خمسيني يحوّل مدرسة إلى معرض تشكيلي
السبت / 21 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 18 فبراير 2017 02:10
عبدالله غرمان (جدة)
al3mri90@
حول الخمسيني محمد عقدي، المدرسة التي يحرسها إلى معرض تشكيلي لافت، يشار إليها بالبنان عن طريق تزيين جدرانها بلوحات أعطتها رونقا خاصا.
ورغم أن مؤهل العم عقدي حارس الابتدائية ١٤٨ للبنات بجنوب شرق جدة، لا يتجاوز الأول المتوسط، الا أنه استطاع جعل فناء المدرسة واحة تشكيلية بالرسومات التي تناسب أعمار الطالبات، لذلك حرص على اختيار الطيور والزهور في معظم رسوماته.
وأشار إلى أنه يمارس هوايته بعد نهاية الدوام وبالتحديد صلاة العصر لأنه يعتبر المدرسة المؤتمن عليها بمثابة بيته الثاني. وأوضح عقدي أنه بدأ الفن التشكيلي وهو يدرس في الصف الثالث الابتدائي لكنه لم يكمل دراسته بعد الأول المتوسط من أجل البحث عن عمل يساعد به أسرته في مواجهة التزامات الحياة، إذ التحق بعدد من شركات القطاع الخاص حتى انتهى به المطاف حارسا للابتدائية «١٤٨» للبنات بجدة، إضافة إلى أنه أتقن اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة.
وأضاف الحارس التشكيلي أن فكرة تزيين الجدار تولدت لديه بعد الانتقال للمدرسة الجديدة، واصفا مشاعر الصغيرات حينما شاهدن الرسومات بالمحفز الأكبر له، معتبرا ذلك مساهمة منه في صنع نوع من البيئة الجاذبة، مشيدا بدعم قائدة المدرسة حميدة الغامدي التي أعطته الضوء الأخضر طالما أن عمله يحمل أهدافا تربوية خلاقة تعود بالفائدة على بناته الطالبات ويصنع داخل المدرسة لوحة تشكيلية رائعة.
من جهته، وجه مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي بتكريم حارس الابتدائية «١٤٨» محمد عقدي، مثمنا جهده الفني الراقي في المدرسة الذي يحمل في طياته أهدافا تربوية.
حول الخمسيني محمد عقدي، المدرسة التي يحرسها إلى معرض تشكيلي لافت، يشار إليها بالبنان عن طريق تزيين جدرانها بلوحات أعطتها رونقا خاصا.
ورغم أن مؤهل العم عقدي حارس الابتدائية ١٤٨ للبنات بجنوب شرق جدة، لا يتجاوز الأول المتوسط، الا أنه استطاع جعل فناء المدرسة واحة تشكيلية بالرسومات التي تناسب أعمار الطالبات، لذلك حرص على اختيار الطيور والزهور في معظم رسوماته.
وأشار إلى أنه يمارس هوايته بعد نهاية الدوام وبالتحديد صلاة العصر لأنه يعتبر المدرسة المؤتمن عليها بمثابة بيته الثاني. وأوضح عقدي أنه بدأ الفن التشكيلي وهو يدرس في الصف الثالث الابتدائي لكنه لم يكمل دراسته بعد الأول المتوسط من أجل البحث عن عمل يساعد به أسرته في مواجهة التزامات الحياة، إذ التحق بعدد من شركات القطاع الخاص حتى انتهى به المطاف حارسا للابتدائية «١٤٨» للبنات بجدة، إضافة إلى أنه أتقن اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة.
وأضاف الحارس التشكيلي أن فكرة تزيين الجدار تولدت لديه بعد الانتقال للمدرسة الجديدة، واصفا مشاعر الصغيرات حينما شاهدن الرسومات بالمحفز الأكبر له، معتبرا ذلك مساهمة منه في صنع نوع من البيئة الجاذبة، مشيدا بدعم قائدة المدرسة حميدة الغامدي التي أعطته الضوء الأخضر طالما أن عمله يحمل أهدافا تربوية خلاقة تعود بالفائدة على بناته الطالبات ويصنع داخل المدرسة لوحة تشكيلية رائعة.
من جهته، وجه مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي بتكريم حارس الابتدائية «١٤٨» محمد عقدي، مثمنا جهده الفني الراقي في المدرسة الذي يحمل في طياته أهدافا تربوية.