خبراء: التحالف جنب اليمن سيناريو العراق
الخميس / 19 / جمادى الأولى / 1438 هـ الخميس 16 فبراير 2017 02:42
مريم الصغير (الرياض)
Maryam 9902
أكد خبراء في الشأن اليمني أن سيناريو مرعبا كان سيحدث لليمن والدول العربية، إضافة إلى الملاحة الدولية في مضيق باب المندب الإستراتيجي، لو استمر انقلاب الحوثي والمخلوع صالح، دون تدخل التحالف العربي لإنهاء الانقلاب.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية السابق في جامعة صنعاء الدكتور نجيب غلاب، أن استيلاء الميليشيات الحوثية على صنعاء واكبه تصريحات لمسؤولين إيرانيين زعموا أنهم «سيطروا على العاصمة العربية الرابعة»، ثم قام الحوثيون بمناورات عسكرية قرب الحدود السعودية، وزارت وفود حوثية طهران ووقعت على عدة اتفاقيات مختلفة، وكل ذلك يدل على أن الانقلاب هو مخطط إيراني عبر وكيل محلي هو الحوثي.
وقال غلاب: «لطالما كانت السعودية ودول الخليج، تُشكل المنظومة العربية الأكثر قوة وحيوية وقدرة على مواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة، لذلك رأت إيران أن اليمن هو الخاصرة الرخوة لاختراق المجال العربي».
من جانبه، أشار الأكاديمي والسياسي اليمني الدكتور حسين بن لقور إلى أنه كان من الصعب تصور الوضع الإقليمي فيما لو نجح الحوثي في إحكام السيطرة على اليمن في ظل انهيارات متلاحقة تضرب الدول العربية لصالح عصابات وميليشيا طائفية دفعت بها إيران لإثارة الفوضى والسيطرة على بلدان عربية بأكملها سواء في العراق أو سورية أو لبنان.
وأكد لقور أن التدخل من قبل قوات التحالف كان ضروريا في ظل تعقد الملف اليمني، وأبعاده الداخلية والإقليمية وانتهازية المنظومة الدولية، لافتا إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن نجح في قطع يد إيران في جنوب شبه الجزيرة العربية، وجنب البوابة الجنوبية لليمن عدن مصير بغداد.
أكد خبراء في الشأن اليمني أن سيناريو مرعبا كان سيحدث لليمن والدول العربية، إضافة إلى الملاحة الدولية في مضيق باب المندب الإستراتيجي، لو استمر انقلاب الحوثي والمخلوع صالح، دون تدخل التحالف العربي لإنهاء الانقلاب.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية السابق في جامعة صنعاء الدكتور نجيب غلاب، أن استيلاء الميليشيات الحوثية على صنعاء واكبه تصريحات لمسؤولين إيرانيين زعموا أنهم «سيطروا على العاصمة العربية الرابعة»، ثم قام الحوثيون بمناورات عسكرية قرب الحدود السعودية، وزارت وفود حوثية طهران ووقعت على عدة اتفاقيات مختلفة، وكل ذلك يدل على أن الانقلاب هو مخطط إيراني عبر وكيل محلي هو الحوثي.
وقال غلاب: «لطالما كانت السعودية ودول الخليج، تُشكل المنظومة العربية الأكثر قوة وحيوية وقدرة على مواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة، لذلك رأت إيران أن اليمن هو الخاصرة الرخوة لاختراق المجال العربي».
من جانبه، أشار الأكاديمي والسياسي اليمني الدكتور حسين بن لقور إلى أنه كان من الصعب تصور الوضع الإقليمي فيما لو نجح الحوثي في إحكام السيطرة على اليمن في ظل انهيارات متلاحقة تضرب الدول العربية لصالح عصابات وميليشيا طائفية دفعت بها إيران لإثارة الفوضى والسيطرة على بلدان عربية بأكملها سواء في العراق أو سورية أو لبنان.
وأكد لقور أن التدخل من قبل قوات التحالف كان ضروريا في ظل تعقد الملف اليمني، وأبعاده الداخلية والإقليمية وانتهازية المنظومة الدولية، لافتا إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن نجح في قطع يد إيران في جنوب شبه الجزيرة العربية، وجنب البوابة الجنوبية لليمن عدن مصير بغداد.