«خلوة العزم» تبحث التكامل الأمني السعودي ـ الإماراتي
الأربعاء / 25 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 22 فبراير 2017 02:09
مريم الصغير (الرياض) Maryam 9902@،محمد سعود (الرياض) mohamdsaud@
بحضور نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان انطلقت أمس (الثلاثاء) في أبوظبي «خلوة العزم» المشتركة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والمنبثقة من مجلس التنسيق السعودي الاماراتي.
تأتي الخلوة انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخيه رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ووضع خريطة طريق لها على المدى الطويل، واستكمالا لجهودهما ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعكس «خلوة العزم» حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما، والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عديدة.
كما تأتي الخلوة ضمن سلسلة اللقاءات المشتركة بين البلدين ضمن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، والذي يرأسه من جانب المملكة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومن جانب الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وذلك لمناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك ووضع إطار عام وخطط لعمل مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي عادل فقيه، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتي محمد بن عبد الله القرقاوي، في كلمتيهما على أهمية الخلوة ومخرجاتها في دعم التعاون بين البلدين.
وتناقش خلوة العزم ضمن أجندتها ثلاثة محاور إستراتيجية (إقتصادي، معرفي وبشري، سياسي وأمني وعسكري)، بمشاركة أكثر من 150 مسؤولا من البلدين، وخبراء في القطاعات المختلفة، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص.
وحُدد لكل محور من المحاور الثلاثة عدد من الجلسات النقاشية التخصصية يرأسها عدد من الأمراء والوزراء في البلدين، لمناقشة الوضع الراهن والتحديات المحتملة، والخروج بأفكار ومبادرات نوعية، فيما ستستمر اللقاءات والمناقشات خلال الأشهر القادمة بين فرق العمل لاستكمال وضع المبادرات وتنفيذها.
وفي الجانب الاقتصادي، ركزت الخلوة على آليات تعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين وإيجاد حلول مبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وذلك من خلال عدد من المواضيع والجلسات الرئيسية مثل: جلسة السياحة والتراث الوطني برئاسة رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، ووزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري، جلسة الشباب برئاسة رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، ووزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات شما المزروعي، جلسة التطوير الحكومي والخدمات الحكومية ويرأسها من السعودية محمد التويجري، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، وعهود الرومي وزيرة الدولة للسعادة في الإمارات مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، جلسة ريادة الأعمال ترأسها محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان، ومن الإمارات وزير الاقتصاد سلطان المنصوري، جلسة الطاقة المتجددة برئاسة رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني، ومن الإمارات وزير دولة الدكتور سلطان الجابر، وجلسة الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة برئاسة وزير المالية محمد الجدعان، ووزير الدولة للشؤون المالية الإماراتي عبيد الطاير.
منظومة تعليمية متكاملة
وفي جلسة التعاون البحثي (الأبحاث المشتركة)، برئاسة وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ووزير التربية والتعليم في الإمارات حسين بن إبراهيم الحمادي، تمت مناقشة آلية بناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة تنجح في إعداد أجيال مواطنة كفؤة، وفي المحور السياسي والعسكري والأمني تمت مناقشة التنسيق والتعاون والتكامل الأمني من خلال جلسة ترأسها نائب رئيس الاستخبارات العامة في السعودية يوسف بن علي الإدريسي، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني في الإمارات علي محمد الشامسي.
فرق عمل ولقاءات مستقبلية
وأكد المهندس عادل فقيه ومحمد بن عبدالله القرقاوي في نهاية أعمال الخلوة على أهمية النقاشات والحوارات التي جرت ضمن مختلف فرق العمل والمجموعات في الخلوة، مثمنين جهود المشاركين من الطرفين، ودورهم في رسم صورة مستقبلية للمبادرات والمشاريع المشتركة بين الطرفين، والتي سيتم رفعها لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي خلال الفترة القادمة ووضع التوصيات بخصوصها، وبيّنا أن العمل لن يتوقف بانتهاء الخلوة، إذ سيتم تشكيل فرق عمل ومجموعات لتنسيق العمل بين مختلف القطاعات لتنفيذ مختلف المبادرات، وبما يتوافق مع أهداف المجلس ورؤية القيادة ورسم مستقبل أفضل لأبنائنا وأوطاننا والمنطقة.
