تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول، باقتلاع تنظيم «داعش» من جذوره ومنع دخول ما أسماه «الإرهاب المتشدد» إلى الولايات المتحدة في إشارة إلى اعتزامه إصدار أمر تنفيذي جديد يتعلق بحظر دخول لاجئين ومواطني سبع دول إسلامية.

وقال ترمب في خطاب أمام مؤتمر «الحراك السياسي المحافظ»، الذي يعقد في ولاية ميريلاند سنويا: «سنبقي الإرهاب المتشدد خارج بلادنا»، وأضاف: «لن نتراجع عن هذا المنهج (الأمر التنفيذي) وفي غضون أيام سنقوم بعمل جديد لحماية شعبنا والمحافظة على سلامة أمريكا، وسوف ترون هذا العمل، ولن أعتذر على الإطلاق عن حماية سلامة وأمن الشعب الأمريكي، لن أفعل ذلك».

وبحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» فإن ترمب شدد في حديثه بنفس القضية قائلا: «إذا كان ذلك يعني حصولي على تغطية صحفية سيئة، إذا كان ذلك يعني أن الناس سيتحدثون عني بالسوء فلا بأس، ذلك لا يضايقني، فأمن شعبنا يحتل المرتبة الأولى بين أولوياتي».

من جهة ثانية، اتهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، إيران بزعزعة الشرق الأوسط عبر كونها راعيا قياديا للإرهاب، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيتصدى لها بقوة وحزم.

وقال بنس أمس الأول في تصريح صحفي: «الرئيس ترمب وضع تحت عيونه دولة إيران كراعٍ قيادي للإرهاب. قلنا لهم في طهران إنه يجب عليهم أن يتابعوا التطورات، هناك رئيس جديد في المكتب البيضاوي اسمه دونالد ترمب».

وأضاف: «منذ فترة طويلة وإيران تضخّ أسلحة وأموالا لفروعها الإرهابية في لبنان وسورية».

وختم قائلا: فلنكن واضحين الرئيس ترمب لن يسمح بتاتا لإيران بتطوير سلاح نووي، هذا وعدنا لكم وللعالم.