إيران الارهابية.. متلازمتا الطائفية والتخريب
الثلاثاء / 01 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 28 فبراير 2017 02:48
«عكاظ» (عمّان)
OKAZ_online@
المناورات والتجارب الصاروخية التي تجريها إيران التي تسعى من خلالها توتير الأوضاع في المنطقة وإفشال أي مباحثات لإنهاء الأزمة السورية، تضاف إلى الأدوار التخريبية التي تمارسها طهران خلال كل جولة مفاوضات لإيجاد حل للأزمة، كما تشهد مباحثات جنيف الآن، إذ اتهمت المعارضة السورية، إيران بالسعي إلى هدم الحل، لتبقي هيمنتها على القرار السوري. وتوقع مدير مركز القدس للدراسات السياسية والمحلل السياسي عريب الرنتاوي أن يستمر السباق المحموم بين مساعي الحل السياسي، والتصعيد الميداني، في سورية، تعبيرا عن رغبة الأطراف المتصارعة، بتعزيز حضورها على مائدة الحوار والتفاوض. ورأى أن ذلك يأتي من أجل تقاسم النفوذ في سورية المستقبل»، مشددا على أن «التقاسم وليس التقسيم» هو مستقبل الأزمة السورية.
إن التدخل الإيراني في سورية، جاء محكوما بدوافع وأهداف إستراتيجية، لأن إيران تزعم أن سورية خط الدفاع الأول عن الأمن الإيراني، لأنها المساحة الوحيدة بعد العراق التي تتحرك فيها طهران بسهولة وتريد تحويلها إلى نقطة انطلاق لتمدد مشروعها الطائفي في المنطقة.
ومادامت إيران موجودة في محادثات جنيف4 فإن الأزمة السورية لن يكتب لها الحل، لأن طهران جزء رئيسي في الإشكالية التي وصلت لها الأزمة السورية، ولايمكن أن تكون على الإطلاق جزءا من الحل.
إن الحراك السياسي والدبلوماسي الراهن في جنيف4 لن يبلور رؤية مشتركة للحل، تقوم على حفظ وحدة سورية، في ظل تقاسم إيران وروسيا للكعكة السورية، لأن حل الأزمة السورية يكمن في تشكيل حكومة انتقالية مستقلة، لايشترك فيها أي عنصر من عناصر النظام السوري. هذه الإدارة الانتقالية التي ستكون من مهامها إعداد دستور جديد يضمن حقوق مختلف المكونات الاجتماعية السورية. ولايمكن بأي حال من الأحوال إيجاد إجراءات بناء الثقة بين إيران والدول العربية، إلا بخروج إيران من سورية ووقف تدخلاتها في العراق واليمن. وإذا كانت إيران تعتقد أنه بإجرائها للتجارب الصاروخية فإن ذلك سيساهم في إرباك المشهد السياسي، فعليها مراجعة تصريحات الرئيس ترمب وقراءتها جيدا.. لأن ترمب يختلف عن أوباما.. وعلى نظام الملالي استيعاب الرسالة والعودة إلى رشدها قبل فوات الأوان.
المناورات والتجارب الصاروخية التي تجريها إيران التي تسعى من خلالها توتير الأوضاع في المنطقة وإفشال أي مباحثات لإنهاء الأزمة السورية، تضاف إلى الأدوار التخريبية التي تمارسها طهران خلال كل جولة مفاوضات لإيجاد حل للأزمة، كما تشهد مباحثات جنيف الآن، إذ اتهمت المعارضة السورية، إيران بالسعي إلى هدم الحل، لتبقي هيمنتها على القرار السوري. وتوقع مدير مركز القدس للدراسات السياسية والمحلل السياسي عريب الرنتاوي أن يستمر السباق المحموم بين مساعي الحل السياسي، والتصعيد الميداني، في سورية، تعبيرا عن رغبة الأطراف المتصارعة، بتعزيز حضورها على مائدة الحوار والتفاوض. ورأى أن ذلك يأتي من أجل تقاسم النفوذ في سورية المستقبل»، مشددا على أن «التقاسم وليس التقسيم» هو مستقبل الأزمة السورية.
إن التدخل الإيراني في سورية، جاء محكوما بدوافع وأهداف إستراتيجية، لأن إيران تزعم أن سورية خط الدفاع الأول عن الأمن الإيراني، لأنها المساحة الوحيدة بعد العراق التي تتحرك فيها طهران بسهولة وتريد تحويلها إلى نقطة انطلاق لتمدد مشروعها الطائفي في المنطقة.
ومادامت إيران موجودة في محادثات جنيف4 فإن الأزمة السورية لن يكتب لها الحل، لأن طهران جزء رئيسي في الإشكالية التي وصلت لها الأزمة السورية، ولايمكن أن تكون على الإطلاق جزءا من الحل.
إن الحراك السياسي والدبلوماسي الراهن في جنيف4 لن يبلور رؤية مشتركة للحل، تقوم على حفظ وحدة سورية، في ظل تقاسم إيران وروسيا للكعكة السورية، لأن حل الأزمة السورية يكمن في تشكيل حكومة انتقالية مستقلة، لايشترك فيها أي عنصر من عناصر النظام السوري. هذه الإدارة الانتقالية التي ستكون من مهامها إعداد دستور جديد يضمن حقوق مختلف المكونات الاجتماعية السورية. ولايمكن بأي حال من الأحوال إيجاد إجراءات بناء الثقة بين إيران والدول العربية، إلا بخروج إيران من سورية ووقف تدخلاتها في العراق واليمن. وإذا كانت إيران تعتقد أنه بإجرائها للتجارب الصاروخية فإن ذلك سيساهم في إرباك المشهد السياسي، فعليها مراجعة تصريحات الرئيس ترمب وقراءتها جيدا.. لأن ترمب يختلف عن أوباما.. وعلى نظام الملالي استيعاب الرسالة والعودة إلى رشدها قبل فوات الأوان.