سلطان بن سلمان: سايرنا الأبحاث العالمية في الإعاقة
الخميس / 26 / جمادى الأولى / 1438 هـ الخميس 23 فبراير 2017 02:30
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@
أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة العضو المؤسس الأمير سلطان بن سلمان، أن المركز حقق خلال 25 عاماً الماضية نمواً متواصلاً، ونجح في الوصول إلى مجموعة من الأبحاث والبرامج والدراسات والإنجازات الوطنية الناجحة، التي تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة، لما فيه إثراء لحياتهم وإدماجهم في المجتمع، بما يرقى لمسايرة آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية العالمية، في شتى النواحي التأهيلية، والتعليمية، والطبية الصحية، والاجتماعية، لفئات المعوقين، وبما يحقق شعار المركز «علم ينفع الناس»، إضافة لقيمه وأهدافه ورسالته، عبر تجربته الخلاّقة التي تحاكي أحلامه التي خطها لمسيرته منذ بداياته.
جاء ذلك خلال اجتماع المركز مساء أمس الأول (الثلاثاء) للجمعية العمومية، واللقاء الـ11 لمؤسسيه، بمبنى البنعلي بمدينة الدمام، برعاية أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، متزامناً مع مرور 25 عاماً على تأسيس المركز، كأول مركز بحثي علمي متخصص في مجال أبحاث الإعاقة على مستوى المنطقة.
وأضاف الأمير سلطان بن سلمان: «إذا تحدثنا عن البدايات، نجد أنه لم يكن من السهل إقناع الناس آنذاك بفكرة إنشاء مركز علمي بحثي أساساً، فما بالكم بإقناعهم لتمويله! لم يكن من السهل، أن نقول للناس إنكم لن تبنوا مبنى يحمل أسماءكم، وأننا سنعمل على المدى الإستراتيجي الطويل، ولا نتوقع نتائج سريعة، وإن مهمة المركز معقدة، وليس لها في ذلك الوقت تجربة مماثلة، يمكن التأسيس أو القياس عليها!».
من جانبه، استعرض الأمير سعود بن نايف أهم ملامح مسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة العلمية وإنجازاته، إلى أن وصل هذه المرحلة من الأعمال التي يشهد لها الجميع بالتميز والتفرد، وشكر مؤسسي المركز وداعميه على ما قدموه من مساهمات، كان لها الفضل بمشيئة الله لما وصل إليه المركز خلال عمره الزمني القصير.
جاء ذلك خلال اجتماع المركز مساء أمس الأول (الثلاثاء) للجمعية العمومية، واللقاء الـ11 لمؤسسيه، بمبنى البنعلي بمدينة الدمام، برعاية أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، متزامناً مع مرور 25 عاماً على تأسيس المركز، كأول مركز بحثي علمي متخصص في مجال أبحاث الإعاقة على مستوى المنطقة.
وأضاف الأمير سلطان بن سلمان: «إذا تحدثنا عن البدايات، نجد أنه لم يكن من السهل إقناع الناس آنذاك بفكرة إنشاء مركز علمي بحثي أساساً، فما بالكم بإقناعهم لتمويله! لم يكن من السهل، أن نقول للناس إنكم لن تبنوا مبنى يحمل أسماءكم، وأننا سنعمل على المدى الإستراتيجي الطويل، ولا نتوقع نتائج سريعة، وإن مهمة المركز معقدة، وليس لها في ذلك الوقت تجربة مماثلة، يمكن التأسيس أو القياس عليها!».
من جانبه، استعرض الأمير سعود بن نايف أهم ملامح مسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة العلمية وإنجازاته، إلى أن وصل هذه المرحلة من الأعمال التي يشهد لها الجميع بالتميز والتفرد، وشكر مؤسسي المركز وداعميه على ما قدموه من مساهمات، كان لها الفضل بمشيئة الله لما وصل إليه المركز خلال عمره الزمني القصير.