عرعر: تبديد الأموال في «شمال المنصورية»
السكان أنفقوا الملايين لتشييد بيوتهم في حي بلا خدمات
الأربعاء / 18 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 15 فبراير 2017 01:52
ثامر قمقوم (عرعر)
tgamgoom@
يعض سكان «شمال المنصورية» في عرعر أصابع الندم على إنفاقهم أموالا طائلة في تشييد مساكنهم في حي يفتقد لكثير من المشاريع التنموية الأساسية، مشيرين إلى أن حرمانهم من المياه جعلهم مرتهنين لأصحاب الصهاريج. وشكوا من تهالك شوارع الحي وافتقادها للسفلتة، ما نشر الأتربة والغبار المنبعث منها بين السكان، وأصابهم بكثير من الأمراض التنفسية، فضلا عن تسببها في إتلاف المركبات. وانتقد الأهالي غياب مشروع الصرف الصحي عن الحي، لافتين إلى أن أمنياتهم بالارتقاء بالحي لم تتحقق رغم مضي أعوام عدة على تأسيسه.
استغرب عبدالله صرد العنزي من عدم سفلتة الطريق الموازي لخط جديدة/عرعر، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة وتنظر في الأمر باهتمام وتزود الشوارع الرئيسية في الحي بالسفلتة والكهرباء على أقل تقدير.
وشكا نايف ملاهد من افتقاد شوارع شمال المنصورية للسفلتة، لافتا إلى أن هذه المشكلة أصبحت أزلية، وأصابت الأهالي بكثير من الأمراض التنفسية ومن أبرزها الربو، إثر الغبار والأتربة المتطايرة من الطرق المتهالكة.
وانتقد عطاالله سليمان عدم سفلتة طرق شمال المنصورية، ملمحا إلى أن الشوارع الترابية تسببت في إتلاف مركباتهم، وكبدتهم خسائر فادحة، فضلا عن تسببها في نشر الأمراض التنفسية بين السكان.
وذكر تاجر الرويلي أن كثيرا من سكان شمال المنصورية، باتوا يعضون أصابع الندم لإنفاقهم أموالا طائلة لتشييد مساكن في منطقة تفتقد لكثير من الخدمات التنموية، من أبرزها غياب السفلتة ورصف الطرق وإنارتها، إضافة إلى غياب شبكة المياه، ما جعل الأهالي مرتهنين لأصحاب صهاريج المياه.
وتذمر صفاق العنزي من حرمان الحي من مشروع السقيا، لافتا إلى أن المياه لا تصل إلى منازلهم، وباتوا يعتمدون على صهاريج في توفيرها.
وحذر من تدني مستوى الإصحاح البيئي، وانتشار النفايات في أروقة شمال المنصورية، مشددا على أهمية إزالة المخلفات من الحي سريعا.
وذكر العنزي أن الحي يتوسع وتنشط الحركة العمرانية فيه، ولا يواكب ذلك نمو في الخدمات التنمية، ما أدى إلى افتقاده لكثير من المشاريع الأساسية.
وأفاد زيد السويلمي أنهم انتظروا منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام أن يتحول شمال المنصورية إلى حي جاذب، إلا أن أمنياتهم لم تتحقق، لافتا إلى أنهم باتوا يعضون أصابع الندم لإنفاقهم أموالا طائلة لتشييد مساكنهم في منطقة تفتقد لكثير من المشاريع.
ووصف متعب خلف وضع حيهم بالمزري، في ظل نقص حاد في الخدمات التنموية، يأتي في مقدمتها غياب المياه وشبكات الصرف الصحي، وتدني مستوى النظافة، لافتا إلى أن الظلام يخيم على شوارع الحي لافتقادها للإنارة، مشددا على أهمية أن تلتفت الجهات المختصة لشمال المنصورية وترفده بالخدمات التنموية.
من جهته، أرجع مدير عام المياه بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عافت بن حمدان العنزي تأجيل مشروع المياه لشمال المنصورية وحيي الروابي والمروج، إلى إيقاف بعض الاعتمادات المالية 2016 رغم طرح المشروع، واعدا بطرحه قريبا مع مشروع الصرف الصحي.
