المدينة: تدشين الملتقى الأول للجمعيات النوعية
السبت / 21 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 18 فبراير 2017 02:24
«عكاظ» (المدينة المنورة) okaz-online@
دشن أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد عبدالهادي العمري مساء أمس الأول فعاليات الملتقى الأول للجمعيات النوعية بمنطقة المدينة المنورة.
وأوضح المهندس العمري أن أمانة منطقة المدينة المنورة تسعى من خلال إنشاء وتأسيس الجمعية التعاونية إلى توفير بيئة العمل الجاذبة لتحفيز منسوبيها ودفعهم إلى التميز والإبداع في أداء المهمات التي توكل إليهم وتحسين إنتاجيتهم وتحقيق الرضا الوظيفي لهم، وستعمل الأمانة على تقديم الدعم لهذه الجمعية كونها أول جمعية نوعية تعنى بتقديم الخدمات المختلفة لمنسوبي القطاع البلدي وإدراجها ضمن مواضيع تبادل الخبرات البلدية خصوصا أن العمل التعاوني أصبح سمة حضارية وحتمية وفقا لرؤية المملكة 2030.
من جهته، اعتبر رئيس مجلس الجمعيات التعاونية السابق عبدالله بن محمد الوابلي القطاع التعاوني بأنه إحدى أهم الركائز والسبل التي تستند إليها المملكة في تحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل لرفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين خصوصا أصحاب الدخول المنخفضة، وتوفير السلع والخدمات بأسعار تعاونية قد لا يستطيع الفرد الحصول عليها خارج إطار هذه الجمعيات. وأوضح أن مجلس الجمعيات التعاونية دعم إنشاء وتأسيس هذه الجمعية منذ اللحظة الأولى لتكون أنموذجا وقدوة تحتذي بها باقي الأمانات في المملكة.
وحول أهداف الملتقى، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس حمود بن عليثة الحربي أن الملتقى يهدف إلى التعريف بدور وأهمية الجمعيات التعاونية النوعية في تهيئة وتحسين بيئة العمل وإبراز نظام الشفافية في تقييم أداء الجمعيات التعاونية من خلال إطلاع الجمعية العمومية على القوائم المالية واعتمادها وإقرار المشاريع وسياسات وإجراءات تنفيذها والاستماع إلى مقترحات وتطلعات المساهمين، كما تم توقيع عدد من مذكرات التعاون مع عدد من الجهات لتبادل الخدمات في مجال التمويل والتقسيط الميسر لمنسوبي الجمعية لتوفير حاجاتهم من الأجهزة المنزلية والسيارات والأراضي ومستلزمات الإنشاء والتعمير والخدمات الإنسانية.
وبين المهندس الحربي أن من المشاريع المميزة مشروع التمويل والتقسيط الميسر والعلاقة التكاملية بين الجمعية والقطاع الخاص، إذ تم توقيع أربع مذكرات تعاون في مجالات التجهيزات المنزلية والسيارات والإنشاء والتعمير والخدمات الهندسية وخدمات الرعاية الصحية المجانية لمنسوبي الجمعية. واللافت أن مجلس إدارة الجمعية يضم نخبة من الجيل الصاعد بأمانة المنطقة.
وأوضح المهندس العمري أن أمانة منطقة المدينة المنورة تسعى من خلال إنشاء وتأسيس الجمعية التعاونية إلى توفير بيئة العمل الجاذبة لتحفيز منسوبيها ودفعهم إلى التميز والإبداع في أداء المهمات التي توكل إليهم وتحسين إنتاجيتهم وتحقيق الرضا الوظيفي لهم، وستعمل الأمانة على تقديم الدعم لهذه الجمعية كونها أول جمعية نوعية تعنى بتقديم الخدمات المختلفة لمنسوبي القطاع البلدي وإدراجها ضمن مواضيع تبادل الخبرات البلدية خصوصا أن العمل التعاوني أصبح سمة حضارية وحتمية وفقا لرؤية المملكة 2030.
من جهته، اعتبر رئيس مجلس الجمعيات التعاونية السابق عبدالله بن محمد الوابلي القطاع التعاوني بأنه إحدى أهم الركائز والسبل التي تستند إليها المملكة في تحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل لرفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين خصوصا أصحاب الدخول المنخفضة، وتوفير السلع والخدمات بأسعار تعاونية قد لا يستطيع الفرد الحصول عليها خارج إطار هذه الجمعيات. وأوضح أن مجلس الجمعيات التعاونية دعم إنشاء وتأسيس هذه الجمعية منذ اللحظة الأولى لتكون أنموذجا وقدوة تحتذي بها باقي الأمانات في المملكة.
وحول أهداف الملتقى، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس حمود بن عليثة الحربي أن الملتقى يهدف إلى التعريف بدور وأهمية الجمعيات التعاونية النوعية في تهيئة وتحسين بيئة العمل وإبراز نظام الشفافية في تقييم أداء الجمعيات التعاونية من خلال إطلاع الجمعية العمومية على القوائم المالية واعتمادها وإقرار المشاريع وسياسات وإجراءات تنفيذها والاستماع إلى مقترحات وتطلعات المساهمين، كما تم توقيع عدد من مذكرات التعاون مع عدد من الجهات لتبادل الخدمات في مجال التمويل والتقسيط الميسر لمنسوبي الجمعية لتوفير حاجاتهم من الأجهزة المنزلية والسيارات والأراضي ومستلزمات الإنشاء والتعمير والخدمات الإنسانية.
وبين المهندس الحربي أن من المشاريع المميزة مشروع التمويل والتقسيط الميسر والعلاقة التكاملية بين الجمعية والقطاع الخاص، إذ تم توقيع أربع مذكرات تعاون في مجالات التجهيزات المنزلية والسيارات والإنشاء والتعمير والخدمات الهندسية وخدمات الرعاية الصحية المجانية لمنسوبي الجمعية. واللافت أن مجلس إدارة الجمعية يضم نخبة من الجيل الصاعد بأمانة المنطقة.