الذيابي لـ«عكاظ»: «التصويت» منح البيرق للفائز بـ«شاعر المليون»
كشف عن الحديث الذي دار بينه وبين الملك واعتبر مشاركته في الجنادرية وسام فخر
الجمعة / 27 / جمادى الأولى / 1438 هـ الجمعة 24 فبراير 2017 02:44
حوار: محمد سعود
mohamdsaud@
قال الشاعر السعودي الحاصل على المركز الرابع في النسخة الأخيرة من برنامج «شاعر المليون» عبدالمجيد الذيابي إن إلقاءه قصيدة في حفلة افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» قبل أسابيع يعد وسام فخر تقلدته تجربته الشعرية، ويتمثل في الوقوف أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة وممثلي دول مجلس التعاون. وأضاف الذيابي في حوار مع «عكاظ»: «قال لي خادم الحرمين الشريفين بعد إلقائي للقصيدة (بيض الله وجهك هذا الشعر)، ورحب بي بعد سلامي عليه»، مشيراً إلى أن القائمين على تنظيم مهرجان الجنادرية طلبوا منه كتابة قصيدة للمحفل، وراقت لهم وباركها وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله. وذكر أن الفوز بـ«شاعر المليون» نصيب الشعر والحضور جزء منه لكنه ليس كل المعيار، فدهاليز التصويت وطرقه تحكم هذا الأمر، والتصويت في الحلقة النهائية من كان له حكم إعطاء البيرق للفائز فيه، لافتاً إلى أنه يكتب الشعر حباً فيه ورغبة في إفراز لواعج شعوره، والشعر كان سخياً معه فأوصله إلى الناس بطريقة تبهجه. وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف تصف اختيارك لإلقاء قصيدة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؟
•• لا شك أنها وسام فخر تقلدته تجربتي الشعرية، وهو أن تقف أمام زعيم مثل الملك سلمان وقادة وممثلي دول مجلس التعاون، ما يعني أن شاعريتك وصلت صدر المجد. وأنا فخور بهذا الاختيار وفخور أن يدون اسمي من ضمن الكوكبة التاريخية التي مرت على هذا المنبر العظيم.
• وكيف تم اختيارك لإلقاء قصيدة «الجنادرية»؟
•• طلب مني القائمون على تنظيم مهرجان الجنادرية كتابة قصيدة للمحفل، ووفقت في كتابة قصيدة راقت لهم وباركها وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله.
• ماذا قال لك خادم الحرمين الشريفين بعد إلقائك للقصيدة؟
•• قال لي: «بيض الله وجهك هذا الشعر»، ورحب بي بعد سلامي عليه.
• عبدالمجيد الذيابي ظهر نجمه أخيراً، ألا تخشى من النجومية؟
•• من يخشى من شيء عليه أن لا يقتحمه. أنا كتبت الشعر حباً فيه ورغبة في التعبير عن شعوري والشعر كان سخياً معي فأوصلني إلى الناس بطريقة تبهجني. ولا أخاف خطواتي القادمة.
• كنت مرشحا لنيل لقب «شاعر المليون»، ما الذي أفقدك اللقب؟
•• الفوز بـ«شاعر المليون» نصيب الشعر والحضور جزء منه لكن ليس كل المعيار، فدهاليز التصويت وطرقه تحكم هذا الأمر، والتصويت في الحلقة النهائية هو من كان له حكم إعطاء البيرق للفائز فيه. وأنا لم أوفق في التصويت لأنني لم أدر أمره وتركت الأمر يسير على سجيته وعلى ما كتب له. وكنت أقول إن ما أملكه هو الشعر والحضور وقدمتهما، أما التصويت فهو معيار نسبي لترتيب (أرقام) لا ترتيب شاعرية.
• كيف تصف تجربتك في «شاعر المليون»؟
•• تجربة ناجحة بكل المقاييس، وتشبه الرحلة السعيدة التي تتذكرها ولا يكدر صفوها شيء.
• وماذا استفدت من البرنامج؟
•• استفدت فوائد عديدة، وصلت للناس وأوصلت قصيدتي لهم، وكسبت أحبابا لي هناك وكسبت الانتساب إلى عائلة «شاعر المليون»العظيمة في الشعر. فتح لي البرنامج الوصول إلى رجال ومسؤولين أفخر بمعرفتي بهم، وزاد قناعتي أن من يحب فنه سيخدمه فنه، وآخر فوائدي منه هذا الحوار معكم.
• جميع أعضاء اللجنة يشيدون بشاعريتك، ماذا تعني لك تلك الإشادات؟
•• كلها شهادات أعتز بها، ووثائق (عدل) خرجت على ألسنتهم وكتبت في درجات تقييمهم لقصيدتي في كل مرة.
• أثناء وصولك للمرحلة النهائية من البرنامج أقام لك عدد من محبيك حفلة دعم، ألا ترى أن مثل هذه الحفلات تضر بالشاعر؟
•• لدي قناعة أن من يقدم لك خدمة سيكون محلها القلب، ذاك عمل مشكور ممن قاموا عليه وحضرته شكراً لهم على سعيهم، وأنا لم أنوِ إقامة حفلة لدعمي، لكن عندما أقامها هؤلاء الكرماء ليس لهم عندي إلا الشكر الجزيل على كرمهم وطيبهم معي، والعمل الطيب لا يضر.
