نتنياهو يحضر للقاء البيت الأبيض بسد الثغرات
الأربعاء / 18 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 15 فبراير 2017 02:00
رويترز (واشنطن)
OKAZ_online@
أجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مستشاريه أمس (الثلاثاء) في إطار استعداده لأول لقاء يجمعه بالرئيس الأمريكي ترمب في البيت الأبيض في المكتب البيضاوي اليوم (الأربعاء)، وذلك للتأكد من توافق آراء الطرفين في قضايا الشرق الأوسط وضمان عدم بقاء «أي ثغرات».
وخصص فريق العمل الخاص بنتنياهو معظم يوم أمس لإجراء مناقشات مع السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر ومستشارين كبار آخرين قبل لقاء ترمب ونتنياهو.
وفي حين غادر نتنياهو إسرائيل متوجها إلى واشنطن قال أحد مستشاريه: «لن تكون هناك أي ثغرات».
وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها نتنياهو، الذي يرأس ائتلافا يمينيا، في السلطة في نفس الوقت الذي يكون فيه رئيس جمهوري في البيت الأبيض وذلك خلال أربع فترات تولى فيها رئاسة وزراء إسرائيل، وقد انتهج نتنياهو نهجا حذرا من مسألة دعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والذي كان حجر الأساس في الدبلوماسية الأمريكية لمدة عشرين عاما.
وكان ترمب خلال حملته الانتخابية مؤيدا إسرائيل دون مواربة في كثير من الأحيان، فتعهد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. واختار ديفيد فريدمان الداعم للمستوطنات سفيرا في إسرائيل، لكن منذ تنصيبه قبل ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع تحولت المواقف، فتم تعليق خطط نقل السفارة، إذ إنه جرى توضيح عواقب مثل هذه الخطوة بما في ذلك ما دار في لقاء مع الملك عبدالله عاهل الأردن خلال زيارته التي لم يكن مخططا لها من قبل.
أجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مستشاريه أمس (الثلاثاء) في إطار استعداده لأول لقاء يجمعه بالرئيس الأمريكي ترمب في البيت الأبيض في المكتب البيضاوي اليوم (الأربعاء)، وذلك للتأكد من توافق آراء الطرفين في قضايا الشرق الأوسط وضمان عدم بقاء «أي ثغرات».
وخصص فريق العمل الخاص بنتنياهو معظم يوم أمس لإجراء مناقشات مع السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر ومستشارين كبار آخرين قبل لقاء ترمب ونتنياهو.
وفي حين غادر نتنياهو إسرائيل متوجها إلى واشنطن قال أحد مستشاريه: «لن تكون هناك أي ثغرات».
وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها نتنياهو، الذي يرأس ائتلافا يمينيا، في السلطة في نفس الوقت الذي يكون فيه رئيس جمهوري في البيت الأبيض وذلك خلال أربع فترات تولى فيها رئاسة وزراء إسرائيل، وقد انتهج نتنياهو نهجا حذرا من مسألة دعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والذي كان حجر الأساس في الدبلوماسية الأمريكية لمدة عشرين عاما.
وكان ترمب خلال حملته الانتخابية مؤيدا إسرائيل دون مواربة في كثير من الأحيان، فتعهد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. واختار ديفيد فريدمان الداعم للمستوطنات سفيرا في إسرائيل، لكن منذ تنصيبه قبل ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع تحولت المواقف، فتم تعليق خطط نقل السفارة، إذ إنه جرى توضيح عواقب مثل هذه الخطوة بما في ذلك ما دار في لقاء مع الملك عبدالله عاهل الأردن خلال زيارته التي لم يكن مخططا لها من قبل.