«خميس».. ضحية الحماقة
ومضات أمل
الأربعاء / 25 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 22 فبراير 2017 01:20
فهد البندر
عوض خميس الذي يراه جل النقاد الرياضيين ضحية جديدة للحماقة، لكنهم يرون التعاطف معه أجدى من المطالبة بعقابه. عوض اللاعب الذي راوغت إدارة ناديه في التجديد له، وهي التي اشترته من نجران بثمن بخس، وينظر للملايين من حوله بلا سقف توزع يمنةً ويسرةً على زملائه، رغم الظروف السيئة والديون المتراكمة التي تهدد نادي النصر - بلغت 250 مليونا حسب عكاظ - حتى طفح به الكيل فاستنجد بمدير أعماله غرم العمري، فعرضه على الهلال فاحتواه الهلال كما احتوى قبله سعد الحارثي رغم علم الإدارة الهلالية بمحدودية نجاحه في الهلال، وهو يومها اللاعب الأبرز في الفريق النصراوي، وقع عوض خميس للهلال بطوعه واختياره لحاجته للمال الذي لم يجده في ناديه النصر، حيث يرزح تحت الفقر المدقع والديون التي تهدده بعقوبات فيفا، ثم عادت به الحماقة إلى حيث المعاناة السابقة التي كان يئن تحت وطأتها هو وزميله الآخر حسن الراهب.
عوض خميس والنصر هما الخاسران في القضية، لأنه عرضة للإيقاف وبالتالي فالنصر عرضة للحرمان من خدماته، أما الهلال فهو الرابح الوحيد في القضية، إذ لم يخسر شيئا على الإطلاق.
إن الاحتراف المشوّه لدى بعض اللاعبين السعوديين وبعض إدارات الأندية، ما هو إلا أحد العراقيل التي أودت بنتائج المنتخب الوطني إلى الحضيض، ولنا في تجربة منصور البلوي وتأثيراتها السلبية على الرياضة السعودية بشكل عام وعلى نادي الاتحاد بشكل خاص نموذج حي حتى يومنا هذا، وسيكون نادي النصر ضحية لهذه الأخطاء، بل إنه قد خطى الآن خطوات كبيرة في هذا الطريق الشائك المظلم وسيكون مصيره سيئا إن لم يتنبه رجالاته لإيقاف مثل هذه الممارسات التي سيكون اللاعبون ضحيتها وبالتالي انهيار النادي وضياعه .
أناشد رجالات الهلال الذين اتصفوا بالعقلانية والرجاحة ومراعاة ظروف اللاعبين وظروف أسرهم، بغض النظر عن انتماءاتهم، أن ينظروا لظروف عوض خميس وظروف أسرته وحاجته للمال لبناء مستقبله وكذلك الظروف السيئة التي تحيط به وبناديه الجار، أملي أن يصفحوا عنه، ويترفعوا عن حماقته، وألا يطالبوا بإيقافه، بل معاملته معاملة زميله خالد الغامدي الذي تورط مثل ورطته قبل عام ونيّف، آمل أن يعفّوا ويعفوا عنه وأن يعتقوه كما فعلوا مع الغامدي.
وقفة :
لكل داءٍ دواءٌ يُستطبُ به
إلا الحماقة أعيَتْ مَن يداويها
عوض خميس والنصر هما الخاسران في القضية، لأنه عرضة للإيقاف وبالتالي فالنصر عرضة للحرمان من خدماته، أما الهلال فهو الرابح الوحيد في القضية، إذ لم يخسر شيئا على الإطلاق.
إن الاحتراف المشوّه لدى بعض اللاعبين السعوديين وبعض إدارات الأندية، ما هو إلا أحد العراقيل التي أودت بنتائج المنتخب الوطني إلى الحضيض، ولنا في تجربة منصور البلوي وتأثيراتها السلبية على الرياضة السعودية بشكل عام وعلى نادي الاتحاد بشكل خاص نموذج حي حتى يومنا هذا، وسيكون نادي النصر ضحية لهذه الأخطاء، بل إنه قد خطى الآن خطوات كبيرة في هذا الطريق الشائك المظلم وسيكون مصيره سيئا إن لم يتنبه رجالاته لإيقاف مثل هذه الممارسات التي سيكون اللاعبون ضحيتها وبالتالي انهيار النادي وضياعه .
أناشد رجالات الهلال الذين اتصفوا بالعقلانية والرجاحة ومراعاة ظروف اللاعبين وظروف أسرهم، بغض النظر عن انتماءاتهم، أن ينظروا لظروف عوض خميس وظروف أسرته وحاجته للمال لبناء مستقبله وكذلك الظروف السيئة التي تحيط به وبناديه الجار، أملي أن يصفحوا عنه، ويترفعوا عن حماقته، وألا يطالبوا بإيقافه، بل معاملته معاملة زميله خالد الغامدي الذي تورط مثل ورطته قبل عام ونيّف، آمل أن يعفّوا ويعفوا عنه وأن يعتقوه كما فعلوا مع الغامدي.
وقفة :
لكل داءٍ دواءٌ يُستطبُ به
إلا الحماقة أعيَتْ مَن يداويها