مصافي الصين تلجأ للنفط الثقيل من أمريكا
بيانات تكشف زيادة صافي مراكز الشراء
الثلاثاء / 24 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 21 فبراير 2017 02:54
رويترز (سنغافورة)
okaz_economy@
تلجأ شركات التكرير المستقلة في الصين إلى جلب شحنات نادرة من خام أمريكا الشمالية الثقيل في تدفقات جديدة قادمة من مسافات طويلة يقول التجار إنها باتت ممكنة فقط بسبب تخفيضات إنتاج (أوبك) ووفرة الإمدادات في كندا والولايات المتحدة.
وقالت مصادر تجارية وملاحية الأسبوع الماضي إنه ما لا يقل عن مليون برميل من خام مارس الثقيل جرى ضخها من خليج المكسيك الأمريكي، ومن المتوقع أن تصل إلى إقليم شاندونغ الصيني في أبريل القادم إضافة إلى كمية حجمها مليون برميل من خام ثقيل لم يتم تحديده ستصل إلى الصين.
يأتي ذلك بعد وصول 600 ألف برميل من مزيج الخليج الأمريكي في يناير الماضي وهو خام ثقيل مكون من مزيج أنواع مختلفة من الخامات الأمريكية والكندية جرى تحميلها على متن سفن على ساحل الخليج الأمريكي بحسب بيانات شحن ومصادر.
ويعد الخام الثقيل أكثر كثافة ولزوجة من أنواع الخام الأخرى، فيما تقدر شركات التكرير التي تضم منشآت تستطيع معالجة هذه الأنواع من النفط أهمية الخام الثقيل لانخفاض ثمنه الذي يحقق لها هوامش ربح أعلى عند إنتاج الوقود من هذه الخامات.
واستهدفت تخفيضات الإنتاج التي أجرتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الخام الثقيل ومن بين من خفضوا إنتاجهم من الخام الثقيل السعودية وفنزويلا، ما أدى ذلك إلى زيادة أسعار خامات الشرق الأوسط للتسليم في آسيا وهو ما جعل شحن الخام من روسيا وحوض الأطلسي والولايات المتحدة إلى آسيا أكثر جدوى للتجار.
على صعيد آخر؛ أظهرت بيانات من بورصة «انتركونتننتال» أمس (الاثنين) أن المضاربين عززوا مراهناتهم على صعود أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت إلى مستوى قياسي الأسبوع الماضي بما يتوافق مع تنامي التفاؤل في سوق الخام الأمريكية.
وتشير بيانات البورصة إلى أن المستثمرين زادوا صافي مراكز الشراء في العقود الآجلة وعقود الخيارات لخام برنت بواقع 18 ألفا و539 مركزا ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 481 ألفا و399 عقدا وهو ما يعادل 481 مليون برميل من النفط أو نحو خمسة أيام من إجمالي الطلب العالمي.
ومما ساهم في تدفق أموال على قطاع الطاقة حالة التفاؤل بأن كبار منتجي النفط الخام في العالم لن يلتزموا فقط بتعهداتهم بخفض الإنتاج في النصف الأول من العام الحالي بل قد يمددون العمل بهذه التخفيضات.
وزاد المستثمرون في الخام الأمريكي صافي مراكزهم في العقود الآجلة وعقود الخيارات إلى مستوى قياسي بلغ 421 ألفا و926 مركزا بما يعادل نحو ثمانية أمثال مراكزهم في هذا الوقت من العام الماضي.
وفي الأسبوع المنتهي في 14 فبراير ارتفع سعر خام برنت القياسي في العقود الآجلة أكثر من 1% إلى نحو 55.75 دولار للبرميل.
ورفع المستثمرون صافي مراكز الشراء في العقود الآجلة وعقود الخيارات لزيت الغاز في بورصة انتركونتننتال بواقع 11 ألفا و545 عقدا إلى 112 ألفا و271 عقدا وهو أعلى مستوى منذ مارس 2013.
تلجأ شركات التكرير المستقلة في الصين إلى جلب شحنات نادرة من خام أمريكا الشمالية الثقيل في تدفقات جديدة قادمة من مسافات طويلة يقول التجار إنها باتت ممكنة فقط بسبب تخفيضات إنتاج (أوبك) ووفرة الإمدادات في كندا والولايات المتحدة.
وقالت مصادر تجارية وملاحية الأسبوع الماضي إنه ما لا يقل عن مليون برميل من خام مارس الثقيل جرى ضخها من خليج المكسيك الأمريكي، ومن المتوقع أن تصل إلى إقليم شاندونغ الصيني في أبريل القادم إضافة إلى كمية حجمها مليون برميل من خام ثقيل لم يتم تحديده ستصل إلى الصين.
يأتي ذلك بعد وصول 600 ألف برميل من مزيج الخليج الأمريكي في يناير الماضي وهو خام ثقيل مكون من مزيج أنواع مختلفة من الخامات الأمريكية والكندية جرى تحميلها على متن سفن على ساحل الخليج الأمريكي بحسب بيانات شحن ومصادر.
ويعد الخام الثقيل أكثر كثافة ولزوجة من أنواع الخام الأخرى، فيما تقدر شركات التكرير التي تضم منشآت تستطيع معالجة هذه الأنواع من النفط أهمية الخام الثقيل لانخفاض ثمنه الذي يحقق لها هوامش ربح أعلى عند إنتاج الوقود من هذه الخامات.
واستهدفت تخفيضات الإنتاج التي أجرتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الخام الثقيل ومن بين من خفضوا إنتاجهم من الخام الثقيل السعودية وفنزويلا، ما أدى ذلك إلى زيادة أسعار خامات الشرق الأوسط للتسليم في آسيا وهو ما جعل شحن الخام من روسيا وحوض الأطلسي والولايات المتحدة إلى آسيا أكثر جدوى للتجار.
على صعيد آخر؛ أظهرت بيانات من بورصة «انتركونتننتال» أمس (الاثنين) أن المضاربين عززوا مراهناتهم على صعود أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت إلى مستوى قياسي الأسبوع الماضي بما يتوافق مع تنامي التفاؤل في سوق الخام الأمريكية.
وتشير بيانات البورصة إلى أن المستثمرين زادوا صافي مراكز الشراء في العقود الآجلة وعقود الخيارات لخام برنت بواقع 18 ألفا و539 مركزا ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 481 ألفا و399 عقدا وهو ما يعادل 481 مليون برميل من النفط أو نحو خمسة أيام من إجمالي الطلب العالمي.
ومما ساهم في تدفق أموال على قطاع الطاقة حالة التفاؤل بأن كبار منتجي النفط الخام في العالم لن يلتزموا فقط بتعهداتهم بخفض الإنتاج في النصف الأول من العام الحالي بل قد يمددون العمل بهذه التخفيضات.
وزاد المستثمرون في الخام الأمريكي صافي مراكزهم في العقود الآجلة وعقود الخيارات إلى مستوى قياسي بلغ 421 ألفا و926 مركزا بما يعادل نحو ثمانية أمثال مراكزهم في هذا الوقت من العام الماضي.
وفي الأسبوع المنتهي في 14 فبراير ارتفع سعر خام برنت القياسي في العقود الآجلة أكثر من 1% إلى نحو 55.75 دولار للبرميل.
ورفع المستثمرون صافي مراكز الشراء في العقود الآجلة وعقود الخيارات لزيت الغاز في بورصة انتركونتننتال بواقع 11 ألفا و545 عقدا إلى 112 ألفا و271 عقدا وهو أعلى مستوى منذ مارس 2013.