ماليزيا محطة أولى في «الشراكة الآسيوية»
الأحد / 29 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاحد 26 فبراير 2017 03:10
نصير المغامسي (جدة) okaz_online@
أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور صدقة بن يحيى فاضل، والكاتب الاقتصادي غسان بادكوك أهمية الجولة الآسيوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انطلاقاً من ماليزيا. وأشارا إلى أن هذه الجولة ستحقق مكاسب عدة للمملكة لاسيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وقال بادكوك: «من المؤكد أن الجولة ستعود بالكثير من النتائج الإيجابية على العلاقات السعودية مع هذه الدول، منها تعزيز العلاقات الثنائية، وعقد العديد من الاتفاقات التي ستنعكس إيجابا على كافة الأطراف».
وأضاف: «ماليزيا تعتبر من الدول ذات التجربة الرائدة في مجال التنمية المستدامة، وحققت نموا كبيرا خلال العقود القليلة الماضية. ومن المتوقع أن يتم عقد اتفاقات سعودية - ماليزية سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى رجال الأعمال في كلا البلدين.
كما أن للزيارة أهمية كبيرة من الناحية الإسلامية، نظرا إلى أن ماليزيا بلد متعدد الديانات، إضافة إلى تمتعها بإمكانات سياحية كبيرة وهو ما سيرفد السياحة السعودية بالعديد من الخبرات في هذا المجال.
من جهته، قال الدكتور صدقة فاضل إن الجولة سيكون لها تأثير إيجابي كبير على مستقبل العلاقات السعودية - الآسيوية، الأمر الذي يؤمل أن ينعكس بالإيجاب أيضا على مكانة المملكة، ووضعها السياسي في هذه المرحلة التي تمر بها منطقتنا بتطورات سياسية هائلة، واضطرابات غير مسبوقة. ويتوقع والأمر كذلك، أن تسهم هذه الجولة في حلحلة بعض مشكلات المنطقة، وتوجهها نحو الأمن والاستقرار. كما تأتي هذه الجولة متزامنة مع تصاعد روابط المملكة وكل من الدول الشقيقة والصديقة المهمة التي سيزورها، واتساع مساحة «المصالح المشتركة» بين المملكة وهذه الدول.
وأضاف: «كالعادة، فإن لقاء خادم الحرمين الشريفين برؤساء هذه الدول سيعني التباحث حول أمور ذات شقين (العلاقات الثنائية مع كل دولة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك)، وبالنسبة للعلاقات الثنائية مع كل من هذه الدول، فهي علاقات متنوعة وفي المجالات كافة، ولا توجد مشكلات تذكر تعكر صفوها، وما قد يوجد من خلافات محدودة في هذه العلاقات ستتم تسويته، أو العمل على تسويته قريبا».
وتابع: «أما في شق القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما نعرف فإن المملكة تهتم بكل القضايا الرئيسة بالمنطقة، لأنها تقع فيها وتؤثر فيها وتتأثر بها، وأهم هذه القضايا الآن، مكافحة الإرهاب، وخصوصاً ما يعرف بتنظيم «داعش»، والسياسات التوسعية الإيرانية وطموحات طهران النووية، والأوضاع السياسية المضطربة في كل من: العراق، سورية، اليمن، ليبيا وغيرها، إضافة إلى الصراع العربي - الصهيوني، وأوضاع سوق النفط، وهذه القضايا تهم الدول الخمس أيضا، وتتعلق مباشرة بمصالحها الإستراتيجية، ذلك أن استتباب الأمن والسلم في هذه المنطقة يدعم أمن وسلام العالم ككل».
وستتم مناقشة كل من هذه القضايا، والعمل على صياغة مواقف مشتركة محدثة موحدة تجاه كل منها، الأمر الذى يقوي هذه المواقف، ويجعلها أكثر فاعلية وتأثيرا في تحقيق أهدافها.
وقال بادكوك: «من المؤكد أن الجولة ستعود بالكثير من النتائج الإيجابية على العلاقات السعودية مع هذه الدول، منها تعزيز العلاقات الثنائية، وعقد العديد من الاتفاقات التي ستنعكس إيجابا على كافة الأطراف».
وأضاف: «ماليزيا تعتبر من الدول ذات التجربة الرائدة في مجال التنمية المستدامة، وحققت نموا كبيرا خلال العقود القليلة الماضية. ومن المتوقع أن يتم عقد اتفاقات سعودية - ماليزية سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى رجال الأعمال في كلا البلدين.
كما أن للزيارة أهمية كبيرة من الناحية الإسلامية، نظرا إلى أن ماليزيا بلد متعدد الديانات، إضافة إلى تمتعها بإمكانات سياحية كبيرة وهو ما سيرفد السياحة السعودية بالعديد من الخبرات في هذا المجال.
من جهته، قال الدكتور صدقة فاضل إن الجولة سيكون لها تأثير إيجابي كبير على مستقبل العلاقات السعودية - الآسيوية، الأمر الذي يؤمل أن ينعكس بالإيجاب أيضا على مكانة المملكة، ووضعها السياسي في هذه المرحلة التي تمر بها منطقتنا بتطورات سياسية هائلة، واضطرابات غير مسبوقة. ويتوقع والأمر كذلك، أن تسهم هذه الجولة في حلحلة بعض مشكلات المنطقة، وتوجهها نحو الأمن والاستقرار. كما تأتي هذه الجولة متزامنة مع تصاعد روابط المملكة وكل من الدول الشقيقة والصديقة المهمة التي سيزورها، واتساع مساحة «المصالح المشتركة» بين المملكة وهذه الدول.
وأضاف: «كالعادة، فإن لقاء خادم الحرمين الشريفين برؤساء هذه الدول سيعني التباحث حول أمور ذات شقين (العلاقات الثنائية مع كل دولة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك)، وبالنسبة للعلاقات الثنائية مع كل من هذه الدول، فهي علاقات متنوعة وفي المجالات كافة، ولا توجد مشكلات تذكر تعكر صفوها، وما قد يوجد من خلافات محدودة في هذه العلاقات ستتم تسويته، أو العمل على تسويته قريبا».
وتابع: «أما في شق القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما نعرف فإن المملكة تهتم بكل القضايا الرئيسة بالمنطقة، لأنها تقع فيها وتؤثر فيها وتتأثر بها، وأهم هذه القضايا الآن، مكافحة الإرهاب، وخصوصاً ما يعرف بتنظيم «داعش»، والسياسات التوسعية الإيرانية وطموحات طهران النووية، والأوضاع السياسية المضطربة في كل من: العراق، سورية، اليمن، ليبيا وغيرها، إضافة إلى الصراع العربي - الصهيوني، وأوضاع سوق النفط، وهذه القضايا تهم الدول الخمس أيضا، وتتعلق مباشرة بمصالحها الإستراتيجية، ذلك أن استتباب الأمن والسلم في هذه المنطقة يدعم أمن وسلام العالم ككل».
وستتم مناقشة كل من هذه القضايا، والعمل على صياغة مواقف مشتركة محدثة موحدة تجاه كل منها، الأمر الذى يقوي هذه المواقف، ويجعلها أكثر فاعلية وتأثيرا في تحقيق أهدافها.