«واس» تناقش دور الجامعات السعودية في مكافحة «المخدرات»
برعاية وزير الثقافة والإعلام وحضور أكثر من 300 متخصص
الخميس / 26 / جمادى الأولى / 1438 هـ الخميس 23 فبراير 2017 03:04
«عكاظ» (الرياض)
@okaz_culture
نظمت وكالة الأنباء السعودية (واس) أخيراً، حلقة نقاش علمية بعنوان «دور الجامعات السعودية في مكافحة ظاهرة المخدرات» بالتعاون مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، بمشاركة أكثر من (300) أكاديمي من جامعات المملكة، ومتخصّصين من الجهات الحكومية والأمنية، في مقر المركز الإعلامي بوكالة الأنباء السعودية بمدينة الرياض.
ومن جهته، أكد رئيس وكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين في كلمة أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام في المجتمعات المعاصرة إذ بات دورًا متناميًا وصاعدًا بشكل لم تشهده البشرية عبر تاريخها، فالإعلام بكل وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية أصبح المصدر الرئيسي لتشكيل الوعي الجمعي على مستوى العالم.
وقال الحسين: انطلاقًا من أهمية الدور الإعلامي في تعزيز البناء الديني والثقافي والفكري والتربوي في المجتمع، أسهمت وكالة الأنباء السعودية عبر خدماتها الإعلامية المتنوعة في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية شبابنا وفتياتنا من الوقوع في فخ المخدرات بمختلف أنواعها، وعدم التأثر بالادعاءات الزائفة التي يروّج لها المجرمون عبر شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التخلص منهم بطرق واهية ظاهرها الخيال الوجداني وباطنها الدمار الإنساني.
ومن جهته، تحدث مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني في كلمة له عن ما تتعرض له المملكة من محاولات فاشلة لإدخال المخدرات إلى أراضيها، موضحاً أن المملكة من أوائل الدول التي حاربت المخدرات من خلال عضويتها في الأمم المتحدة وتوقيعها على الاتفاقيات المشتركة ومشاركتها الفاعلة في المؤتمرات الدولية.
وقال: إن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تعمل على جانبين رئيسيين هما: المحور الأمني، إذ تخوض المديرية بفروعها داخل وخارج البلاد حرباً ضروساً ضد عصابات التهريب والترويج في سبيل التصدي لآفة المخدرات بالتعاون مع أجهزة الدولة ذات العلاقة، وقد حققت ضربات استباقية وضبطيات عدة بفضل الله ثم من خلال خطط مستمرة وعمل استخباراتي وميداني وتدريب مستمر للكوادر البشرية واستخدام للتقنيات والتجهيزات الحديثة، الأمر الذي أسهم في خفض العرض للمخدرات والمؤثرات العقلية، فيما تسعى المديرية من خلال المحور الوقائي إلى تحقيق خفض الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية بتنفيذ عدد من البرامج الوقائية والتوعوية ينتظم عقدها اليوم تحت مظلة «نبراس».
نظمت وكالة الأنباء السعودية (واس) أخيراً، حلقة نقاش علمية بعنوان «دور الجامعات السعودية في مكافحة ظاهرة المخدرات» بالتعاون مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، بمشاركة أكثر من (300) أكاديمي من جامعات المملكة، ومتخصّصين من الجهات الحكومية والأمنية، في مقر المركز الإعلامي بوكالة الأنباء السعودية بمدينة الرياض.
ومن جهته، أكد رئيس وكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين في كلمة أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام في المجتمعات المعاصرة إذ بات دورًا متناميًا وصاعدًا بشكل لم تشهده البشرية عبر تاريخها، فالإعلام بكل وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية أصبح المصدر الرئيسي لتشكيل الوعي الجمعي على مستوى العالم.
وقال الحسين: انطلاقًا من أهمية الدور الإعلامي في تعزيز البناء الديني والثقافي والفكري والتربوي في المجتمع، أسهمت وكالة الأنباء السعودية عبر خدماتها الإعلامية المتنوعة في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية شبابنا وفتياتنا من الوقوع في فخ المخدرات بمختلف أنواعها، وعدم التأثر بالادعاءات الزائفة التي يروّج لها المجرمون عبر شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التخلص منهم بطرق واهية ظاهرها الخيال الوجداني وباطنها الدمار الإنساني.
ومن جهته، تحدث مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني في كلمة له عن ما تتعرض له المملكة من محاولات فاشلة لإدخال المخدرات إلى أراضيها، موضحاً أن المملكة من أوائل الدول التي حاربت المخدرات من خلال عضويتها في الأمم المتحدة وتوقيعها على الاتفاقيات المشتركة ومشاركتها الفاعلة في المؤتمرات الدولية.
وقال: إن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تعمل على جانبين رئيسيين هما: المحور الأمني، إذ تخوض المديرية بفروعها داخل وخارج البلاد حرباً ضروساً ضد عصابات التهريب والترويج في سبيل التصدي لآفة المخدرات بالتعاون مع أجهزة الدولة ذات العلاقة، وقد حققت ضربات استباقية وضبطيات عدة بفضل الله ثم من خلال خطط مستمرة وعمل استخباراتي وميداني وتدريب مستمر للكوادر البشرية واستخدام للتقنيات والتجهيزات الحديثة، الأمر الذي أسهم في خفض العرض للمخدرات والمؤثرات العقلية، فيما تسعى المديرية من خلال المحور الوقائي إلى تحقيق خفض الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية بتنفيذ عدد من البرامج الوقائية والتوعوية ينتظم عقدها اليوم تحت مظلة «نبراس».