مفتي ماليزيا لـ عكاظ : السعودية تتصدى بقوة للإرهاب والتطرف
أكد أن زيارة الملك سلمان تعزّز علاقات الرياض وكوالالمبور
السبت / 21 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 18 فبراير 2017 02:19
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
أكد مفتي الأقاليم الاتحادية الماليزية الدكتور ذو الكفل محمد البكري لـ«عكاظ» أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا، لافتاً إلى أنها «امتداد لعلاقة قوية ومتجذرة وتضيف بعداً مهماً للعلاقات السعودية - الماليزية في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين».
وتطرق البكري إلى الدور الكبير للمملكة في محاربة الإرهاب والتطرف والمتطرفين، وقال: «نؤيد وبقوة ما تقوم به المملكة في حربها ضد الإرهاب»، وسلط الضوء على التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي أعلن عنه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، موضحاً أنه إنجاز إستراتيجي يحسب للسعودية في مكافحة الإرهاب، كونه يحاصر الإرهاب والتطرف من جميع الجهات «عسكرياً وأمنياً وفكرياً وإعلامياً»، بما يضمن تجفيف منابعه والقضاء عليه.
وأشاد بدعم المملكة لقضايا المسلمين في كل مكان خصوصاً في دول جنوب شرقي آسيا، إذ إنها تقف بجانب هذه الدول وتساندها بخطوات عملية وفعلية منبثقة من الفكر الوسطي المعتدل، ما جعلها واجهة للعالم الإسلامي ولا يخفى على أحد الدعم الكامل الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين للمسلمين في دول جنوب شرقي آسيا.
وتابع: «للسعودية مكانة خاصة في قلوب مسلمي آسيا والعالم، وكيف لا يكون ذلك وهي لا تدخر جهدا في دعمهم ودعم قضاياهم».
وأكد أهمية التبادل العلمي والشرعي مع علماء المملكة، وقال: «إن زيارات رجال العلم وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين الشريفين إلى ماليزيا تعزز للفكر الإسلامي الصحيح الوسطي المعتدل»، لافتاً إلى أهمية برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، ووصفه بـ «أنه برنامج فريد ورؤية ثاقبة تجمع القلوب وتوحد الصفوف وتهدف إلى مصلحة الأمة الإسلامية وتعميق الأواصر بين جميع علماء العالم الإسلامي».
وبيّن أن السعودية تحمل أمانة عظيمة وتقوم بواجبها تجاه كل ما من شأنه تعظيم البيت الحرام والتنظيم العالي والتنسيق بين مختلف الجهات في استقبال ضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين بما يضمن نجاح مواسم الحج وتفويت الفرصة لكل المحاولات التي تعمل على تسييس هذه الفريضة العظيمة وإخراجها عن المسار الصحيح، وأشاد مفتي ماليزيا برؤية 2030 الطموحة، وقال: «إضافة إلى جهود المملكة المبذولة والخدمات الواضحة للجميع لخدمة حجاج بيت الله الحرام فإن الرؤية تمنح فرصا كبيرة لقطاع الأعمال المعرفية والتقنية الحديثة وتوظيفها لترتقي بأحدث أساليب التقدم والرقي في موسمي الحج والعمرة لتجاوز مختلف المخاطر التي تهدد سلامة الحجاج وأمنهم».
وتطرق البكري إلى الدور الكبير للمملكة في محاربة الإرهاب والتطرف والمتطرفين، وقال: «نؤيد وبقوة ما تقوم به المملكة في حربها ضد الإرهاب»، وسلط الضوء على التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي أعلن عنه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، موضحاً أنه إنجاز إستراتيجي يحسب للسعودية في مكافحة الإرهاب، كونه يحاصر الإرهاب والتطرف من جميع الجهات «عسكرياً وأمنياً وفكرياً وإعلامياً»، بما يضمن تجفيف منابعه والقضاء عليه.
وأشاد بدعم المملكة لقضايا المسلمين في كل مكان خصوصاً في دول جنوب شرقي آسيا، إذ إنها تقف بجانب هذه الدول وتساندها بخطوات عملية وفعلية منبثقة من الفكر الوسطي المعتدل، ما جعلها واجهة للعالم الإسلامي ولا يخفى على أحد الدعم الكامل الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين للمسلمين في دول جنوب شرقي آسيا.
وتابع: «للسعودية مكانة خاصة في قلوب مسلمي آسيا والعالم، وكيف لا يكون ذلك وهي لا تدخر جهدا في دعمهم ودعم قضاياهم».
وأكد أهمية التبادل العلمي والشرعي مع علماء المملكة، وقال: «إن زيارات رجال العلم وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين الشريفين إلى ماليزيا تعزز للفكر الإسلامي الصحيح الوسطي المعتدل»، لافتاً إلى أهمية برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، ووصفه بـ «أنه برنامج فريد ورؤية ثاقبة تجمع القلوب وتوحد الصفوف وتهدف إلى مصلحة الأمة الإسلامية وتعميق الأواصر بين جميع علماء العالم الإسلامي».
وبيّن أن السعودية تحمل أمانة عظيمة وتقوم بواجبها تجاه كل ما من شأنه تعظيم البيت الحرام والتنظيم العالي والتنسيق بين مختلف الجهات في استقبال ضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين بما يضمن نجاح مواسم الحج وتفويت الفرصة لكل المحاولات التي تعمل على تسييس هذه الفريضة العظيمة وإخراجها عن المسار الصحيح، وأشاد مفتي ماليزيا برؤية 2030 الطموحة، وقال: «إضافة إلى جهود المملكة المبذولة والخدمات الواضحة للجميع لخدمة حجاج بيت الله الحرام فإن الرؤية تمنح فرصا كبيرة لقطاع الأعمال المعرفية والتقنية الحديثة وتوظيفها لترتقي بأحدث أساليب التقدم والرقي في موسمي الحج والعمرة لتجاوز مختلف المخاطر التي تهدد سلامة الحجاج وأمنهم».