القميع لـ عكاظ: تعزيز التعاون العسكري والأمني بين الرياض وكوالالمبور
الأحد / 29 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاحد 26 فبراير 2017 03:09
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
أكد لـ«عكاظ» الملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية في كوالالمبور العقيد البحري الركن حسين بن عبدالرحمن القميع أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا تدعم وتعزز علاقات التعاون الثنائية المثمرة بين البلدين خصوصاً في المجالات العسكرية والأمنية.
ولفت إلى أن رؤية السعودية 2030 التي أعلنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز فتحت مجالا رحبا لتحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات المشتركة، وحقّقت للعلاقات السعودية - الماليزية قفزات هائلة في ظل التعاون البناء في تحقيق الأمن والسلام على مختلف المستويات.
وثمّن التعاون المستمر بين البلدين من خلال تبادل الزيارات والوفود رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات في مجال الدفاع، لافتاً إلى تنامي مسارات التكامل والتعاون بينهما في مكافحة الإرهاب، بمشاركة ماليزيا في قوات التحالف لإعاده الشرعية في اليمن (عاصفة الحزم) وانضمامها إلى «التحالف الإسلامي» العسكري الذي تقوده المملكة لمحاربة الإرهاب، ومشاركتها في تمرين «رعد الشمال» وتمرين «رماح الشمال 2016»، وقال: «هذا التعاون غير المسبوق والعلاقة الاستثنائية بين الدولتين جاء من ثقة القيادة الماليزية بدور المملكة وجهودها في تعزيز الاستقرار بحكمة وحزم وعزم الملك سلمان الذي يقود المنطقة في ظروف تاريخية دقيقة وتغيرات متسارعة يمر بها العالم وتحديات تواجه الأمة بأكملها».
وأضاف أن السعودية تطمح في تطوير تقنيات التصنيع العسكري لتحقيق رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين بما يخدم الأمن الإقليمي والدولي والسلام العالمي من خلال الاستفادة بما تعرضه ماليزيا من أحدث ما توصلت إليه نظم الدفاع العالمية والتقنيات والمعدات العسكرية التي تجدها في المعرض الدولي للدفاع الجوي والبحري (ليما) والذي يقام في جزيرة لانكاوي الماليزية، وكذلك معرض الخدمات الدفاعية لقارة آسيا (DSA) والذي يعتبر أحد المعارض الرائدة في آسيا ويقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور وتعرض فيه أحدث المنتجات والأنظمة والخدمات الدفاعية، لافتاً إلى أن الإمكانات والخبرات التي تمتلكها ماليزيا واستعدادها للتعاون مع المملكة في مجال التدريب العسكري يرفع من مستوى التعاون الثنائي إلى المضي بخطوات جادة نحو توطين تقنيات التصنيع العسكري في المملكة، مشيراً إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع ماليزيا للتعاون في المجال العلمي والتقني والصناعي لأغراض الدفاع الوطني في يناير 2016.
وزاد: «في ظل التعاون الأمني المشترك بين البلدين، وضمن خطة التدريب، وزيادة فعالية التدريب العسكري تم تخصيص مقاعد تخصصية لعسكريين سعوديين في ماليزيا وفق برنامج تدريبي شامل لمهارات مختلفة، إضافة لعدد من الدورات التدريبية منها دورة الدفاع الوطني، ودورة القيادة والأركان، وفي المقابل يتدرب العديد من العسكريين الماليزيين في المملكة».
وتطرق القميع للجانب الثقافي للملحقية العسكرية بكوالالمبور من خلال العديد من الأنشطة منها مشاركة المملكة في الليلة الدولية لكلية الأركان التابعة للقوات المسلحة الماليزية، وقال: «الجميع يعلم إمكاناتنا العسكرية المتطورة ومهارات جنودنا البواسل وما يبذلونه من جهود عظيمة في الحفاظ على حدود بلادنا»، مضيفاً «استطاعت الملحقية العسكرية السعودية من خلال مشاركتها في «الليلة الثقافية» في مقر وزارة الدفاع الماليزية، أن تبرز الثقافة السعودية وتراثنا العريق، إضافة إلى استخدام التقنية في استعراض تاريخنا منذ عهد الملك عبدالعزيز، وما تعيشه بلادنا من تطور».