يعض سكان «شمال المنصورية» في عرعر أصابع الندم على إنفاقهم أموالا طائلة في تشييد مساكنهم في حي يفتقد لكثير من المشاريع التنموية الأساسية، مشيرين إلى أن حرمانهم من المياه جعلهم مرتهنين لأصحاب الصهاريج. وشكوا من تهالك شوارع الحي وافتقادها للسفلتة، ما نشر الأتربة والغبار المنبعث منها بين السكان، وأصابهم بكثير من الأمراض التنفسية، فضلا عن تسببها في إتلاف المركبات. وانتقد الأهالي غياب مشروع الصرف الصحي عن الحي، لافتين إلى أن أمنياتهم بالارتقاء بالحي لم تتحقق رغم مضي أعوام عدة على تأسيسه.
استغرب عبدالله صرد العنزي من عدم سفلتة الطريق الموازي لخط جديدة/عرعر، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة وتنظر في الأمر باهتمام وتزود الشوارع الرئيسية في الحي بالسفلتة والكهرباء على أقل تقدير.
وشكا نايف ملاهد من افتقاد شوارع شمال المنصورية للسفلتة، لافتا إلى أن هذه المشكلة أصبحت أزلية، وأصابت الأهالي بكثير من الأمراض التنفسية ومن أبرزها الربو، إثر الغبار والأتربة المتطايرة من الطرق المتهالكة.
وانتقد عطاالله سليمان عدم سفلتة طرق شمال المنصورية، ملمحا إلى أن الشوارع الترابية تسببت في إتلاف مركباتهم، وكبدتهم خسائر فادحة، فضلا عن تسببها في نشر الأمراض التنفسية بين السكان.
وذكر تاجر الرويلي أن كثيرا من سكان شمال المنصورية، باتوا يعضون أصابع الندم لإنفاقهم أموالا طائلة لتشييد مساكن في منطقة تفتقد لكثير من الخدمات التنموية، من أبرزها غياب السفلتة ورصف الطرق وإنارتها، إضافة إلى غياب شبكة المياه، ما جعل الأهالي مرتهنين لأصحاب صهاريج المياه.
وتذمر صفاق العنزي من حرمان الحي من مشروع السقيا، لافتا إلى أن المياه لا تصل إلى منازلهم، وباتوا يعتمدون على صهاريج في توفيرها.
وحذر من تدني مستوى الإصحاح البيئي، وانتشار النفايات في أروقة شمال المنصورية، مشددا على أهمية إزالة المخلفات من الحي سريعا.
وذكر العنزي أن الحي يتوسع وتنشط الحركة العمرانية فيه، ولا يواكب ذلك نمو في الخدمات التنمية، ما أدى إلى افتقاده لكثير من المشاريع الأساسية.
وأفاد زيد السويلمي أنهم انتظروا منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام أن يتحول شمال المنصورية إلى حي جاذب، إلا أن أمنياتهم لم تتحقق، لافتا إلى أنهم باتوا يعضون أصابع الندم لإنفاقهم أموالا طائلة لتشييد مساكنهم في منطقة تفتقد لكثير من المشاريع.
ووصف متعب خلف وضع حيهم بالمزري، في ظل نقص حاد في الخدمات التنموية، يأتي في مقدمتها غياب المياه وشبكات الصرف الصحي، وتدني مستوى النظافة، لافتا إلى أن الظلام يخيم على شوارع الحي لافتقادها للإنارة، مشددا على أهمية أن تلتفت الجهات المختصة لشمال المنصورية وترفده بالخدمات التنموية.
من جهته، أرجع مدير عام المياه بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عافت بن حمدان العنزي تأجيل مشروع المياه لشمال المنصورية وحيي الروابي والمروج، إلى إيقاف بعض الاعتمادات المالية 2016 رغم طرح المشروع، واعدا بطرحه قريبا مع مشروع الصرف الصحي.