الناس

«أطفال جدة» يعيدون «التدوير» في مبادرة التحذير من «التلوث»

مشاركون في مبادرة «يدا بيد». (عكاظ)

مشاعل الرويلي (جدة) okaz_online

انطلقت فعاليات مبادرة «يداً بيد» لتحسين البيئة في محافظة جدة أخيراً، في عدد من المراكز التجارية، إذ تعد مبادرة اجتماعية تسعى إلى استغلال النشاطات والتعليم في إثراء ثقافة الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والحد من تلوثها.

وتنتهج المبادرة في عملها طريقة التنمية المستدامة المتمثلة في نشر الوعي البيئي بين أطفال وشباب المملكة ورفع الحس الوطني لدى أفراد المجتمع السعودي وربطه بمحافظاتهم على نظافة بلدهم. وشارك في تفعيل المبادرة فريقا «الخير يعم»، و«كان ياما» التطوعيان على مدار ثلاثة أيام، إذ تخللها ثلاثة أركان لإيصال الرسالة البيئية وتثقيف الأطفال من سن 6 ــ 12 سنة بكيفية استغلال ما يصلح من النفايات وإعادة تدويره للاستهلاك عن طريق صنع مواد جمالية منها قابلة للاستخدام.

ويعمل القائمون على المبادرة على تنفيذ ورش عمل عدة لتوضيح كيفية التقليل من النفايات وطرق إعادة استخدامها وتحويلها إلى أعمال فنية، كما يتم التخطيط لعرض عدة أفلام توعوية عن أهمية الحفاظ على البيئة في الكثير من المدارس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وسجل إشراك الآلاف من السعوديين في رسم أكبر لوحة صديقة للبيئة في العالم مطبوعة بالأيادي، من أبرز نشاطات المبادرة، إذ تم تسجيل اللوحة في موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية.