«التجارة»: إتلاف 90 ألف مصباح صيني مزور بملصق سعودي
الثلاثاء / 01 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 28 فبراير 2017 02:26
نصير المغامسي (جدة)
okaz_online@
أتلفت وزارة التجارة والاستثمار أمس (الإثنين) 90 ألف مصباح إضاءة صينية الصنع كانت في طريقها للتوزيع تحت شعار مزور بمسمى «صنع في السعودية».
وأوضح المشرف على الرقابة التجارية بفرع الوزارة بجدة ماهر المغربي أنه تم رصد قيام أحد الموزعين بتغيير بلد المنشأ على كميات كبيرة من المصابيح، وتمت مخاطبته رسميا بهذه المخالفة، وبضرورة الامتثال للأنظمة التي تقرها الوزارة في عمليات البيع والتوزيع.
وأضاف: «الموزع لم يمتثل للأنظمة والضوابط المعمول بها، وأصر بعد ذلك على منع الفرق الرقابية للوزارة من دخول أحد المستودعات التي تضم تلك الكميات، وتم الرجوع إلى إمارة منطقة مكة المكرمة التي أمرت بإتلاف الكمية المضبوطة بالتنسيق مع محافظة جدة وهيئة المدن الصناعية، إلى جانب التنسيق مع إحدى الشركات المختصة بالإتلاف، وتمت مداهمة المستودع الذي وجد فيه جهاز للطباعة يعمل على تغيير بلد المنتج قبل توزيع المصابيح المخالفة».
ولفت إلى أن موزع المصابيح كان يحاول استغلال شعار «صنع في السعودية» لتحقيق مكاسب كبيرة، إذ إن المصباح الصيني لا يتجاوز سعره 80 هللة، فيما يحاول الموزع بيعه بأكثر من 10 ريالات.
أتلفت وزارة التجارة والاستثمار أمس (الإثنين) 90 ألف مصباح إضاءة صينية الصنع كانت في طريقها للتوزيع تحت شعار مزور بمسمى «صنع في السعودية».
وأوضح المشرف على الرقابة التجارية بفرع الوزارة بجدة ماهر المغربي أنه تم رصد قيام أحد الموزعين بتغيير بلد المنشأ على كميات كبيرة من المصابيح، وتمت مخاطبته رسميا بهذه المخالفة، وبضرورة الامتثال للأنظمة التي تقرها الوزارة في عمليات البيع والتوزيع.
وأضاف: «الموزع لم يمتثل للأنظمة والضوابط المعمول بها، وأصر بعد ذلك على منع الفرق الرقابية للوزارة من دخول أحد المستودعات التي تضم تلك الكميات، وتم الرجوع إلى إمارة منطقة مكة المكرمة التي أمرت بإتلاف الكمية المضبوطة بالتنسيق مع محافظة جدة وهيئة المدن الصناعية، إلى جانب التنسيق مع إحدى الشركات المختصة بالإتلاف، وتمت مداهمة المستودع الذي وجد فيه جهاز للطباعة يعمل على تغيير بلد المنتج قبل توزيع المصابيح المخالفة».
ولفت إلى أن موزع المصابيح كان يحاول استغلال شعار «صنع في السعودية» لتحقيق مكاسب كبيرة، إذ إن المصباح الصيني لا يتجاوز سعره 80 هللة، فيما يحاول الموزع بيعه بأكثر من 10 ريالات.