اجعلوا (القافلة) تسير يا أرامكو!
من ثقب الباب
الاثنين / 23 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 20 فبراير 2017 01:35
تركي الدخيل
TurkiAldakhil@
لا أظن أحداً يشكك في أن أرامكو، أهم شركة وطنية سعودية، بالنظر إلى كونها عملاق الصناعة النفطية الأول عالمياً، ولعل فكرة طرح جزء من أسهمها في السوق، أثار ولا يزال يثير وسيبقى يثير الاهتمام والبحث والحديث، من المحبين والمبغضين، والناصحين والمعيرين.
لأرامكو مساهمات مجتمعية، فثقافة العمل التي أنتجتها أرامكو انتقلت إلى المنطقة الشرقية بكاملها، وباتت هذه المنطقة، بمساهمة فاعلة من الشركة الكبرى، هي أكثر مناطق بلادنا في العملية. ولو أن دراسة أجريت على أكثر السكان الذين يفيقون مع ساعات الصباح الأولى، لتفوقت أرامكو بامتياز، وفي الأثر: «بورك لأمتي في بكورها».
إسهامات عملاق النفط امتدت لتشمل المناحي الثقافية، وآخرها، وليس آخرها التحفة الثقافية والفنية، مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، الذي نعول عليه في إثراء الثقافة والفنون والفكر في السعودية، بالقدر الذي ساهمت أرامكو في إثراء البلاد، ونقلها للمدنية، والمساهمة في التعليم والتطبيب والتحضر.
هذه الإسهامات الأرامكوية، لا تتوقف هنا، بل امتدت لتشمل نشر مجلة ثقافية مميزة، هي مجلة (القافلة) منذ عشرات السنين. هذه المجلة المختلفة في تبويبها، المتميزة في موضوعاتها، اللافتة في إخراجها.
القافلة، لا تزال إلى حد كبير، حكرا على موظفي أرامكو، والقريبين منهم.
ولأننا نمون على أرامكو، فإننا نطالبهم بجعل القافلة تسير في عموم البلاد، فهذا من حقنا عليكم. أطلقوا القافلة لتقدم ما ينفع الناس، مما يمكث في الأرض، في وقت زاد فيه الغثاء، وضعف فيه المحتوى.
لا أظن أحداً يشكك في أن أرامكو، أهم شركة وطنية سعودية، بالنظر إلى كونها عملاق الصناعة النفطية الأول عالمياً، ولعل فكرة طرح جزء من أسهمها في السوق، أثار ولا يزال يثير وسيبقى يثير الاهتمام والبحث والحديث، من المحبين والمبغضين، والناصحين والمعيرين.
لأرامكو مساهمات مجتمعية، فثقافة العمل التي أنتجتها أرامكو انتقلت إلى المنطقة الشرقية بكاملها، وباتت هذه المنطقة، بمساهمة فاعلة من الشركة الكبرى، هي أكثر مناطق بلادنا في العملية. ولو أن دراسة أجريت على أكثر السكان الذين يفيقون مع ساعات الصباح الأولى، لتفوقت أرامكو بامتياز، وفي الأثر: «بورك لأمتي في بكورها».
إسهامات عملاق النفط امتدت لتشمل المناحي الثقافية، وآخرها، وليس آخرها التحفة الثقافية والفنية، مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، الذي نعول عليه في إثراء الثقافة والفنون والفكر في السعودية، بالقدر الذي ساهمت أرامكو في إثراء البلاد، ونقلها للمدنية، والمساهمة في التعليم والتطبيب والتحضر.
هذه الإسهامات الأرامكوية، لا تتوقف هنا، بل امتدت لتشمل نشر مجلة ثقافية مميزة، هي مجلة (القافلة) منذ عشرات السنين. هذه المجلة المختلفة في تبويبها، المتميزة في موضوعاتها، اللافتة في إخراجها.
القافلة، لا تزال إلى حد كبير، حكرا على موظفي أرامكو، والقريبين منهم.
ولأننا نمون على أرامكو، فإننا نطالبهم بجعل القافلة تسير في عموم البلاد، فهذا من حقنا عليكم. أطلقوا القافلة لتقدم ما ينفع الناس، مما يمكث في الأرض، في وقت زاد فيه الغثاء، وضعف فيه المحتوى.