الصين: مكافأة للإبلاغ عن المنقبات والملتحين!
الجمعة / 27 / جمادى الأولى / 1438 هـ الجمعة 24 فبراير 2017 02:14
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@
في خطوة مفاجئة، وضعت الصين مكافأة قدرها 2000 يوان (275 يورو) لمن يُبلّغ عن شاب ملتحٍ أو امرأة منقبة في إقليم شينجيانغ، الواقع بشمال غربي الصين الذي يشهد توترا بين اثنيتي الهانس الصينيين والإيغور المسلمين. بحسب تقرير نشرته صحيفة هافينغتون بوست (أمس) الخميس.
وذكرت صحيفة «هوتان» المحلية اليومية، أمس الأول أن سلطات بلدة هوتان، التي شهدت أخيرا اضطرابات سياسية، خصصت صندوقاً بقيمة 100 مليون يوان (13.7 مليون يورو) لتمويل مكافآت «مكافحة الإرهاب».
وأضافت أن المكافآت يمكن أن تصل إلى خمسة ملايين يوان، في حال الكشف عن خطة هجوم، أو لمن «يضرب أو يقتل أو يجرح أو يسيطر على مثيري شغب».
وكانت سلطات بيشان، وهي بلدة تابعة لهوتان، دفعت 1.76 مليون يوان لرجال شرطة وإنقاذ، تدخلوا الأسبوع الماضي عندما طعن مهاجمون حتى الموت خمسة أشخاص في حشد. وقد قتلت قوات الأمن ثلاثة من المهاجمين، حسب رواية وسائل الإعلام الرسمية للحادث.
ويشهد إقليم شينجيانغ -المنطقة شبه الصحراوية والغنية بالموارد على تخوم آسيا الوسطى وتضم أغلبية من الإيغور المسلمين- مواجهات منتظمة بين هؤلاء وقوات الأمن الصينية. ونسبت بكين مسؤولية هجمات دامية وقعت في أماكن مختلفة في الصين لناشطين من أقلية الإيغور.
في خطوة مفاجئة، وضعت الصين مكافأة قدرها 2000 يوان (275 يورو) لمن يُبلّغ عن شاب ملتحٍ أو امرأة منقبة في إقليم شينجيانغ، الواقع بشمال غربي الصين الذي يشهد توترا بين اثنيتي الهانس الصينيين والإيغور المسلمين. بحسب تقرير نشرته صحيفة هافينغتون بوست (أمس) الخميس.
وذكرت صحيفة «هوتان» المحلية اليومية، أمس الأول أن سلطات بلدة هوتان، التي شهدت أخيرا اضطرابات سياسية، خصصت صندوقاً بقيمة 100 مليون يوان (13.7 مليون يورو) لتمويل مكافآت «مكافحة الإرهاب».
وأضافت أن المكافآت يمكن أن تصل إلى خمسة ملايين يوان، في حال الكشف عن خطة هجوم، أو لمن «يضرب أو يقتل أو يجرح أو يسيطر على مثيري شغب».
وكانت سلطات بيشان، وهي بلدة تابعة لهوتان، دفعت 1.76 مليون يوان لرجال شرطة وإنقاذ، تدخلوا الأسبوع الماضي عندما طعن مهاجمون حتى الموت خمسة أشخاص في حشد. وقد قتلت قوات الأمن ثلاثة من المهاجمين، حسب رواية وسائل الإعلام الرسمية للحادث.
ويشهد إقليم شينجيانغ -المنطقة شبه الصحراوية والغنية بالموارد على تخوم آسيا الوسطى وتضم أغلبية من الإيغور المسلمين- مواجهات منتظمة بين هؤلاء وقوات الأمن الصينية. ونسبت بكين مسؤولية هجمات دامية وقعت في أماكن مختلفة في الصين لناشطين من أقلية الإيغور.