طالب يحمل والده على كتفيه لحمايته من الأمطار
السبت / 28 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 25 فبراير 2017 02:11
طفيل اليوسف (الدمام)
okazdammam1@
ضرب الطالب أحمد آل هلال، أروع الأمثلة في بر الوالدين، حين حمل والده المسن على كتفيه، ليكون له مقعدا وثيرا، مفضلا ذلك على أن يدفعه بكرسي متحرك، لأداء صلاة الجمعة أخيرا، ذهابا وإيابا بين المسجد والمنزل حماية من مياه الأمطار.
وحظي آل هلال بالتكريم من مسؤولي ابتدائية الخندق بسيهات، وحرص منسوبو لجنة رفق بالمدرسة على زيارته في منزله بحضور مجموعة من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
وقدمت إدارة المدرسة شكرها وتقديرها للابن الذي ضرب أروع الأمثلة في بر الوالدين والرفق بهما بمحافظة القطيف.
ثم ألقى الأب آل هلال كلمة تربوية أمام الطلاب حثهم فيها على البر بالوالدين والإحسان إليهما ومعاملتهما بالرفق والرحمة ولين الجانب وأنه واجب ديني وأخلاقي على كل فرد من أبناء المجتمع الإسلامي.
وأشار قائد مدرسة الخندق الابتدائية سعود الخالدي إلى أن الزيارة تأتي انطلاقا من المسؤولية والدور المناط بالمدرسة إزاء تربية النشء وتعليمهم ووقايتهم من كل ما يعترض توافقهم النفسي والتربوي والأسري والاجتماعي بهدف تحقيق التوافق الكلي.
وأوضح أن الزيارة مثلت تطبيقا عمليا لتنفيذ فعاليات برنامج (رفق) داخل الميدان التربوي الذي يأتي تحقيقا لبناء الشخصية المتزنة السوية المتكاملة للطالب لخدمة الدين والمجتمع والوطن، فقد عمدت من هذا البرنامج للحد من مشكلة العنف في المدارس وتوضيح الطرق الملائمة الوقائية والعلاجية على كافة المستويات ليتمكن العاملون بالمدرسة والطلبة وأولياء أمورهم من تطبيقها بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة.
ضرب الطالب أحمد آل هلال، أروع الأمثلة في بر الوالدين، حين حمل والده المسن على كتفيه، ليكون له مقعدا وثيرا، مفضلا ذلك على أن يدفعه بكرسي متحرك، لأداء صلاة الجمعة أخيرا، ذهابا وإيابا بين المسجد والمنزل حماية من مياه الأمطار.
وحظي آل هلال بالتكريم من مسؤولي ابتدائية الخندق بسيهات، وحرص منسوبو لجنة رفق بالمدرسة على زيارته في منزله بحضور مجموعة من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
وقدمت إدارة المدرسة شكرها وتقديرها للابن الذي ضرب أروع الأمثلة في بر الوالدين والرفق بهما بمحافظة القطيف.
ثم ألقى الأب آل هلال كلمة تربوية أمام الطلاب حثهم فيها على البر بالوالدين والإحسان إليهما ومعاملتهما بالرفق والرحمة ولين الجانب وأنه واجب ديني وأخلاقي على كل فرد من أبناء المجتمع الإسلامي.
وأشار قائد مدرسة الخندق الابتدائية سعود الخالدي إلى أن الزيارة تأتي انطلاقا من المسؤولية والدور المناط بالمدرسة إزاء تربية النشء وتعليمهم ووقايتهم من كل ما يعترض توافقهم النفسي والتربوي والأسري والاجتماعي بهدف تحقيق التوافق الكلي.
وأوضح أن الزيارة مثلت تطبيقا عمليا لتنفيذ فعاليات برنامج (رفق) داخل الميدان التربوي الذي يأتي تحقيقا لبناء الشخصية المتزنة السوية المتكاملة للطالب لخدمة الدين والمجتمع والوطن، فقد عمدت من هذا البرنامج للحد من مشكلة العنف في المدارس وتوضيح الطرق الملائمة الوقائية والعلاجية على كافة المستويات ليتمكن العاملون بالمدرسة والطلبة وأولياء أمورهم من تطبيقها بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة.