المصيبيح يناقش بناء الشخصية الوطنية في «أدبي تبوك»
الأربعاء / 25 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 22 فبراير 2017 02:34
علي بدير (تبوك)
369546@
أكد الدكتور سعود صالح المصيبيح أن شخصية الإنسان تبنى من عوامل عدة تتمثل في البيئة والوراثة، وتمثل البيئة في واقعنا الحالي مؤسسات التنشئة الاجتماعية ومنها المدرسة والتعليم والإعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي المختلفة.
جاء ذلك أثناء محاضرة ألقاها في نادي تبوك الأدبي بعنوان (دور الإعلام والتعليم في بناء الشخصية الوطنية) وأدارها رئيس النادي الدكتور نايف الجهني.
وتناول المصيبيح إنشاء المؤسسات الإعلامية التي تشرف عليها وزارة الثقافة والإعلام سواء كان الإعلام الرسمي أو الإعلام في القطاع الخاص، كما أن هناك وزارة ضخمة هي وزارة التعليم تشرف على التعليم بمؤسساته المختلفة في التعليم العام والعالي وحالياً التعليم التقني. لافتا إلى أن المملكة تضررت من الإرهاب والغلو والتشدد خلال الثلاثين سنة الأخيرة وكان لذلك أثرة على التعليم والإعلام والتعاطي مع شخصية المواطن السعودي.
ثم استعرض المحاضر أهمية دور السعودية المتمثل في وجود الحرمين الشريفين وقوتها في الموارد الطبيعية والاقتصادية فهي واحدة من الدول العشرين الأقوى اقتصاداً في العالم وبها حركة نمو استثمارات ومشاريع بناء وتجارة واقتصاد تجذب المستثمرين وتستوعب الفرص والمشاريع المختلفة.
ولديها قوة في استقطاب الأيدي العاملة الأجنبية وفرص العمل، إذ يعمل بها عشرة ملايين أجنبي يضاف إلى ذلك قيادتها حالياً للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وعاصفة الحزم ومجابهة التدخل الإيراني، وكذلك قيادتها للتحالف الإسلامي ضد التطرف والإرهاب.
ثم تحدث عن أبرز ما تعرضت له المملكة من عمليات إرهابية تم ارتكابها من عام 1965 حتى وقتنا الحاضر ثم عدد الأسباب التي أدت للإرهاب بالسعودية ومنها وجود بعض الفكر المتشدد الذي يحتاج إلى تنقية ومراجعة وهو الذي أدى إلى تأثر بعض الشباب بالفكر التكفيري.
أيضاً ظهور الإنترنت وسهولة استخدامه من الشباب السعودي الذي تعتبر السعودية من أعلى الدول في العالم استخداماً للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا سهل انتشار الأفكار التكفيرية بين الشباب وبالذات القاعدة وداعش، ثم تطرق إلى جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وما تواجهه من تحديات كبيرة منها قانون «جاستا».
أكد الدكتور سعود صالح المصيبيح أن شخصية الإنسان تبنى من عوامل عدة تتمثل في البيئة والوراثة، وتمثل البيئة في واقعنا الحالي مؤسسات التنشئة الاجتماعية ومنها المدرسة والتعليم والإعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي المختلفة.
جاء ذلك أثناء محاضرة ألقاها في نادي تبوك الأدبي بعنوان (دور الإعلام والتعليم في بناء الشخصية الوطنية) وأدارها رئيس النادي الدكتور نايف الجهني.
وتناول المصيبيح إنشاء المؤسسات الإعلامية التي تشرف عليها وزارة الثقافة والإعلام سواء كان الإعلام الرسمي أو الإعلام في القطاع الخاص، كما أن هناك وزارة ضخمة هي وزارة التعليم تشرف على التعليم بمؤسساته المختلفة في التعليم العام والعالي وحالياً التعليم التقني. لافتا إلى أن المملكة تضررت من الإرهاب والغلو والتشدد خلال الثلاثين سنة الأخيرة وكان لذلك أثرة على التعليم والإعلام والتعاطي مع شخصية المواطن السعودي.
ثم استعرض المحاضر أهمية دور السعودية المتمثل في وجود الحرمين الشريفين وقوتها في الموارد الطبيعية والاقتصادية فهي واحدة من الدول العشرين الأقوى اقتصاداً في العالم وبها حركة نمو استثمارات ومشاريع بناء وتجارة واقتصاد تجذب المستثمرين وتستوعب الفرص والمشاريع المختلفة.
ولديها قوة في استقطاب الأيدي العاملة الأجنبية وفرص العمل، إذ يعمل بها عشرة ملايين أجنبي يضاف إلى ذلك قيادتها حالياً للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وعاصفة الحزم ومجابهة التدخل الإيراني، وكذلك قيادتها للتحالف الإسلامي ضد التطرف والإرهاب.
ثم تحدث عن أبرز ما تعرضت له المملكة من عمليات إرهابية تم ارتكابها من عام 1965 حتى وقتنا الحاضر ثم عدد الأسباب التي أدت للإرهاب بالسعودية ومنها وجود بعض الفكر المتشدد الذي يحتاج إلى تنقية ومراجعة وهو الذي أدى إلى تأثر بعض الشباب بالفكر التكفيري.
أيضاً ظهور الإنترنت وسهولة استخدامه من الشباب السعودي الذي تعتبر السعودية من أعلى الدول في العالم استخداماً للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا سهل انتشار الأفكار التكفيرية بين الشباب وبالذات القاعدة وداعش، ثم تطرق إلى جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وما تواجهه من تحديات كبيرة منها قانون «جاستا».