يحيى الأمير.. وهج في فضاء المواجهات الساخنة!
الأحد / 29 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاحد 26 فبراير 2017 03:20
حسام الشيخ (جدة) hussamalshikh@
«جودة الحياة في السعودية ستتحقق في اليوم الذي تكون فيه أسعد لحظات وذكريات السعوديين في بلادهم وليست خارجها». بهذه الكلمات ذيّل الكاتب والإعلامي يحيى الأمير مقالته المعنونة «جودة الحياة.. لكي لا تغيب هذه الجملة كثيرا»، المنشورة في «عكاظ» بتاريخ 11 فبراير 2017.
وغالبا ما تحمل الطروحات والمواجهات الساخنة لـ«الأمير» همّا من هموم المواطن، مصحوبا بحلول وآراء وأفكار، خصوصا أنه يؤمن بضرورة أن تمس الأعمال الصحفية والإعلامية حياة المجتمع، ما كان وراء تميزه في إدارة الحوارات التلفزيونية برقي وحرفية، باعتباره أحد الإعلاميين السعوديين الذين يملكون مخزونا ثقافيا وتجربة صحفية ثرية، أهلت حروفه وإطلالاته الفضائية للحضور في الساحة بقوة، على رغم بعض الإشكالات التي صاحبت آراءه الخاصة على مدار مشواره المهني.
«الأمير» المولود في عام 1976، كاتب وإعلامي ومثقف سعودي من أبناء منطقة جازان، نهل علمه فيها، وأكمل دراسته الجامعية بالرياض بجامعة الإمام متخصصا في اللغة العربية، حصل على بكالوريوس في الأدب العربي، ثم دبلوم دراسات عليا في النقد، عمل في صحيفة الرياض، وكتب في صحيفة «الوطن»، ويكتب حاليا في صحيفة «عكاظ»، إضافة إلى أنه باحث وكاتب في القضايا الاجتماعية والسياسية، ومهتم بقضايا التطرف والتحولات الثقافية والاجتماعية في المجتمع السعودي، ناهيك عن إصداره كتاب «أيام الإرهاب في السعودية»، والعديد من الكتابات والأفكار حول الإرهاب والتطرف، نشرت عبر وسائل إعلام متعددة، كما قدم العديد من الأبحاث والدراسات عن المجتمع السعودي، علاوة على عمله محاورا في عدد من القنوات التلفزيونية المتنوعة. ولعل المتابع لبرنامج «ياهلا المواجهة» الذي يقدمه الإعلامي المحلي بامتياز -حسب وصف جمهوره- في روتانا خليجية يلحظ أن مناقشاته، تثري البرنامج الحواري وتجعل منه مادة دسمة مميزة ومتقنة، بل ومؤثرة، فيما يراها البعض، أجدى من متابعة مسلسلات تعج بها الفضائيات، وتكلف ميزانياتها ملايين الريالات، لاسيما أن «الأمير» أضفى بانضمامه إلى «تويتر» في أبريل 2011 إيقاعا أسرع ومميزا لتفاعل أفراد المجتمع مع طروحاته، فيما يشير قراؤه إلى اعتماده المحلية في طروحاته، على اعتبار أن الولوغ في المحلية أقصر الطرق إلى العالمية، التي يعتبرها «الأمير» خارج حساباته.
وغالبا ما تحمل الطروحات والمواجهات الساخنة لـ«الأمير» همّا من هموم المواطن، مصحوبا بحلول وآراء وأفكار، خصوصا أنه يؤمن بضرورة أن تمس الأعمال الصحفية والإعلامية حياة المجتمع، ما كان وراء تميزه في إدارة الحوارات التلفزيونية برقي وحرفية، باعتباره أحد الإعلاميين السعوديين الذين يملكون مخزونا ثقافيا وتجربة صحفية ثرية، أهلت حروفه وإطلالاته الفضائية للحضور في الساحة بقوة، على رغم بعض الإشكالات التي صاحبت آراءه الخاصة على مدار مشواره المهني.
«الأمير» المولود في عام 1976، كاتب وإعلامي ومثقف سعودي من أبناء منطقة جازان، نهل علمه فيها، وأكمل دراسته الجامعية بالرياض بجامعة الإمام متخصصا في اللغة العربية، حصل على بكالوريوس في الأدب العربي، ثم دبلوم دراسات عليا في النقد، عمل في صحيفة الرياض، وكتب في صحيفة «الوطن»، ويكتب حاليا في صحيفة «عكاظ»، إضافة إلى أنه باحث وكاتب في القضايا الاجتماعية والسياسية، ومهتم بقضايا التطرف والتحولات الثقافية والاجتماعية في المجتمع السعودي، ناهيك عن إصداره كتاب «أيام الإرهاب في السعودية»، والعديد من الكتابات والأفكار حول الإرهاب والتطرف، نشرت عبر وسائل إعلام متعددة، كما قدم العديد من الأبحاث والدراسات عن المجتمع السعودي، علاوة على عمله محاورا في عدد من القنوات التلفزيونية المتنوعة. ولعل المتابع لبرنامج «ياهلا المواجهة» الذي يقدمه الإعلامي المحلي بامتياز -حسب وصف جمهوره- في روتانا خليجية يلحظ أن مناقشاته، تثري البرنامج الحواري وتجعل منه مادة دسمة مميزة ومتقنة، بل ومؤثرة، فيما يراها البعض، أجدى من متابعة مسلسلات تعج بها الفضائيات، وتكلف ميزانياتها ملايين الريالات، لاسيما أن «الأمير» أضفى بانضمامه إلى «تويتر» في أبريل 2011 إيقاعا أسرع ومميزا لتفاعل أفراد المجتمع مع طروحاته، فيما يشير قراؤه إلى اعتماده المحلية في طروحاته، على اعتبار أن الولوغ في المحلية أقصر الطرق إلى العالمية، التي يعتبرها «الأمير» خارج حساباته.