«رانيا نشار».. تُتمم «رباعية» الأيدي الناعمة في قيادة مصارف السعودية
الثلاثاء / 24 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 21 فبراير 2017 02:31
صالح الزهراني (جدة)
saleh5977@
سطر تعيين رانيا نشار رئيساً تنفيذياً لمجموعة سامبا المالية أمس، صفحة جديدة في قاموس إنجازات المرأة السعودية، ليكون شاهدا على تجديد الدماء في الإدارة، وتنويع القاعدة الإنتاجية بعيدا عن النفط، في إطار رؤية السعودية 2030، ويتمم «رباعية» مشرفة لقدرات نساء السعودية في القطاع المصرفي. وجاءت الفرصة للكوادر النسائية المميزة لتحتل الصدارة في المشهد، بتعيين نشار لتصبح أول سيدة تقود الإدارة التنفيذية لبنك في المملكة.
ويرجع ذلك إلى الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها في المجال البنكي، بعد أن تخرجت من جامعة الملك سعود في تقنية المعلومات، وأكملت برامج تعليمية في كلية «داردن» لإدارة الأعمال في فرجينيا وجامعة جورج واشنطن.
وكانت أول سعودية تحصل على شهادة «أخصائي مكافحة غسيل أموال معتمد» من جمعية أخصائيي مكافحة غسيل الأموال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبل أيام قليلة عينت سارة بنت جماز السحيمي رئيسا لمجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول) بعد تجربة طويلة في «الأهلي كابيتال»، و«مجموعة سامبا المالية»، و«جدوى للاستثمار».
وتتبوأ السحيمي هذا المنصب في ظل ظروف مختلفة من بينها الاستعداد لطرح أرامكو في سوق الأسهم العام القادم، في اكتتاب من المتوقع أن يكون الأكبر تاريخيا، إضافة تخطيط المملكة في إطار رؤية 2030 إلى زيادة عدد الشركات بالسوق لـ 250 شركة بدلا من 171 حاليا؛ من أجل تعميق السوق فضلا عن زيادة المستثمرين الأجانب، ودعم الشفافية والحد من المضاربات العشوائية، التى أضرت به لسنوات طويلة.
وبذلك تكون السعودية قد تجاوزت دوامة التشكيك في القدرات المهنية للمرأة بعد حصولها على أهم اعتراف لقيادة واحدة من أفضل الأسواق المالية على مستوى الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية والشفافية، والمرتبة 21 على مستوى العالم، بحسب تصنيف الاتحاد العالمي للبورصات.
كما جاء تعيين لطيفة السبهان مديرا ماليا للبنك العربي بمثابة تتويج وتأكيد لرباعية نساء السعودية في قطاع المصارف.
ومن العناصر النسائية البارزة أيضا ناهد طاهر، التي نالت منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لبنك «غلف ون» للاستثمار منذ عام 2012. وتولت لثلاث سنوات متتالية منصبا مهما كمحلل اقتصادي أول في «البنك الأهلي التجاري».
وكانت المرأة الوحيدة التي تعمل في هذا البنك، بين 4000 موظف، وبين أعوام 1994 -1997 حاضرت في قسم الاقتصاد في جامعة المؤسس للعديد من الدورات، مثل مبادئ الاقتصاد، والاقتصاد الدولي، والمال والمصارف، باستخدام أساليب حديثة مختلفة.
سطر تعيين رانيا نشار رئيساً تنفيذياً لمجموعة سامبا المالية أمس، صفحة جديدة في قاموس إنجازات المرأة السعودية، ليكون شاهدا على تجديد الدماء في الإدارة، وتنويع القاعدة الإنتاجية بعيدا عن النفط، في إطار رؤية السعودية 2030، ويتمم «رباعية» مشرفة لقدرات نساء السعودية في القطاع المصرفي. وجاءت الفرصة للكوادر النسائية المميزة لتحتل الصدارة في المشهد، بتعيين نشار لتصبح أول سيدة تقود الإدارة التنفيذية لبنك في المملكة.
ويرجع ذلك إلى الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها في المجال البنكي، بعد أن تخرجت من جامعة الملك سعود في تقنية المعلومات، وأكملت برامج تعليمية في كلية «داردن» لإدارة الأعمال في فرجينيا وجامعة جورج واشنطن.
وكانت أول سعودية تحصل على شهادة «أخصائي مكافحة غسيل أموال معتمد» من جمعية أخصائيي مكافحة غسيل الأموال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبل أيام قليلة عينت سارة بنت جماز السحيمي رئيسا لمجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول) بعد تجربة طويلة في «الأهلي كابيتال»، و«مجموعة سامبا المالية»، و«جدوى للاستثمار».
وتتبوأ السحيمي هذا المنصب في ظل ظروف مختلفة من بينها الاستعداد لطرح أرامكو في سوق الأسهم العام القادم، في اكتتاب من المتوقع أن يكون الأكبر تاريخيا، إضافة تخطيط المملكة في إطار رؤية 2030 إلى زيادة عدد الشركات بالسوق لـ 250 شركة بدلا من 171 حاليا؛ من أجل تعميق السوق فضلا عن زيادة المستثمرين الأجانب، ودعم الشفافية والحد من المضاربات العشوائية، التى أضرت به لسنوات طويلة.
وبذلك تكون السعودية قد تجاوزت دوامة التشكيك في القدرات المهنية للمرأة بعد حصولها على أهم اعتراف لقيادة واحدة من أفضل الأسواق المالية على مستوى الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية والشفافية، والمرتبة 21 على مستوى العالم، بحسب تصنيف الاتحاد العالمي للبورصات.
كما جاء تعيين لطيفة السبهان مديرا ماليا للبنك العربي بمثابة تتويج وتأكيد لرباعية نساء السعودية في قطاع المصارف.
ومن العناصر النسائية البارزة أيضا ناهد طاهر، التي نالت منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لبنك «غلف ون» للاستثمار منذ عام 2012. وتولت لثلاث سنوات متتالية منصبا مهما كمحلل اقتصادي أول في «البنك الأهلي التجاري».
وكانت المرأة الوحيدة التي تعمل في هذا البنك، بين 4000 موظف، وبين أعوام 1994 -1997 حاضرت في قسم الاقتصاد في جامعة المؤسس للعديد من الدورات، مثل مبادئ الاقتصاد، والاقتصاد الدولي، والمال والمصارف، باستخدام أساليب حديثة مختلفة.