السفير الرشيد: تعاون وثيق في مكافحة الإرهاب
الاثنين / 30 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 27 فبراير 2017 02:16
«عكاظ» (الرياض)
okaz_okline@
عد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لماليزيا مرحلة مهمة في ترسيخ العلاقات المتميزة بين البلدين التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا بلغ مستويات غير مسبوقة.
وأكد في تصريح بهذه المناسبة أن الزيارة ستعمل على تنمية العلاقات، خصوصا بين المسؤولين في البلدين ورجال الأعمال والشعبين بصفه عامة.
وقال: «إن وحدة العقيدة الدينية والروابط الروحية تشكلان الأسس المتينة للعلاقات القائمة بين البلدين، مؤكدا في ذات الوقت أن العلاقات السياسية بين البلدين تقوم على أساس إيجاد مناخ للتفاهم والاحترام المتبادل»، مبينا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نشأت في منتصف عام 1961 بفتح سفارة للمملكة في كوالالمبور وسفارة لماليزيا في جدة.
وأفاد أن المسؤولين الماليزيين يؤكدون دوما أن المملكة ذات تأثير كبير وفاعل في شؤون الشرق الأوسط، ودولة رئيسة في حل مشكلات المنطقة الإقليمية والدولية، إضافة إلى أنها عامل استقرار رئيسي في المنطقة. مؤكدا أن للبلدين تعاونا وثيقا في مجال مكافحة الإرهاب.
وحيال العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وماليزيا أبان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا أن هناك عدة اتفاقيات ومذكرات موقعة بين البلدين، منها اتفاقية الخدمات الجوية، اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني، اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي، اتفاقية حول إعفاء الازدواج على دخل الضرائب في شركات النقل الجوي، اتفاقية ضمان الاستثمارات، اتفاقية للتعاون الأمني، مذكرة تفاهم بين البلدين بشأن رعاية الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، واتفاقية في المجال السياحي.
وبشأن علاقات الشراكة بين البلدين وما يخدم تقويتها، أشار إلى أن هناك علاقات شراكة بين المملكة وماليزيا في مجالات عديدة، وهناك عدة اتفاقيات وقعت بين البلدين بعضها منذ سنوات طويلة، وآخرها مذكِّرة تفاهم للتَّدريب في مجال الطَّيران.
و أبان أن أعدادا كبيرة من الموظفين السعوديين يأتون لماليزيا بغرض الالتحاق بدورات تدريبية، وفي المقابل تقوم أعداد كبيرة من الماليزيين بزيارة المملكة لغرض أداء العمرة والحج، مشيرا إلى أن المعدل اليومي لتأشيرات العمرة يبلغ (3200) تأشيرة، فضلا عن الزيارات التي يقوم بها طلاب العلم الشرعي والعلماء.
وحيال مشاركة ماليزيا في رؤية المملكة «2030» أوضح السفير الرشيد أن ماليزيا دولة لها إمكانات كبيرة ومتنوعة وهي متميزة في مجال التعليم والتدريب والطاقة والتقنية، وكذلك لديها خبرات كبيرة في مجال الإسكان، لافتا النظر إلى أن ماليزيا لها كذلك رؤية حيث من الممكن أن تتكامل الرؤى مع بعضها البعض. وفيما يخص التعاوني الثقافي والعلمي أبان أن عدد الطلاب السعوديين الدارسين حاليا في ماليزيا نحو (1500) طالب وطالبة.
وعن مشاركة ماليزيا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، قال: «لايمكنني أن أقول أكثر مما صرح به رئيس الوزراء الماليزي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يرى أن العلاقات بين ماليزيا والمملكة الآن في أعلى مستوياتها وأنه يجب تعزيزها في المستقبل».
عد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لماليزيا مرحلة مهمة في ترسيخ العلاقات المتميزة بين البلدين التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا بلغ مستويات غير مسبوقة.
وأكد في تصريح بهذه المناسبة أن الزيارة ستعمل على تنمية العلاقات، خصوصا بين المسؤولين في البلدين ورجال الأعمال والشعبين بصفه عامة.
وقال: «إن وحدة العقيدة الدينية والروابط الروحية تشكلان الأسس المتينة للعلاقات القائمة بين البلدين، مؤكدا في ذات الوقت أن العلاقات السياسية بين البلدين تقوم على أساس إيجاد مناخ للتفاهم والاحترام المتبادل»، مبينا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نشأت في منتصف عام 1961 بفتح سفارة للمملكة في كوالالمبور وسفارة لماليزيا في جدة.
وأفاد أن المسؤولين الماليزيين يؤكدون دوما أن المملكة ذات تأثير كبير وفاعل في شؤون الشرق الأوسط، ودولة رئيسة في حل مشكلات المنطقة الإقليمية والدولية، إضافة إلى أنها عامل استقرار رئيسي في المنطقة. مؤكدا أن للبلدين تعاونا وثيقا في مجال مكافحة الإرهاب.
وحيال العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وماليزيا أبان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا أن هناك عدة اتفاقيات ومذكرات موقعة بين البلدين، منها اتفاقية الخدمات الجوية، اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني، اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي، اتفاقية حول إعفاء الازدواج على دخل الضرائب في شركات النقل الجوي، اتفاقية ضمان الاستثمارات، اتفاقية للتعاون الأمني، مذكرة تفاهم بين البلدين بشأن رعاية الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، واتفاقية في المجال السياحي.
وبشأن علاقات الشراكة بين البلدين وما يخدم تقويتها، أشار إلى أن هناك علاقات شراكة بين المملكة وماليزيا في مجالات عديدة، وهناك عدة اتفاقيات وقعت بين البلدين بعضها منذ سنوات طويلة، وآخرها مذكِّرة تفاهم للتَّدريب في مجال الطَّيران.
و أبان أن أعدادا كبيرة من الموظفين السعوديين يأتون لماليزيا بغرض الالتحاق بدورات تدريبية، وفي المقابل تقوم أعداد كبيرة من الماليزيين بزيارة المملكة لغرض أداء العمرة والحج، مشيرا إلى أن المعدل اليومي لتأشيرات العمرة يبلغ (3200) تأشيرة، فضلا عن الزيارات التي يقوم بها طلاب العلم الشرعي والعلماء.
وحيال مشاركة ماليزيا في رؤية المملكة «2030» أوضح السفير الرشيد أن ماليزيا دولة لها إمكانات كبيرة ومتنوعة وهي متميزة في مجال التعليم والتدريب والطاقة والتقنية، وكذلك لديها خبرات كبيرة في مجال الإسكان، لافتا النظر إلى أن ماليزيا لها كذلك رؤية حيث من الممكن أن تتكامل الرؤى مع بعضها البعض. وفيما يخص التعاوني الثقافي والعلمي أبان أن عدد الطلاب السعوديين الدارسين حاليا في ماليزيا نحو (1500) طالب وطالبة.
وعن مشاركة ماليزيا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، قال: «لايمكنني أن أقول أكثر مما صرح به رئيس الوزراء الماليزي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يرى أن العلاقات بين ماليزيا والمملكة الآن في أعلى مستوياتها وأنه يجب تعزيزها في المستقبل».