تأتي الخلوة انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخيه رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ووضع خريطة طريق لها على المدى الطويل، واستكمالا لجهودهما ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعكس «خلوة العزم» حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما، والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عديدة.
كما تأتي الخلوة ضمن سلسلة اللقاءات المشتركة بين البلدين ضمن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، والذي يرأسه من جانب المملكة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومن جانب الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وذلك لمناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك ووضع إطار عام وخطط لعمل مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي عادل فقيه، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتي محمد بن عبد الله القرقاوي، في كلمتيهما على أهمية الخلوة ومخرجاتها في دعم التعاون بين البلدين.
وتناقش خلوة العزم ضمن أجندتها ثلاثة محاور إستراتيجية (إقتصادي، معرفي وبشري، سياسي وأمني وعسكري)، بمشاركة أكثر من 150 مسؤولا من البلدين، وخبراء في القطاعات المختلفة، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص.
وحُدد لكل محور من المحاور الثلاثة عدد من الجلسات النقاشية التخصصية يرأسها عدد من الأمراء والوزراء في البلدين، لمناقشة الوضع الراهن والتحديات المحتملة، والخروج بأفكار ومبادرات نوعية، فيما ستستمر اللقاءات والمناقشات خلال الأشهر القادمة بين فرق العمل لاستكمال وضع المبادرات وتنفيذها.
وفي الجانب الاقتصادي، ركزت الخلوة على آليات تعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين وإيجاد حلول مبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وذلك من خلال عدد من المواضيع والجلسات الرئيسية مثل: جلسة السياحة والتراث الوطني برئاسة رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، ووزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري، جلسة الشباب برئاسة رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، ووزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات شما المزروعي، جلسة التطوير الحكومي والخدمات الحكومية ويرأسها من السعودية محمد التويجري، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، وعهود الرومي وزيرة الدولة للسعادة في الإمارات مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، جلسة ريادة الأعمال ترأسها محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان، ومن الإمارات وزير الاقتصاد سلطان المنصوري، جلسة الطاقة المتجددة برئاسة رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني، ومن الإمارات وزير دولة الدكتور سلطان الجابر، وجلسة الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة برئاسة وزير المالية محمد الجدعان، ووزير الدولة للشؤون المالية الإماراتي عبيد الطاير.
منظومة تعليمية متكاملة
وفي جلسة التعاون البحثي (الأبحاث المشتركة)، برئاسة وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ووزير التربية والتعليم في الإمارات حسين بن إبراهيم الحمادي، تمت مناقشة آلية بناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة تنجح في إعداد أجيال مواطنة كفؤة، وفي المحور السياسي والعسكري والأمني تمت مناقشة التنسيق والتعاون والتكامل الأمني من خلال جلسة ترأسها نائب رئيس الاستخبارات العامة في السعودية يوسف بن علي الإدريسي، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني في الإمارات علي محمد الشامسي.
فرق عمل ولقاءات مستقبلية
وأكد المهندس عادل فقيه ومحمد بن عبدالله القرقاوي في نهاية أعمال الخلوة على أهمية النقاشات والحوارات التي جرت ضمن مختلف فرق العمل والمجموعات في الخلوة، مثمنين جهود المشاركين من الطرفين، ودورهم في رسم صورة مستقبلية للمبادرات والمشاريع المشتركة بين الطرفين، والتي سيتم رفعها لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي خلال الفترة القادمة ووضع التوصيات بخصوصها، وبيّنا أن العمل لن يتوقف بانتهاء الخلوة، إذ سيتم تشكيل فرق عمل ومجموعات لتنسيق العمل بين مختلف القطاعات لتنفيذ مختلف المبادرات، وبما يتوافق مع أهداف المجلس ورؤية القيادة ورسم مستقبل أفضل لأبنائنا وأوطاننا والمنطقة.