• قصائدك تمتاز بالصورة الشعرية الملفتة، من أين اكتسبت سعة الخيال؟
•• أنا خليط من الصحراء والمدينة، وفي خيالي اتساع الصحراء ودقة المدينة، وقصيدتي مرآة لحالتي تلك.
• استعنت بنجوم السوشيال ميديا في فيديو كليب وطني، لماذا اخترت هؤلاء النجوم؟
•• كل عمل له ظروف وطرق لتقديمه بالصورة المرضية، وهذا من ضمن تلك الأعمال التي صنعت ظروفها أطرافها.
• تصنف من الشعراء الشباب، هل أصبح الطريق صعباً على الشعراء الشباب؟
•• قلت قبل قليل إن من أحب فنه سيخدمه فنه.. العمل أن تتحرك وأن تتقدم.. من قيد نفسه بصعوبة الطريق لن يتقدم.
• يتجه عدد من الشعراء إلى المنشدين لإيصال قصائدهم، لماذا لم تتجه أنت للمنشدين؟
•• الإنشاد سبيل لنشر القصائد لشرائح أكثر وهو عمل يخدم المنشد أكثر بل ويسجل له، وسبق وأنشد لي منشدون قصائد، وهو أمر لا أرفضه ولم أحجم عنه.
• ما طقوس عبدالمجيد لكتابة القصيدة؟
•• ليس هناك طقوس، فقط أحتاج «قلق» القصيدة الذي أهرب منه للخلاص من كتابتها، وعلى فكرة كتابة القصيدة أمر مرهق جداً.
• ما الذي كان ينقص عبدالمجيد ليصل للجمهور قبل «شاعر المليون»؟
•• المنبر المناسب والوسائل العادلة.
• القبلية هل ساهمت في بروز عبدالمجيد؟
•• كل شخص يعتد بأصله، وقبيلتي قبيلة شعر، لكنني لم أعزف على وتر القبلية فأنا أكتب شعرا يقبله أبناء قبيلتي وكل القبائل والعوائل الأخرى.
• ما نظرتك للساحة الشعبية حالياً؟
•• ساحة أصابها الكسل، حراكها بطيء في الآونة الأخيرة، وهناك مؤشرات إلى نهضة قادمة لها.
• من له الفضل فيما وصلت له الآن؟
•• والدي رحمه الله تعالى الذي بذر فيّ سمات طيبة تسعفني في مواقف كثيرة، ودعوات والدتي التي تحفني وتفتح لي ما أغلق، وعناية إخوتي التي تقوّم عوجي إن حصل.
قال الشاعر السعودي الحاصل على المركز الرابع في النسخة الأخيرة من برنامج «شاعر المليون» عبدالمجيد الذيابي إن إلقاءه قصيدة في حفلة افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» قبل أسابيع يعد وسام فخر تقلدته تجربته الشعرية، ويتمثل في الوقوف أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة وممثلي دول مجلس التعاون. وأضاف الذيابي في حوار مع «عكاظ»: «قال لي خادم الحرمين الشريفين بعد إلقائي للقصيدة (بيض الله وجهك هذا الشعر)، ورحب بي بعد سلامي عليه»، مشيراً إلى أن القائمين على تنظيم مهرجان الجنادرية طلبوا منه كتابة قصيدة للمحفل، وراقت لهم وباركها وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله. وذكر أن الفوز بـ«شاعر المليون» نصيب الشعر والحضور جزء منه لكنه ليس كل المعيار، فدهاليز التصويت وطرقه تحكم هذا الأمر، والتصويت في الحلقة النهائية من كان له حكم إعطاء البيرق للفائز فيه، لافتاً إلى أنه يكتب الشعر حباً فيه ورغبة في إفراز لواعج شعوره، والشعر كان سخياً معه فأوصله إلى الناس بطريقة تبهجه. وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف تصف اختيارك لإلقاء قصيدة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؟
•• لا شك أنها وسام فخر تقلدته تجربتي الشعرية، وهو أن تقف أمام زعيم مثل الملك سلمان وقادة وممثلي دول مجلس التعاون، ما يعني أن شاعريتك وصلت صدر المجد. وأنا فخور بهذا الاختيار وفخور أن يدون اسمي من ضمن الكوكبة التاريخية التي مرت على هذا المنبر العظيم.
• وكيف تم اختيارك لإلقاء قصيدة «الجنادرية»؟
•• طلب مني القائمون على تنظيم مهرجان الجنادرية كتابة قصيدة للمحفل، ووفقت في كتابة قصيدة راقت لهم وباركها وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله.
• ماذا قال لك خادم الحرمين الشريفين بعد إلقائك للقصيدة؟
•• قال لي: «بيض الله وجهك هذا الشعر»، ورحب بي بعد سلامي عليه.
