أخبار

خادم الحرمين: مستعدون للتعاون في أي جــــهد أو تحـرك يـخدم الإسلام والمسلمـين

شرّف حفل السلطان محمـد الخامـــــس.. وتسلّم أعلى الأوسمة الماليزية

.. ويتسلم وسام التاج «أعلى الأوسمة الماليزية».

«عكاظ» (كوالالمبور)

okaz_online@

عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن تطلعه إلى الارتقاء بالعلاقات السعودية - الماليزية وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكداً وقوف المملكة بكل إمكاناتها وراء القضايا الإسلامية، وكل ما يخدم الإسلام والمسلمين.

جاء ذلك في كلمة لدى تشريفه في القصر الملكي في كوالالمبور مساء أمس (الأحد) حفلة العشاء التي أقامها السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا تكريماً له.

وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله السلطان محمد الخامس ورئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق، وعدد من أفراد العائلة المالكة الماليزية.

إثر ذلك وقع خادم الحرمين الشريفين في سجل الزيارات قائلاً: «يطيب لنا بمناسبة زيارتنا لمملكة ماليزيا الشقيقة أن نشكر جلالة ملك مملكة ماليزيا السلطان محمد الخامس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ونأمل أن تسهم نتائج الزيارة في تعميق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين بما يخدم تطلعاتنا ومصالحنا المشتركة، وفقنا الله لما يحبه ويرضاه».

ثم صافح ملك ماليزيا الأمراء، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

ثم توجه خادم الحرمين الشريفين وملك ماليزيا إلى الصالون الرئيسي بالقصر الملكي، حيث قدم السلطان محمد الخامس لخادم الحرمين الشريفين وسام الدولة الأول (وسام التاج) الذي يعد أعلى الأوسمة الماليزية.

كما تبودلت الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.

عقب ذلك وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين وملك ماليزيا مكانهما في حفلة العشاء عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الماليزي.

ثم ألقى السلطان محمد الخامس كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين في ماليزيا، منوهاً بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وتطرق إلى ما ستثمر عنه زيارة خادم الحرمين الشريفين لماليزيا من تعاون واتفاقات بين البلدين الشقيقين، عاداً زيارة الملك سلمان لماليزيا تاريخية وستسهم في تعزيز وتطوير العلاقات إلى أفضل المستويات.

ونوه بما تقدمه المملكة بشكل دائم من خدمات ومساعدة للحجاج والمعتمرين والزوار ومن بينهم الماليزيون، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.

وتمنى ملك ماليزيا لخادم الحرمين الشريفين، والأمراء والوزراء، والوفد المرافق طيب الإقامة في ماليزيا.

عقب ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة قال فيها: «نود أن نعرب لجلالتكم عن شكرنا وتقديرنا لحكومة وشعب ماليزيا الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعن سعادتنا بالمستوى المرموق الذي وصلت إليه العلاقات والتعاون بين بلدينا في جميع المجالات، وتطلعنا إلى الارتقاء بها وتعزيزها بما يخدم مصالحنا المشتركة، ونؤكد أن المملكة العربية السعودية تقف بكل إمكاناتها وراء القضايا الإسلامية عموماً، ونحن على استعداد دائم للمساعدة والتعاون مع بلدكم الشقيق في أي جهد أو تحرك يخدم قضايا المسلمين.

وفي الختام أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب».

بعدها تناول الجميع طعام العشاء، فيما عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الماليزي.

ثم غادر خادم الحرمين الشريفين القصر الملكي مودعاً بكل حفاوة وتكريم.

حضر حفلة العشاء، الأمراء، والوزراء أعضاء الوفد الرسمي.