«القصير».. بلدة صغيرة بتطلعات حالمة وآمال كبيرة
أهاليها طالبوا بخدمات البنية التحتية ونقل البلدية من «الروضة» إلى «سميراء» (2-5)
الأربعاء / 18 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 15 فبراير 2017 01:57
عواد الطوالة (حائل)
awadaltawallah@
مع أن بلدة «القصير» (جنوب شرق حائل وتتبع إداريا لمحافظة سميراء) يسكنها ألفا نسمة، إلا أنها لم تأخذ نصيبها من التطور المكاني في نهضة التطوير العمراني، فما زالت تعاني من ندرة الخدمات، ابتداء من مدخلها، ومنعطفاتها الخطرة، وسوء السفلتة، وعدم وجود ميادين في مفترق طرقها، ولا لوحات إرشادية، إضافة إلى معاناتها في الجانب الصحي. ومع أن في «القصير» تسع إدارات حكومية؛ مركز إمارة، ومدارس، ومكتب خدمات بلدية، وجمعية خيرية، ومركز للرعاية الصحية الأولية، إلا أن أهلها ما زالوا يطمعون في المزيد من الخدمات الناقصة.
من جانب آخر، يطالب هليل التريباني باكتمال نقل الخدمات الحكومية لبلدتهم من بلدية «الروضة» إلى بلدية محافظة سميراء، خصوصا أن «القصير» ربطت إداريا قبل أربعة أعوام لسميراء، ومع نقلة جميع خدمات الإدارات الحكومية إلى سميراء التي تبعد عن «القصير» 25 كيلو مترا بينما تبعد «الروضة» عنها 40 كيلو مترا، موضحا «طالبنا بخطابات رسمية لاكتمال النقل ولا زلنا نعاني من روتين الخطابات البطيء في مطالباتنا، وإلى الآن ما زالت البلدية تتبع لمدينة «الروضة» مع أن «القصير تتبع سميراء إداريا».ويوضح حمود التريباني أن البلدة بحاجة لاكتمال مشاريع البلدية المتعثرة؛ مثل: رصف للطرق الرئيسية في المداخل، إكمال مشروع مكتب الخدمات البلدية المتعثر الذي مر على تعثره أكثر من أربع سنوات، وبناء مصلى للعيد.
وأضاف أن البلدة تعاني من عدم وجود مسطحات خضراء خدمة للشباب بدلا من الجلوس على أكوام التراب، وملعب للبراعم الذين يمارسون هواياتهم على ملاعب ترابية، وتشجير الطريق العام بأشجار الزينة، ووجود عمال نظافة على مدار الأسبوع، ورصف الشوارع، واكتمال المشاريع.
أما محمد فريح فيؤكد أن حديقة ملاهي الأطفال الوحيدة في بلدة «القصير» تعاني من نقص وسائل السلامة، وثمة نقص في اللوحات الإرشادية في الطرق والشوارع المحيطة، إضافة للحاجة إلى مضمار لممارسة الرياضة لأبناء البلدة.
ويرى ملفي فلاح الشمري ووادي موسى الشمري أن «القصير» تعاني من نقص كبير في الاهتمام بالطرق الداخلية والخارجية، خصوصا أن الظروف الحالية لتلك الطرق فيها خطورة بالغة، خصوصا مداخل القصير من كل الجهات، فهناك طريقان يلتقيان مع بعضهما مباشرة، وكان مقررا وضع ميدان يخدم الطرق ويجمل المكان، إضافة لانعدام طبقة الأسفلت داخل البلدة.
ودعا سلطان سليمان الشمري باعتماد صفوف للمرحلة الثانوية في «القصير»، اكتمالا لمشاريع وزارة التعليم التي أنجزت قبل فترة في البلدة، ناقلا آمال الأهالي في افتتاح ثانوية للبنات نظرا لجاهزية المبنى لمدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنات.
وفيما يؤكد راكان مشعان الشمري أن القصير بحاجة لافتتاح جمعية لتحفيظ القرآن الكريم ومكتب للدعوة والإرشاد، فإن عبدالله عقيل الشمري يطالب بإنشاء نادي للحي بالمدرسة، وتشييد مركز حضاري يقدم خدماته لأبناء بلدة «القصير» يقضون فيه أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع وعدم الانجراف وراء المغريات والانحرافات الفكرية.
