسطة و الصغيرة التي تبحث عن ضخ السيولة.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور فاروق الخطيب لـ«عكاظ»: «السوق الموازية ستوفر مجالا كبيرا للشركات الصغيرة و المتوسطة، وهذه وسيلة لتطوير عملية التداول في الأسهم، بما يمكن من جذب أكبر عدد ممن يملكون ثروات كبيرة و متوسطة».
وذكر أن ربحية السوق الموازية تختلف عن السوق الرئيسية، ففي العادة تعتبر ربحية السوق الموازية قليلة تصل إلى حد التواضع في بعض الأحيان، إذ إن قيمة الأسهم في السوق الموازية في العادة لا تكون مرتفعة بشكل كبير.
وحول العوامل التي تساعد على نجاح السوق الموازية في السعودية، أضاف الدكتور الخطيب: «النجاح يرجع إلى عدة عوامل، من أهمها عمق السوق السعودية ففي الوقت الحالي يستطيع الأجانب و الخليجيون أن يتداولوا في السوق السعودي على عكس السابق، إلى جانب الربحية التي قد تحققها هذه الأسواق».
ولفت إلى أن مؤشر السوق الموازية مختلف عن الرئيسية، فعلى سبيل المثال مصر تمتلك ثلاثة أسواق أسهم ومؤشر كل سوق مختلف عن الآخر؛ لذا فأسواق المال وضعت نسبة التغير اليومي 20% على عكس الرئيسي 10%؛ لتحقيق مرونة و ربحية أكبر.
من جهته بين الخبير الاقتصادي ناصر القرعاوي لـ«عكاظ» أن السوق الموازية ستكون مختلفة بشكل كبير و منطقة جذب لمستثمرين ذوي خبرة و دراية.
ونوه إلى أن السوق الموازية يعتبر حجمها صغيرا؛ الأمر الذي سيجعل شركات ومؤسسات الجيل الثاني تتجه إليه.
وزاد: «لا يتصور أن تضيف السوق الموازية الشيء الكثير إلا في حالة قوة الرقابة على الشركات والمستثمرين و إبعاد السوق عن المضاربين قدر المستطاع».
أكد خبيران لـ«عكاظ» وجود 3 عوامل ستؤدي إلى نجاح سوق الأسهم الموازية في السعودية، هي عمق السوق وقوة الرقابة ودخول الأجانب والخليجيين للسوق.
وبينا أن إنشاء السوق الموازية سيوفر مجالا كبيرا للشركات المتوسطة و الصغيرة التي تبحث عن ضخ السيولة.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور فاروق الخطيب لـ«عكاظ»: «السوق الموازية ستوفر مجالا كبيرا للشركات الصغيرة و المتوسطة، وهذه وسيلة لتطوير عملية التداول في الأسهم، بما يمكن من جذب أكبر عدد ممن يملكون ثروات كبيرة و متوسطة».
وذكر أن ربحية السوق الموازية تختلف عن السوق الرئيسية، ففي العادة تعتبر ربحية السوق الموازية قليلة تصل إلى حد التواضع في بعض الأحيان، إذ إن قيمة الأسهم في السوق الموازية في العادة لا تكون مرتفعة بشكل كبير.
وحول العوامل التي تساعد على نجاح السوق الموازية في السعودية، أضاف الدكتور الخطيب: «النجاح يرجع إلى عدة عوامل، من أهمها عمق السوق السعودية ففي الوقت الحالي يستطيع الأجانب و الخليجيون أن يتداولوا في السوق السعودي على عكس السابق، إلى جانب الربحية التي قد تحققها هذه الأسواق».
ولفت إلى أن مؤشر السوق الموازية مختلف عن الرئيسية، فعلى سبيل المثال مصر تمتلك ثلاثة أسواق أسهم ومؤشر كل سوق مختلف عن الآخر؛ لذا فأسواق المال وضعت نسبة التغير اليومي 20% على عكس الرئيسي 10%؛ لتحقيق مرونة و ربحية أكبر.
من جهته بين الخبير الاقتصادي ناصر القرعاوي لـ«عكاظ» أن السوق الموازية ستكون مختلفة بشكل كبير و منطقة جذب لمستثمرين ذوي خبرة و دراية.
ونوه إلى أن السوق الموازية يعتبر حجمها صغيرا؛ الأمر الذي سيجعل شركات ومؤسسات الجيل الثاني تتجه إليه.
وزاد: «لا يتصور أن تضيف السوق الموازية الشيء الكثير إلا في حالة قوة الرقابة على الشركات والمستثمرين و إبعاد السوق عن المضاربين قدر المستطاع».