معلم «الأهلية».. تفرق دمه بين القبائل!
الأحد / 22 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاحد 19 فبراير 2017 01:29
خالد السليمان
ربما كان المعلم السعودي في معظم المدارس الأهلية الموظف الوحيد في مجتمعنا الذي عليه أن يعيش خلال فترة إغلاق المدارس الصيفية بدون مرتب ولا يملك الحق في العمل لدى طرف آخر!
بعض المدارس الأهلية رواتب معلميها قليلة، ورغم ذلك على المعلم أن يوفر منها ليغطي مصاريف معيشته وأسرته خلال أشهر الإجازة الصيفية!
طبعا سيقول أحدهم يحق للمدرسة إلزامه بالدوام خلال هذه الفترة ليقبض راتبه، لكن الحقيقة أن كثيرا من المدارس الأهلية تغلق أبوابها وترغم معلميها على طلب إجازات غير مدفوعة الأجر، فلا خيار له في جميع الأحوال!
مشكلة المعلم السعودي في المدرسة الأهلية أن دمه تفرق بين القبائل، وبالتحديد بين قبيلتي التعليم والعمل، فهو يعمل مهنيا تحت مظلة أنظمة وزارة التعليم، لكن حقوقه الوظيفية تحكمها أنظمة وزارة العمل، غير ذلك فإن معلمي معظم المدارس الأهلية لديهم نصاب حصص أكبر من النصاب الذي تحدده وزارة التعليم لمعلمي مدارسها، بينما عليهم أن يعملوا لساعات أطول مقابل أجور أقل!
ورغم أن هناك مدارس أهلية تتعامل باحترام وتقدير مع وظيفة المعلم لإيمانها بأن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية، إلا أن الغالبية للأسف لا تفعل ذلك، ويتعامل ملاكها مع المعلم على أنه مجرد أجير يؤدي عملا ثانويا في نشاط استثماري ربحي فقد أهدافه التعليمية التربوية!.
بعض المدارس الأهلية رواتب معلميها قليلة، ورغم ذلك على المعلم أن يوفر منها ليغطي مصاريف معيشته وأسرته خلال أشهر الإجازة الصيفية!
طبعا سيقول أحدهم يحق للمدرسة إلزامه بالدوام خلال هذه الفترة ليقبض راتبه، لكن الحقيقة أن كثيرا من المدارس الأهلية تغلق أبوابها وترغم معلميها على طلب إجازات غير مدفوعة الأجر، فلا خيار له في جميع الأحوال!
مشكلة المعلم السعودي في المدرسة الأهلية أن دمه تفرق بين القبائل، وبالتحديد بين قبيلتي التعليم والعمل، فهو يعمل مهنيا تحت مظلة أنظمة وزارة التعليم، لكن حقوقه الوظيفية تحكمها أنظمة وزارة العمل، غير ذلك فإن معلمي معظم المدارس الأهلية لديهم نصاب حصص أكبر من النصاب الذي تحدده وزارة التعليم لمعلمي مدارسها، بينما عليهم أن يعملوا لساعات أطول مقابل أجور أقل!
ورغم أن هناك مدارس أهلية تتعامل باحترام وتقدير مع وظيفة المعلم لإيمانها بأن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية، إلا أن الغالبية للأسف لا تفعل ذلك، ويتعامل ملاكها مع المعلم على أنه مجرد أجير يؤدي عملا ثانويا في نشاط استثماري ربحي فقد أهدافه التعليمية التربوية!.