عزت على المحك!
نبض الحروف
الأربعاء / 18 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 15 فبراير 2017 01:25
حسين الشريف
• يعد اجتماع اتحاد القدم والمقرر له «غداً» الخميس مهما ومفصليا في مسيرة عادل عزت ومجلس إدارته في تكون شخصيته القيادية المنبثقة من قوة شخصية الاتحاد وفرضها على الجميع.
• ولا شك أن عزت ورفاقه على المحك أمام الشارع الرياضي لإثبات من هو الأقوى؛ عزت أو الأندية الطامعة في السيطرة على اتحاد الكرة الجديد، على اعتبار ما يترتب عليه اجتماع الغد من قرارات وتوصيات ستكون مؤثرة وملازمة لكافة الأعمال التي سيقوم بها الاتحاد ولجانه الفترة المقبلة، بمعنى آخر أن القرارات التي سيعلن عنها تعد بمثابة المسار الذي سيسير عليه اتحاد الكرة أربع سنوات.. فالرمح من أول ركزة.
• وتكمن أهمية تلك القرارات المتوقع الكشف عنها خلال الساعات القليلة القادمة لما تمثله من نقطة تحول للعمل المؤسسي بمنظومة كرة القدم، فمتى ما نجح عادل عزت ومجلس إدارته في اختيار القدرات المناسبة وفي المكان المناسب فإنه حتما سينجح في إدارته لعجلة اللعبة بكل ثقة واطمئنان والعكس صحيح، فمتى ما سلم عزت «رقبته» للآخرين فإنه سيكتب نهايته قبل أن يبدأ، مما يجعل ضرورة اختيار أدوات العمل داخل الاتحاد بعناية فائقة مطلبا لا مفر عنه من أجل إثبات أن اتحاد عزت قوي ولا يقبل الإملاءات التي تضعف قدرته على فرض النظام.
• ولن يتحقق ذلك إلا إذا آمن عادل عزت وزملاؤه في مجلس الإدارة بالمقولة الإدارية المعروفة «بأن المدير الذكي يحضر معه فريق عمل أذكى منه، والمدير القوي يعمل مع الأقوياء، وأن المدير الضعيف لن يجلب معه إلا الضعف والهوان لمنظومته التي يديرها».
• أدرك تماما بأن الاتحاد الحالي به شخصيات قد لا تقبل بمثل هذا الترتيب ولا يمكن أن ترتضي أن يكون الاتحاد فاقد الاستقلالية ولكن لا يمنع أن نحذر من وجود مثل هذه الممارسات على اتحاد الكرة من أجل اقتسام الغنيمة مبكراً، ولاسيما إذا علمنا مسبقا أن هناك أندية لا ترغب في وجود البرقان في الاحتراف، وهناك من يرفض العواجي في التحكيم، وآخرون لا يفضلون وجود الصنيع على هرم المنتخبات السنية، أو آل الشيخ كمتحدث إعلامي للاتحاد.
• بالتالي يأمل المجتمع الرياضي في أن يوفق مجلس الإدارة في أول امتحان حقيقي له في اختيار العاملين معه، وكذلك يامل التوفيق في توزيع الحقب الإدارية كلا حسب ملاءمته لهذا الدور أو ذاك بعيدا كل البعد عن الرغبات الشخصية من قبل بعض الأعضاء، ولا سيما الأعضاء المعينين من قبل الرئيس، أو نزولاً عند رغبات الأندية مما يحول عملية اختيار الكفاءات إلى مزاد لمسؤولي الأندية الداعمة لعزت في حملته الانتخابية، كما نردد في مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات السوشال ميديا بأن هناك آليات تم الاتفاق عليها مع بعض الأندية المصوتة لعادل عزت، بالتالي يصبح الاجتماع لمكافأة من كان معي ومعاقبة من عمل ضدي.
• فأي المسارين سيختار عزت ومجلس إدارته؛ مسار اتحاد مستقل يفرض قراراته عن قناعة وفق ما تقتضيه المصلحة العامة أو يرتهن إلى وصاية الأندية ونفوذها.
• ولا شك أن عزت ورفاقه على المحك أمام الشارع الرياضي لإثبات من هو الأقوى؛ عزت أو الأندية الطامعة في السيطرة على اتحاد الكرة الجديد، على اعتبار ما يترتب عليه اجتماع الغد من قرارات وتوصيات ستكون مؤثرة وملازمة لكافة الأعمال التي سيقوم بها الاتحاد ولجانه الفترة المقبلة، بمعنى آخر أن القرارات التي سيعلن عنها تعد بمثابة المسار الذي سيسير عليه اتحاد الكرة أربع سنوات.. فالرمح من أول ركزة.
• وتكمن أهمية تلك القرارات المتوقع الكشف عنها خلال الساعات القليلة القادمة لما تمثله من نقطة تحول للعمل المؤسسي بمنظومة كرة القدم، فمتى ما نجح عادل عزت ومجلس إدارته في اختيار القدرات المناسبة وفي المكان المناسب فإنه حتما سينجح في إدارته لعجلة اللعبة بكل ثقة واطمئنان والعكس صحيح، فمتى ما سلم عزت «رقبته» للآخرين فإنه سيكتب نهايته قبل أن يبدأ، مما يجعل ضرورة اختيار أدوات العمل داخل الاتحاد بعناية فائقة مطلبا لا مفر عنه من أجل إثبات أن اتحاد عزت قوي ولا يقبل الإملاءات التي تضعف قدرته على فرض النظام.
• ولن يتحقق ذلك إلا إذا آمن عادل عزت وزملاؤه في مجلس الإدارة بالمقولة الإدارية المعروفة «بأن المدير الذكي يحضر معه فريق عمل أذكى منه، والمدير القوي يعمل مع الأقوياء، وأن المدير الضعيف لن يجلب معه إلا الضعف والهوان لمنظومته التي يديرها».
• أدرك تماما بأن الاتحاد الحالي به شخصيات قد لا تقبل بمثل هذا الترتيب ولا يمكن أن ترتضي أن يكون الاتحاد فاقد الاستقلالية ولكن لا يمنع أن نحذر من وجود مثل هذه الممارسات على اتحاد الكرة من أجل اقتسام الغنيمة مبكراً، ولاسيما إذا علمنا مسبقا أن هناك أندية لا ترغب في وجود البرقان في الاحتراف، وهناك من يرفض العواجي في التحكيم، وآخرون لا يفضلون وجود الصنيع على هرم المنتخبات السنية، أو آل الشيخ كمتحدث إعلامي للاتحاد.
• بالتالي يأمل المجتمع الرياضي في أن يوفق مجلس الإدارة في أول امتحان حقيقي له في اختيار العاملين معه، وكذلك يامل التوفيق في توزيع الحقب الإدارية كلا حسب ملاءمته لهذا الدور أو ذاك بعيدا كل البعد عن الرغبات الشخصية من قبل بعض الأعضاء، ولا سيما الأعضاء المعينين من قبل الرئيس، أو نزولاً عند رغبات الأندية مما يحول عملية اختيار الكفاءات إلى مزاد لمسؤولي الأندية الداعمة لعزت في حملته الانتخابية، كما نردد في مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات السوشال ميديا بأن هناك آليات تم الاتفاق عليها مع بعض الأندية المصوتة لعادل عزت، بالتالي يصبح الاجتماع لمكافأة من كان معي ومعاقبة من عمل ضدي.
• فأي المسارين سيختار عزت ومجلس إدارته؛ مسار اتحاد مستقل يفرض قراراته عن قناعة وفق ما تقتضيه المصلحة العامة أو يرتهن إلى وصاية الأندية ونفوذها.