في المقابل، أوضح رئيس المجلس البلدي في مدينة الروضة حسن مشعان العنزي أن المجلس في إحدى جلساته أخذ تعهدا من المقاولين المتعثرين في مشاريع البلدية للقرى التابعة لبلدية الروضة لإكمال أعمالهم، مشيرا إلى أنه تم مخاطبة البلدية لمعرفة مدى إنجازها لتلك المشاريع، وما زلنا ننتظر الرد.
«الخطة».. مصدر غذاء خارج التنمية
يرى كثيرون أن مدينة (الخطة) -تبعد عن حائل 45 كيلومترا إلى الشمال على ضفاف النفود الكبرى- في انفجار سكاني كبير، إضافة إلى أنها تحمل الكثير من المميزات السياحية، إن لم تكن من أهمها على المستوى السياحي.
ولذلك فإن بدر الزياد وبندر ماجد الجبرين وعامر حضيري الشمري وفلاح خليف يطالبون بتحويلها إلى «محافظة» لتقديم خدمات أفضل لأبنائها، إضافة إلى المدارس خصوصا في الأحياء الجديدة، ووحدتين صحية لعلاج المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات.
إلى ذلك، قال ماجد عبدالكريم الجبرين «إن مدينة الخطة بحاجة ماسة إلى مستشفى بكامل الأقسام والكوادر الطبية والآلية، يخدم أبناءها، خصوصا أنها لم تحظ كغيرها من إنشاء مستشفى حكومي وهو حلم كل أهاليها، رغم المطالبات المتكررة، مؤملا من وزير الصحة بتلبية رغبات الأهالي، خصوصا أن مدينة الخطة تتنامى مساحة وكثافة سكانية».
وأضاف: «والدي، رحمه الله، اقتطع أرضا من ملكه الخاص قبل 15 عاما وتبرع بها لوزارة الصحة لإقامة مركز صحي يخدم المدينة وضواحيها، وحتى الآن لم ير المشروع النور».
أما عبدالمحسن عبدالكريم الجبرين، فأوضح أن مدينة الخطة ينقصها الكثير من الخدمات، خصوصا مكاتب الإدارات الحكومية خدمة للمواطن، فمثلا: هي بحاجة ماسة إلى فرع لهيئة الهلال الأحمر، وآخر للغرفة التجارية الصناعية، وخدمات الاتصالات والكهرباء، ومكتب لوزارة العمل والتضامن الاجتماعي، وآخر لإدارة المرور.
ونظرا للكثافة السكانية في مدينة (الخطة)، فإن فهد عبدالكريم الجبرين ومحمد راضي الجبرين يطالبان بافتتاح مشاريع تعليمية من مدارس للبنين والبنات، وفرعين لجامعة حائل أحدهما للبنين والآخر للبنات. ويدعو لإيجاد حلول لإعادة دراسة طريق الجفر داخل النفود، الذي يعتبر من أخطر الطرق حصدا للأرواح، خصوصا في مواسم الأعياد والإجازات. ويناشد وافي ماجد الجبرين وشيحان قبلان الشمري وعقيل سلمان الشمري، الجهات المسؤولة إنشاء مختبر لفحص بقايا المبيدات في الخضراوات والفواكه، إذ إن النسبة كبيرة من المزارع المنتجة في مدينة الخطة.
رئيس «البلدي»: نتابع «المتعثرة»
أكد رئيس المجلس البلدي بمدينة الخطة جروح بن محمد الجروح أن المجلس يتابع المشاريع البلدية الجاري تنفيذها وكيفية سيرها ونسب إنجازها، مضيفا: إن المجلس اتخذ قرارا في جلسته الأخيرة باستدعاء المقاولين أصحاب المشاريع المتعثرة لحضور جلسات المجلس القادمة، لمناقشتهم عن أسباب التعثر وإيجاد الحلول المناسبة لتجاوز ذلك، والتسريع في وتيرة تنفيذ المشاريع الموكلة لهم. وأوضح أن المجلس سيزور في جولة تفقدية المشاريع البلدية الجاري تنفيذها بالتنسيق مع إدارة المشاريع في بلدية مدينة الخطة.