• عبدالمجيد الذيابي ظهر نجمه أخيراً، ألا تخشى من النجومية؟
•• من يخشى من شيء عليه أن لا يقتحمه. أنا كتبت الشعر حباً فيه ورغبة في التعبير عن شعوري والشعر كان سخياً معي فأوصلني إلى الناس بطريقة تبهجني. ولا أخاف خطواتي القادمة.
• كنت مرشحا لنيل لقب «شاعر المليون»، ما الذي أفقدك اللقب؟
•• الفوز بـ«شاعر المليون» نصيب الشعر والحضور جزء منه لكن ليس كل المعيار، فدهاليز التصويت وطرقه تحكم هذا الأمر، والتصويت في الحلقة النهائية هو من كان له حكم إعطاء البيرق للفائز فيه. وأنا لم أوفق في التصويت لأنني لم أدر أمره وتركت الأمر يسير على سجيته وعلى ما كتب له. وكنت أقول إن ما أملكه هو الشعر والحضور وقدمتهما، أما التصويت فهو معيار نسبي لترتيب (أرقام) لا ترتيب شاعرية.
• كيف تصف تجربتك في «شاعر المليون»؟
•• تجربة ناجحة بكل المقاييس، وتشبه الرحلة السعيدة التي تتذكرها ولا يكدر صفوها شيء.
• وماذا استفدت من البرنامج؟
•• استفدت فوائد عديدة، وصلت للناس وأوصلت قصيدتي لهم، وكسبت أحبابا لي هناك وكسبت الانتساب إلى عائلة «شاعر المليون»العظيمة في الشعر. فتح لي البرنامج الوصول إلى رجال ومسؤولين أفخر بمعرفتي بهم، وزاد قناعتي أن من يحب فنه سيخدمه فنه، وآخر فوائدي منه هذا الحوار معكم.
• جميع أعضاء اللجنة يشيدون بشاعريتك، ماذا تعني لك تلك الإشادات؟
•• كلها شهادات أعتز بها، ووثائق (عدل) خرجت على ألسنتهم وكتبت في درجات تقييمهم لقصيدتي في كل مرة.
• أثناء وصولك للمرحلة النهائية من البرنامج أقام لك عدد من محبيك حفلة دعم، ألا ترى أن مثل هذه الحفلات تضر بالشاعر؟
•• لدي قناعة أن من يقدم لك خدمة سيكون محلها القلب، ذاك عمل مشكور ممن قاموا عليه وحضرته شكراً لهم على سعيهم، وأنا لم أنوِ إقامة حفلة لدعمي، لكن عندما أقامها هؤلاء الكرماء ليس لهم عندي إلا الشكر الجزيل على كرمهم وطيبهم معي، والعمل الطيب لا يضر.
• قصائدك تمتاز بالصورة الشعرية الملفتة، من أين اكتسبت سعة الخيال؟
•• أنا خليط من الصحراء والمدينة، وفي خيالي اتساع الصحراء ودقة المدينة، وقصيدتي مرآة لحالتي تلك.
• استعنت بنجوم السوشيال ميديا في فيديو كليب وطني، لماذا اخترت هؤلاء النجوم؟
•• كل عمل له ظروف وطرق لتقديمه بالصورة المرضية، وهذا من ضمن تلك الأعمال التي صنعت ظروفها أطرافها.
• تصنف من الشعراء الشباب، هل أصبح الطريق صعباً على الشعراء الشباب؟
•• قلت قبل قليل إن من أحب فنه سيخدمه فنه.. العمل أن تتحرك وأن تتقدم.. من قيد نفسه بصعوبة الطريق لن يتقدم.
• يتجه عدد من الشعراء إلى المنشدين لإيصال قصائدهم، لماذا لم تتجه أنت للمنشدين؟
•• الإنشاد سبيل لنشر القصائد لشرائح أكثر وهو عمل يخدم المنشد أكثر بل ويسجل له، وسبق وأنشد لي منشدون قصائد، وهو أمر لا أرفضه ولم أحجم عنه.
• ما طقوس عبدالمجيد لكتابة القصيدة؟
•• ليس هناك طقوس، فقط أحتاج «قلق» القصيدة الذي أهرب منه للخلاص من كتابتها، وعلى فكرة كتابة القصيدة أمر مرهق جداً.
• ما الذي كان ينقص عبدالمجيد ليصل للجمهور قبل «شاعر المليون»؟
•• المنبر المناسب والوسائل العادلة.
• القبلية هل ساهمت في بروز عبدالمجيد؟
•• كل شخص يعتد بأصله، وقبيلتي قبيلة شعر، لكنني لم أعزف على وتر القبلية فأنا أكتب شعرا يقبله أبناء قبيلتي وكل القبائل والعوائل الأخرى.
• ما نظرتك للساحة الشعبية حالياً؟
•• ساحة أصابها الكسل، حراكها بطيء في الآونة الأخيرة، وهناك مؤشرات إلى نهضة قادمة لها.
• من له الفضل فيما وصلت له الآن؟
•• والدي رحمه الله تعالى الذي بذر فيّ سمات طيبة تسعفني في مواقف كثيرة، ودعوات والدتي التي تحفني وتفتح لي ما أغلق، وعناية إخوتي التي تقوّم عوجي إن حصل.