جيران الخلية: «عملية الفجر» انتهت في 15 دقيقة
الجمعة / 20 / جمادى الأولى / 1438 هـ الجمعة 17 فبراير 2017 02:05
إبراهيم علوي (جدة)
i_waleeed22@
كشف مواطنون من ساكني المحاميد تفاصيل العملية الاستباقية الناجحة التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد الخلية، وقالوا لـ«عكاظ» إنها لم تدم طويلا بعد أن فرض الأمن طوقا على الموقع. وقال سالم العتيبي إنه فوجئ عند الخامسة فجرا بتحركات سريعة لرجال الأمن في الشارع، فيما كانت آليات قوات الطوارئ الخاصة تنتشر بسرعة، وأصدر رجال الأمن تعليمات للسكان بالبقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم. وأضاف أنه شاهد من سور منزله السيارات الأمنية تطوق منزلا مكونا من طابقين، واتخذ رجال قوات الطوارئ مواقع مختلفة، وبينهم قناصة، واستمر إطلاق النار لنحو ربع ساعة، «ورأيت رجلين يسلمان نفسيهما لرجال الأمن». أما أحمد القحطاني فقال إنه سمع أصوات طلقات نارية في الحي فخرج من منزله لاستطلاع الأمر، ولكن رجال الأمن أوضحوا له أن الأمر تحت السيطرة، ثم طلبوا منه العودة والبقاء في منزله. ويضيف القحطاني أن إطلاق النار استمر لنحو 15 دقيقة، ثم هدأت الطلقات وخيم الهدوء على المكان، ما دفعه للخروج ثانية لاستطلاع الأمر. وأضاف: «رأيت رجال الأمن يقتادون شخصين إلى مركبة أمنية».
ويقول عوض القحطاني إن العملية كلها لم تدم ساعتين وغادرت الوحدات الأمنية مواقعها بعد أن أنجزت مهمتها بنجاح، ولم يُصب أحد من السكان بسوء. وعن المنزل الذي تمت مداهمته أشار القحطاني إلى أنه «خاص بأسرة لم نشاهد عليها أي ملاحظة سالبة، وكان أبناؤها يلهون قرب المنزل في أوقات مختلفة، ولم نعلم عنهم أي شيء حتى حضور رجال الأمن، وكما ترون هناك سيارات خاصة بالأسرة متوقفة جوار المنزل».
كشف مواطنون من ساكني المحاميد تفاصيل العملية الاستباقية الناجحة التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد الخلية، وقالوا لـ«عكاظ» إنها لم تدم طويلا بعد أن فرض الأمن طوقا على الموقع. وقال سالم العتيبي إنه فوجئ عند الخامسة فجرا بتحركات سريعة لرجال الأمن في الشارع، فيما كانت آليات قوات الطوارئ الخاصة تنتشر بسرعة، وأصدر رجال الأمن تعليمات للسكان بالبقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم. وأضاف أنه شاهد من سور منزله السيارات الأمنية تطوق منزلا مكونا من طابقين، واتخذ رجال قوات الطوارئ مواقع مختلفة، وبينهم قناصة، واستمر إطلاق النار لنحو ربع ساعة، «ورأيت رجلين يسلمان نفسيهما لرجال الأمن». أما أحمد القحطاني فقال إنه سمع أصوات طلقات نارية في الحي فخرج من منزله لاستطلاع الأمر، ولكن رجال الأمن أوضحوا له أن الأمر تحت السيطرة، ثم طلبوا منه العودة والبقاء في منزله. ويضيف القحطاني أن إطلاق النار استمر لنحو 15 دقيقة، ثم هدأت الطلقات وخيم الهدوء على المكان، ما دفعه للخروج ثانية لاستطلاع الأمر. وأضاف: «رأيت رجال الأمن يقتادون شخصين إلى مركبة أمنية».
ويقول عوض القحطاني إن العملية كلها لم تدم ساعتين وغادرت الوحدات الأمنية مواقعها بعد أن أنجزت مهمتها بنجاح، ولم يُصب أحد من السكان بسوء. وعن المنزل الذي تمت مداهمته أشار القحطاني إلى أنه «خاص بأسرة لم نشاهد عليها أي ملاحظة سالبة، وكان أبناؤها يلهون قرب المنزل في أوقات مختلفة، ولم نعلم عنهم أي شيء حتى حضور رجال الأمن، وكما ترون هناك سيارات خاصة بالأسرة متوقفة جوار المنزل».