الجبير: إيران داعمة للإرهاب ولا تحترم القانون الدولي
طالب بوضع «خطوط حمراء» لوقف تصرفاتها غير المسؤولة
الاثنين / 23 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 20 فبراير 2017 02:32
«عكاظ» (وكالات)
okaz_online@
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن إيران داعمة للإرهاب وتتدخل في شؤون الدول الأخرى وتدعم الميليشيات.
وقال في مؤتمر ميونخ للأمن أمس (الأحد): «طهران الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، وهي قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وتريد تدميرنا»، موضحاً أن النظام الإيراني لا يحترم القانون الدولي ويهاجم المقرات الدبلوماسية والسفارات، وإيران عازمة على تغيير النظام في الشرق الأوسط، وهي الدولة الأكبر الداعمة للإرهاب في العالم، وتؤمن بأن الشيعة ينتمون إليها فقط.
وأوضح الجبير أن الابن الأكبر لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ذهب ليعيش بأمان في إيران التي تقدم الصواريخ الباليستية للحوثيين كي يقصفوا بها الأراضي السعودية، مؤكداً «إيران تتكلم ولا تفعل شيئا، وما نريده هو أفعال وليس أقوالا إن كانت تريد فعلاً إيجاد حل للأزمات».
وأضاف: «تبقى إيران الراعي الرئيسي المنفرد للإرهاب في العالم، وهي مصرة على قلب النظام في الشرق الأوسط»، مستدركاً «ما لم تغير إيران سلوكها سيكون من الصعب جدا التعاون مع دولة مثل هذه».
واستطرد قائلاً: إن إيران تدعم نظام الأسد وتمول الانقلابيين الحوثيين في اليمن وجماعات العنف في أنحاء المنطقة، مبيناً أن المجتمع الدولي يحتاج إلى وضع «خطوط حمراء» واضحة لوقف تصرفات إيران.
وأشار الجبير إلى أن استمرار إيران في سلوكها العدائي يعيق أي حوار معها بل يتعين على المجتمع الدولي أن يعاقبها، مبدياً تفاؤله تجاه إدارة ترمب وعزمها إيجاد حل لأزمات المنطقة.
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن إيران داعمة للإرهاب وتتدخل في شؤون الدول الأخرى وتدعم الميليشيات.
وقال في مؤتمر ميونخ للأمن أمس (الأحد): «طهران الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، وهي قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وتريد تدميرنا»، موضحاً أن النظام الإيراني لا يحترم القانون الدولي ويهاجم المقرات الدبلوماسية والسفارات، وإيران عازمة على تغيير النظام في الشرق الأوسط، وهي الدولة الأكبر الداعمة للإرهاب في العالم، وتؤمن بأن الشيعة ينتمون إليها فقط.
وأوضح الجبير أن الابن الأكبر لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ذهب ليعيش بأمان في إيران التي تقدم الصواريخ الباليستية للحوثيين كي يقصفوا بها الأراضي السعودية، مؤكداً «إيران تتكلم ولا تفعل شيئا، وما نريده هو أفعال وليس أقوالا إن كانت تريد فعلاً إيجاد حل للأزمات».
وأضاف: «تبقى إيران الراعي الرئيسي المنفرد للإرهاب في العالم، وهي مصرة على قلب النظام في الشرق الأوسط»، مستدركاً «ما لم تغير إيران سلوكها سيكون من الصعب جدا التعاون مع دولة مثل هذه».
واستطرد قائلاً: إن إيران تدعم نظام الأسد وتمول الانقلابيين الحوثيين في اليمن وجماعات العنف في أنحاء المنطقة، مبيناً أن المجتمع الدولي يحتاج إلى وضع «خطوط حمراء» واضحة لوقف تصرفات إيران.
وأشار الجبير إلى أن استمرار إيران في سلوكها العدائي يعيق أي حوار معها بل يتعين على المجتمع الدولي أن يعاقبها، مبدياً تفاؤله تجاه إدارة ترمب وعزمها إيجاد حل لأزمات المنطقة.