okaz_online@

أقرت بلدية ضمد تهالك مشاريع السفلتة في شوارع قرية جهو وحاجتها إلى إعادة ترميم، مرجعة المشكلة إلى غياب التنسيق بين الجهات الخدمية المختصة وتنفيذها المشاريع بعشوائية في الطرق مثل تحديث شبكة المياه، الهاتف، وإيصال التيار الكهربائي للمنازل الجديدة، إضافة إلى تكوين بعض الحفريات المتفرقة بسبب تجمع مياه الأمطار وتسريبات بعض المنازل.

وأكدت البلدية تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «جهو جازان تستغيث.. والأيدي على القلوب خوفا من الأمطار» في (27/‏3/‏1438)، أن هناك حاجة إلى إعادة تأهيل طبقات الأسفلت للقرية، وستعمل على توفيرها مستقبلا.

وأفادت أنها تشفط مياه الأمطار بالمعدات المجهزة، بعد هطولها مباشرة، لحين اعتماد مشروع لشبكة مياه الأمطار مستقبلا، لافتة إلى أنها نفذت في وقت سابق مشروع درء أخطار السيول عن القرية.

واعترفت بحاجة سور مقبرة القرية إلى الرفع من منسوبه وترميمه، ملمحة إلى أنها تعمل على إزالة الأشجار من المقابر دوريا، إلا أن هطول الأمطار يسهم في نموها من جديد، مبينة أنها تتحرك حاليا لمعالجة هذه المشكلة في المقابر جذريا.

وبينت أن إحدى المؤسسات الوطنية تنفذ حاليا مشروع الطريق الدائري لقرية جهو، معلنة عن تنسيق مع الجهات المختصة لمعاينة المنازل المهجورة وإصدار القرار المناسب حول إزالتها.

وكانت «عكاظ» أجرت جولة على القرية، نقلت فيها شكاوى الأهالي من نقص الخدمات التنموية، مثل مشاريع تصريف الأمطار والسيول وانتشار المستنقعات التي تصدر لهم الأوبئة والحشرات، فضلا عن تهالك الطرق وحاجتها للتعبيد والصيانة.