الحارثي لـ«عكاظ»: رؤية 2030 تعزز مكانة السعودية دولياً
الجمعة / 27 / جمادى الأولى / 1438 هـ الجمعة 24 فبراير 2017 02:18
جمال الدوبحي (كوالالمبور)
dobahi@
أكد الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا، لافتاً إلى أنها ستدفع العلاقات الثقافية والتعليمية بين الرياض وكوالالمبور نحو التميز.
وقال الحارثي في تصريح إلى «عكاظ» بهذه المناسبة: إن أوجه التعاون الثقافي والتعليمي بين السعودية وماليزيا عديدة وقديمة، حتى قبل تأسيس الملحقية الثقافية السعودية في كوالالمبور في 28 أبريل 2008، ومنها تبرعات وجهود المملكة ومساهماتها الفعالة التي تؤمن بها إيمانا راسخا في نشر العلم والمعرفة، ذلك أن المملكة أسست بنيانها وقامت على الخير وفعل الخير وإطلاق مبادرات متنوعة فريدة ومفيدة وصلت إلى مشارق الأرض ومغاربها. وأشار إلى أن ماليزيا التي تقع في جنوب شرق آسيا وصلتها عطاءات المملكة ومنها ما قدمته من دعم مادي للجامعة الإسلامية في ماليزيا (UIM) التي تأسست عام 1955، وتم تكريم المملكة وتسليمها درعا تكريمية عام 2015 من رئاسة الجامعة بحضور وزير التعليم العالي الماليزي. وأضاف: اليوم تعتبر الملحقية الثقافية بعد تملكها المبنى وسط العاصمة كوالالمبور والذي افتتحه وزير التعليم أحمد بن محمد العيسى العام الماضي (2016) من الملحقيات الثقافية الكبرى، وهو ما يعكس تنمية وتطور العلاقات الثقافية والأكاديمية بين البلدين إلى الاهتمام والمتابعة لشؤون الطلبة السعوديين الدارسين في المؤسسات التعليمية الماليزية. ولفت إلى برنامج التحول الوطني وملامح القوة الاقتصادية التي كشف عنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ضمن رؤية 2030، مؤكداً أنها رؤية شاملة لتطوير وتعزيز مكانة المملكة في المحافل الدولية، ودفعتنا إلى وضع خطط في الملحقية للمتابعة المباشرة للبرامج والأنشطة التي تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية والاستفادة من التجربة الماليزية بما يدفع عجلة التعليم والبحث العلمي في المملكة نحو الأمام، وتطلب ذلك مد جسور التعاون مع الجانب الماليزي خصوصاً مع الجامعات البحثية كجامعة ملايا «UM» وجامعة بوترا البحثية «UPM»، حيث توجد العديد من اتفاقيات التعاون المشترك في مجالات تعليمية وأكاديمية وتدريبية. كما وجهنا طلابنا في ماليزيا بالعمل على تحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030 والاستفادة من خبرات وتجارب ومباردات ماليزيا التعليمية، وألزمنا المبتعثين بضرورة الالتحاق بشركات كبرى في ماليزيا خلال فترة التدريب المطلوبة للتخرج. وأفصح الحارثي أن الطلبة السعوديين في ماليزيا بلغ عددهم 1500 طالب يتلقون تعليمهم العالي في جامعات مرموقة موصى بها، وقدم الكثير منهم مشاريع تخرج مميزة نافسوا بها في مسابقات على مستويات مختلفة وسجلوا براءات اختراعات مهمة وحصدوا جوائز ومراتب مشرفة.
أكد الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا، لافتاً إلى أنها ستدفع العلاقات الثقافية والتعليمية بين الرياض وكوالالمبور نحو التميز.
وقال الحارثي في تصريح إلى «عكاظ» بهذه المناسبة: إن أوجه التعاون الثقافي والتعليمي بين السعودية وماليزيا عديدة وقديمة، حتى قبل تأسيس الملحقية الثقافية السعودية في كوالالمبور في 28 أبريل 2008، ومنها تبرعات وجهود المملكة ومساهماتها الفعالة التي تؤمن بها إيمانا راسخا في نشر العلم والمعرفة، ذلك أن المملكة أسست بنيانها وقامت على الخير وفعل الخير وإطلاق مبادرات متنوعة فريدة ومفيدة وصلت إلى مشارق الأرض ومغاربها. وأشار إلى أن ماليزيا التي تقع في جنوب شرق آسيا وصلتها عطاءات المملكة ومنها ما قدمته من دعم مادي للجامعة الإسلامية في ماليزيا (UIM) التي تأسست عام 1955، وتم تكريم المملكة وتسليمها درعا تكريمية عام 2015 من رئاسة الجامعة بحضور وزير التعليم العالي الماليزي. وأضاف: اليوم تعتبر الملحقية الثقافية بعد تملكها المبنى وسط العاصمة كوالالمبور والذي افتتحه وزير التعليم أحمد بن محمد العيسى العام الماضي (2016) من الملحقيات الثقافية الكبرى، وهو ما يعكس تنمية وتطور العلاقات الثقافية والأكاديمية بين البلدين إلى الاهتمام والمتابعة لشؤون الطلبة السعوديين الدارسين في المؤسسات التعليمية الماليزية. ولفت إلى برنامج التحول الوطني وملامح القوة الاقتصادية التي كشف عنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ضمن رؤية 2030، مؤكداً أنها رؤية شاملة لتطوير وتعزيز مكانة المملكة في المحافل الدولية، ودفعتنا إلى وضع خطط في الملحقية للمتابعة المباشرة للبرامج والأنشطة التي تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية والاستفادة من التجربة الماليزية بما يدفع عجلة التعليم والبحث العلمي في المملكة نحو الأمام، وتطلب ذلك مد جسور التعاون مع الجانب الماليزي خصوصاً مع الجامعات البحثية كجامعة ملايا «UM» وجامعة بوترا البحثية «UPM»، حيث توجد العديد من اتفاقيات التعاون المشترك في مجالات تعليمية وأكاديمية وتدريبية. كما وجهنا طلابنا في ماليزيا بالعمل على تحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030 والاستفادة من خبرات وتجارب ومباردات ماليزيا التعليمية، وألزمنا المبتعثين بضرورة الالتحاق بشركات كبرى في ماليزيا خلال فترة التدريب المطلوبة للتخرج. وأفصح الحارثي أن الطلبة السعوديين في ماليزيا بلغ عددهم 1500 طالب يتلقون تعليمهم العالي في جامعات مرموقة موصى بها، وقدم الكثير منهم مشاريع تخرج مميزة نافسوا بها في مسابقات على مستويات مختلفة وسجلوا براءات اختراعات مهمة وحصدوا جوائز ومراتب مشرفة.