مع أن بلدة «القصير» (جنوب شرق حائل وتتبع إداريا لمحافظة سميراء) يسكنها ألفا نسمة، إلا أنها لم تأخذ نصيبها من التطور المكاني في نهضة التطوير العمراني، فما زالت تعاني من ندرة الخدمات، ابتداء من مدخلها، ومنعطفاتها الخطرة، وسوء السفلتة، وعدم وجود ميادين في مفترق طرقها، ولا لوحات إرشادية، إضافة إلى معاناتها في الجانب الصحي. ومع أن في «القصير» تسع إدارات حكومية؛ مركز إمارة، ومدارس، ومكتب خدمات بلدية، وجمعية خيرية، ومركز للرعاية الصحية الأولية، إلا أن أهلها ما زالوا يطمعون في المزيد من الخدمات الناقصة.
من جانب آخر، يطالب هليل التريباني باكتمال نقل الخدمات الحكومية لبلدتهم من بلدية «الروضة» إلى بلدية محافظة سميراء، خصوصا أن «القصير» ربطت إداريا قبل أربعة أعوام لسميراء، ومع نقلة جميع خدمات الإدارات الحكومية إلى سميراء التي تبعد عن «القصير» 25 كيلو مترا بينما تبعد «الروضة» عنها 40 كيلو مترا، موضحا «طالبنا بخطابات رسمية لاكتمال النقل ولا زلنا نعاني من روتين الخطابات البطيء في مطالباتنا، وإلى الآن ما زالت البلدية تتبع لمدينة «الروضة» مع أن «القصير تتبع سميراء إداريا».ويوضح حمود التريباني أن البلدة بحاجة لاكتمال مشاريع البلدية المتعثرة؛ مثل: رصف للطرق الرئيسية في المداخل، إكمال مشروع مكتب الخدمات البلدية المتعثر الذي مر على تعثره أكثر من أربع سنوات، وبناء مصلى للعيد.
وأضاف أن البلدة تعاني من عدم وجود مسطحات خضراء خدمة للشباب بدلا من الجلوس على أكوام التراب، وملعب للبراعم الذين يمارسون هواياتهم على ملاعب ترابية، وتشجير الطريق العام بأشجار الزينة، ووجود عمال نظافة على مدار الأسبوع، ورصف الشوارع، واكتمال المشاريع.
أما محمد فريح فيؤكد أن حديقة ملاهي الأطفال الوحيدة في بلدة «القصير» تعاني من نقص وسائل السلامة، وثمة نقص في اللوحات الإرشادية في الطرق والشوارع المحيطة، إضافة للحاجة إلى مضمار لممارسة الرياضة لأبناء البلدة.
ويرى ملفي فلاح الشمري ووادي موسى الشمري أن «القصير» تعاني من نقص كبير في الاهتمام بالطرق الداخلية والخارجية، خصوصا أن الظروف الحالية لتلك الطرق فيها خطورة بالغة، خصوصا مداخل القصير من كل الجهات، فهناك طريقان يلتقيان مع بعضهما مباشرة، وكان مقررا وضع ميدان يخدم الطرق ويجمل المكان، إضافة لانعدام طبقة الأسفلت داخل البلدة.
ودعا سلطان سليمان الشمري باعتماد صفوف للمرحلة الثانوية في «القصير»، اكتمالا لمشاريع وزارة التعليم التي أنجزت قبل فترة في البلدة، ناقلا آمال الأهالي في افتتاح ثانوية للبنات نظرا لجاهزية المبنى لمدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنات.
وفيما يؤكد راكان مشعان الشمري أن القصير بحاجة لافتتاح جمعية لتحفيظ القرآن الكريم ومكتب للدعوة والإرشاد، فإن عبدالله عقيل الشمري يطالب بإنشاء نادي للحي بالمدرسة، وتشييد مركز حضاري يقدم خدماته لأبناء بلدة «القصير» يقضون فيه أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع وعدم الانجراف وراء المغريات والانحرافات الفكرية.
