تفاقم التوتر الدبلوماسي أمس الأول بين تركيا وإيران، بعدما استدعت طهران السفير التركي لديها، لإبلاغه باحتجاجها على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمام مؤتمر ميونيخ الأمني مطلع الأسبوع، التي اتهم فيها إيران بأنها تريد أن تحول سورية والعراق إلى دولتين شيعيتين. وكذلك احتجاجها على تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الأسابيع الماضية، بأن إيران تروج لـ«شعوبية فارسية» أدت لزعزعة الشرق الأوسط. وبذلك تكون إيران خسرت تركيا، بعدما اعترى الفتور علاقاتها مع روسيا بشأن سورية.