وكشف القميع أنه تم تخصيص عدد من تأشيرات الحج والعمرة لمنسوبي وزارة الدفاع الماليزية لإعطائهم فرصة للاطلاع على ما توليه المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين، وتيسير سبل أداء مناسك الحجاج وإدارة الحشود وسط إنجازات أمنية.
ولفت إلى أن رؤية السعودية 2030 التي أعلنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز فتحت مجالا رحبا لتحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات المشتركة، وحقّقت للعلاقات السعودية - الماليزية قفزات هائلة في ظل التعاون البناء في تحقيق الأمن والسلام على مختلف المستويات.
وثمّن التعاون المستمر بين البلدين من خلال تبادل الزيارات والوفود رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات في مجال الدفاع، لافتاً إلى تنامي مسارات التكامل والتعاون بينهما في مكافحة الإرهاب، بمشاركة ماليزيا في قوات التحالف لإعاده الشرعية في اليمن (عاصفة الحزم) وانضمامها إلى «التحالف الإسلامي» العسكري الذي تقوده المملكة لمحاربة الإرهاب، ومشاركتها في تمرين «رعد الشمال» وتمرين «رماح الشمال 2016»، وقال: «هذا التعاون غير المسبوق والعلاقة الاستثنائية بين الدولتين جاء من ثقة القيادة الماليزية بدور المملكة وجهودها في تعزيز الاستقرار بحكمة وحزم وعزم الملك سلمان الذي يقود المنطقة في ظروف تاريخية دقيقة وتغيرات متسارعة يمر بها العالم وتحديات تواجه الأمة بأكملها».
وأضاف أن السعودية تطمح في تطوير تقنيات التصنيع العسكري لتحقيق رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين بما يخدم الأمن الإقليمي والدولي والسلام العالمي من خلال الاستفادة بما تعرضه ماليزيا من أحدث ما توصلت إليه نظم الدفاع العالمية والتقنيات والمعدات العسكرية التي تجدها في المعرض الدولي للدفاع الجوي والبحري (ليما) والذي يقام في جزيرة لانكاوي الماليزية، وكذلك معرض الخدمات الدفاعية لقارة آسيا (DSA) والذي يعتبر أحد المعارض الرائدة في آسيا ويقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور وتعرض فيه أحدث المنتجات والأنظمة والخدمات الدفاعية، لافتاً إلى أن الإمكانات والخبرات التي تمتلكها ماليزيا واستعدادها للتعاون مع المملكة في مجال التدريب العسكري يرفع من مستوى التعاون الثنائي إلى المضي بخطوات جادة نحو توطين تقنيات التصنيع العسكري في المملكة، مشيراً إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع ماليزيا للتعاون في المجال العلمي والتقني والصناعي لأغراض الدفاع الوطني في يناير 2016.
وزاد: «في ظل التعاون الأمني المشترك بين البلدين، وضمن خطة التدريب، وزيادة فعالية التدريب العسكري تم تخصيص مقاعد تخصصية لعسكريين سعوديين في ماليزيا وفق برنامج تدريبي شامل لمهارات مختلفة، إضافة لعدد من الدورات التدريبية منها دورة الدفاع الوطني، ودورة القيادة والأركان، وفي المقابل يتدرب العديد من العسكريين الماليزيين في المملكة».
وتطرق القميع للجانب الثقافي للملحقية العسكرية بكوالالمبور من خلال العديد من الأنشطة منها مشاركة المملكة في الليلة الدولية لكلية الأركان التابعة للقوات المسلحة الماليزية، وقال: «الجميع يعلم إمكاناتنا العسكرية المتطورة ومهارات جنودنا البواسل وما يبذلونه من جهود عظيمة في الحفاظ على حدود بلادنا»، مضيفاً «استطاعت الملحقية العسكرية السعودية من خلال مشاركتها في «الليلة الثقافية» في مقر وزارة الدفاع الماليزية، أن تبرز الثقافة السعودية وتراثنا العريق، إضافة إلى استخدام التقنية في استعراض تاريخنا منذ عهد الملك عبدالعزيز، وما تعيشه بلادنا من تطور».
وكشف القميع أنه تم تخصيص عدد من تأشيرات الحج والعمرة لمنسوبي وزارة الدفاع الماليزية لإعطائهم فرصة للاطلاع على ما توليه المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين، وتيسير سبل أداء مناسك الحجاج وإدارة الحشود وسط إنجازات أمنية.