في المقابل، أوضح رئيس المجلس البلدي في مدينة الروضة حسن مشعان العنزي أن المجلس في إحدى جلساته أخذ تعهدا من المقاولين المتعثرين في مشاريع البلدية للقرى التابعة لبلدية الروضة لإكمال أعمالهم، مشيرا إلى أنه تم مخاطبة البلدية لمعرفة مدى إنجازها لتلك المشاريع، وما زلنا ننتظر الرد.
«الخطة».. مصدر غذاء خارج التنمية
يرى كثيرون أن مدينة (الخطة) -تبعد عن حائل 45 كيلومترا إلى الشمال على ضفاف النفود الكبرى- في انفجار سكاني كبير، إضافة إلى أنها تحمل الكثير من المميزات السياحية، إن لم تكن من أهمها على المستوى السياحي.
ولذلك فإن بدر الزياد وبندر ماجد الجبرين وعامر حضيري الشمري وفلاح خليف يطالبون بتحويلها إلى «محافظة» لتقديم خدمات أفضل لأبنائها، إضافة إلى المدارس خصوصا في الأحياء الجديدة، ووحدتين صحية لعلاج المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات.
إلى ذلك، قال ماجد عبدالكريم الجبرين «إن مدينة الخطة بحاجة ماسة إلى مستشفى بكامل الأقسام والكوادر الطبية والآلية، يخدم أبناءها، خصوصا أنها لم تحظ كغيرها من إنشاء مستشفى حكومي وهو حلم كل أهاليها، رغم المطالبات المتكررة، مؤملا من وزير الصحة بتلبية رغبات الأهالي، خصوصا أن مدينة الخطة تتنامى مساحة وكثافة سكانية».
وأضاف: «والدي، رحمه الله، اقتطع أرضا من ملكه الخاص قبل 15 عاما وتبرع بها لوزارة الصحة لإقامة مركز صحي يخدم المدينة وضواحيها، وحتى الآن لم ير المشروع النور».
أما عبدالمحسن عبدالكريم الجبرين، فأوضح أن مدينة الخطة ينقصها الكثير من الخدمات، خصوصا مكاتب الإدارات الحكومية خدمة للمواطن، فمثلا: هي بحاجة ماسة إلى فرع لهيئة الهلال الأحمر، وآخر للغرفة التجارية الصناعية، وخدمات الاتصالات والكهرباء، ومكتب لوزارة العمل والتضامن الاجتماعي، وآخر لإدارة المرور.
ونظرا للكثافة السكانية في مدينة (الخطة)، فإن فهد عبدالكريم الجبرين ومحمد راضي الجبرين يطالبان بافتتاح مشاريع تعليمية من مدارس للبنين والبنات، وفرعين لجامعة حائل أحدهما للبنين والآخر للبنات. ويدعو لإيجاد حلول لإعادة دراسة طريق الجفر داخل النفود، الذي يعتبر من أخطر الطرق حصدا للأرواح، خصوصا في مواسم الأعياد والإجازات. ويناشد وافي ماجد الجبرين وشيحان قبلان الشمري وعقيل سلمان الشمري، الجهات المسؤولة إنشاء مختبر لفحص بقايا المبيدات في الخضراوات والفواكه، إذ إن النسبة كبيرة من المزارع المنتجة في مدينة الخطة.
رئيس «البلدي»: نتابع «المتعثرة»
أكد رئيس المجلس البلدي بمدينة الخطة جروح بن محمد الجروح أن المجلس يتابع المشاريع البلدية الجاري تنفيذها وكيفية سيرها ونسب إنجازها، مضيفا: إن المجلس اتخذ قرارا في جلسته الأخيرة باستدعاء المقاولين أصحاب المشاريع المتعثرة لحضور جلسات المجلس القادمة، لمناقشتهم عن أسباب التعثر وإيجاد الحلول المناسبة لتجاوز ذلك، والتسريع في وتيرة تنفيذ المشاريع الموكلة لهم. وأوضح أن المجلس سيزور في جولة تفقدية المشاريع البلدية الجاري تنفيذها بالتنسيق مع إدارة المشاريع في بلدية مدينة الخطة.