هجوم على كتاب «ق.ق.ج» في «أدبي الأحساء»
الخميس / 19 / جمادى الأولى / 1438 هـ الخميس 16 فبراير 2017 02:35
وردة عبدالرزاق (الأحساء)
rossuso@
أقام نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول في يوم القصة العالمي أمسية قصصية (تجربة وقصة) شارك بها محمد المزيني، وزينب إبراهيم، وأدارها القاص محمد البشير الذي ذكر في بداية تقديمه نقضا لقول القاصة العمانية هدى حمد والتي قالت باحتضار القصة عام 2011م ومدللا بخيبة تنبئها بفوز أليس مونرو بجائزة نوبل للأدب عام 2013، مؤكدا أن القصة لا تموت ما دام هناك ما يقص. وكانت الأمسية من جولتين اثنتين في قراءة النصوص ولقد تحدثت في البداية الدكتورة زينب عن تجربتها في كتابة مجموعتها القصصية رجل لا شرقي ولا غربي، إذ تتناول كل قصة في المجموعة حالة وصفة لأحد الرجال، ثم قرأت قصة من المجموعة، وكان من ضمن ما قرأته قصة قاطفة الورد وهي قصة قصيرة جدًا تقول فيها: تتمايل في يد الهواء، تتغطى بجدائل الرقة، في خاصرتها حزام من ضوء الشمس، وفي داخل عينيها رجل يركض نحو الضوء، عاريًا إلا من أحلامه، يتقاطع مع نور نجمة لها موعد مع الفرح. أما المزيني ففي البداية تحدث عن الحالات الإنسانية الواقعية التي تعتبر مصدرا لكتابة النماذج القصصية، وفي ثنايا حديثه تحدث عن استسهال كتابة القصة القصيرة جدا؛ إذ كثير ممن يزعمون كتابة القصة القصيرة جدا لا يمتلكون أي دراية بأساليب الكتابة للقصة وليس لديهم أي أرضية لا لغوية ولا فنية في كتابة القصة، وأنهم للأسف يملؤون الساحة الأدبية، ثم بعد ذلك قرأ مجموعة من النصوص القصيرة جدًا. ومن ضمن ما قرأ نص العجين: صعد سيد الغلال فوق المدخنة يراقب العجين، تمدد، تمزق على قارعة الطريق، تقاسمته الأرصفة، لا نار لا دخان كأنه شيء لم يكن.. اطمأن السيد وعاد إلى فراشه كي ينام. وأثناء المداخلات أثنى رئيس مجلس النادي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري على القاصين معتبرهما ناقدين من خلال التجربة القصصية التي ذكراها ونقدهما للإبداع القصصي في المملكة، متحدثا عن فنيات القصة السعودية ومكانتها في الأدب العربي. أما الدكتور خالد الجريان نائب رئيس النادي فتحدث عن القصة القصيرة جدًا والتي أصبحت مطية من لا مطية له لدخول الأدب والتسمي باسم أديب وقاص، إذ أخذ يكتبها من لا يتقن أي شيء من فنيات القصص أو حتى أبجديات اللغة.
أقام نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول في يوم القصة العالمي أمسية قصصية (تجربة وقصة) شارك بها محمد المزيني، وزينب إبراهيم، وأدارها القاص محمد البشير الذي ذكر في بداية تقديمه نقضا لقول القاصة العمانية هدى حمد والتي قالت باحتضار القصة عام 2011م ومدللا بخيبة تنبئها بفوز أليس مونرو بجائزة نوبل للأدب عام 2013، مؤكدا أن القصة لا تموت ما دام هناك ما يقص. وكانت الأمسية من جولتين اثنتين في قراءة النصوص ولقد تحدثت في البداية الدكتورة زينب عن تجربتها في كتابة مجموعتها القصصية رجل لا شرقي ولا غربي، إذ تتناول كل قصة في المجموعة حالة وصفة لأحد الرجال، ثم قرأت قصة من المجموعة، وكان من ضمن ما قرأته قصة قاطفة الورد وهي قصة قصيرة جدًا تقول فيها: تتمايل في يد الهواء، تتغطى بجدائل الرقة، في خاصرتها حزام من ضوء الشمس، وفي داخل عينيها رجل يركض نحو الضوء، عاريًا إلا من أحلامه، يتقاطع مع نور نجمة لها موعد مع الفرح. أما المزيني ففي البداية تحدث عن الحالات الإنسانية الواقعية التي تعتبر مصدرا لكتابة النماذج القصصية، وفي ثنايا حديثه تحدث عن استسهال كتابة القصة القصيرة جدا؛ إذ كثير ممن يزعمون كتابة القصة القصيرة جدا لا يمتلكون أي دراية بأساليب الكتابة للقصة وليس لديهم أي أرضية لا لغوية ولا فنية في كتابة القصة، وأنهم للأسف يملؤون الساحة الأدبية، ثم بعد ذلك قرأ مجموعة من النصوص القصيرة جدًا. ومن ضمن ما قرأ نص العجين: صعد سيد الغلال فوق المدخنة يراقب العجين، تمدد، تمزق على قارعة الطريق، تقاسمته الأرصفة، لا نار لا دخان كأنه شيء لم يكن.. اطمأن السيد وعاد إلى فراشه كي ينام. وأثناء المداخلات أثنى رئيس مجلس النادي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري على القاصين معتبرهما ناقدين من خلال التجربة القصصية التي ذكراها ونقدهما للإبداع القصصي في المملكة، متحدثا عن فنيات القصة السعودية ومكانتها في الأدب العربي. أما الدكتور خالد الجريان نائب رئيس النادي فتحدث عن القصة القصيرة جدًا والتي أصبحت مطية من لا مطية له لدخول الأدب والتسمي باسم أديب وقاص، إذ أخذ يكتبها من لا يتقن أي شيء من فنيات القصص أو حتى أبجديات اللغة.